قضية من القضايا الحصار وهي شاطئ قطاع غزة ملوث ، شيء مرعب ومخيف، مفاجئة لرواد الشاطئ المتنفس الوحيد لسكان قطاع غزة ، كتبت المقال ردا علي المشككين بتلوث الشاطئ وإنها قضية مفتعله ، لذلك لازما مني توضيح للإخوة والأصدقاء إبعاد القضية ،،من أكثر من شهرين وبتعاون بين بلديات القطاع مع سلطة جودة البيئة قد قمنا بأخذ عينات من الشاطئ رفح أكثر من ثلاثة مرات في الشهرين وكنت انأ مباشر ممثل عن بلدية رفح دائرة الصحة والبيئة وظهور تلوث بشكل كبير وواضح.
وظهرت النتائج بالفحص المختبري بمختلف شاطئ قطاع غزة وجود تلوث بنسبه زادت عن 50 % عن سنوات السابقة علي امتداد شاطئ طوله 42كيلو متر مربع ملوث علي امتداد ساحل قطاع غزة ، تلوث شاطئ البحر حقيقي وتغير في طبيعته الأساسية والجميلة ، ثلوت البيئة البحرية وتسمم الثروة السمكية ،،الحصار يقتل شاطئ بحر غزة ، اثر الحصار بدا يظهر وتداعياته ونتائجه وانعكاساته خطيرة ،،أثره البيئي والصحي كبير، السباحة في بحر غزة أصبحت تشكل خطرا كبيرا علي صحة وسلامة المصطافين ،، وجود تلوث حاد يؤثر علي صحة الإنسان من حمي بالجسم وطفح جلدي وثاثيره علي الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والعديد من الأمراض ، تأثيره علي الحياة البحرية منها تلوث الأسماك وموت الأسماك.
الحصار أبشع جريمة عرفتها البشرية وصمه عار للمجتمع الدولي بصمته وسكوته ،إن عدم توفير احتياجات الأزمة للبلديات لتشغيل محطات المعالجة وتزويد تلك المحطات بالكهرباء والوقود سنؤدي إلي تتوقف برك المعالجة مما يدفع بإلقاء ما يقدر بنحو 100الف لتر مكعب من تلك المخلفات بإلقائها بالبحر بدون منظومة مناسبة للصرف الصحي ،، إعلان شاطئ بحر غزة منطقة منكوبة ملوثة تحظر السباحة في مياها ،، إن الضرر كبير وتدهور الوضع البيئي لشواطئ بحر غزة ،،لذلك لازما ممارسه الضغط علي الجهات الدولية لتدخل و تحمل مسؤولياتها تجاه تداعيات هذه القضية علي صحة وسلامة السكان ،،يجب علي الجهات البيئية بالعالم تزويد البلديات بالاحتياجات ألازمة والأجهزة والوسائل والمعدات للحد من ذلك التلوث وإلا نحن مقبلون علي كارثة بيئية حقيقية وتلوث شاطئ بحر غزة بشكل كامل.
بقلم أسامة احمد أبو مرزوق