البعض من الاعلاميين قد وصل فيه الحقد والتعصب حدا افقده بصيرته ، وان بعض القنوات الاعلاميه والصحف الصفراء قد جندوا قنواتهم وصحفهم لخدمة المشروع الامريكي الصهيوني ، هذا البعض من الاعلاميين لايخجل من نفسه وقد سخر قلمه لخدمة المشروع الامريكي الصهيوني ظنا منه ان المال الذي سيجنيه يؤمن له حياة مريحه ، نسي هؤلاء انهم باعوا ضميرهم وانسانيتهم وباعوا عروبتهم وخانوا اوطانهم لهذا المستعمر الامريكي والمحتل الصهيوني المنتهك للكرامة العربية وللحقوق العربية ، تناسى البعض من الصحفيين مجازر امريكا في العراق وتناسوا حقيقة تآمرهم على سوريا وتجاهلوا التاريخ حين تناسى هذا النفر اجرام اسرائيل بقتل الاسرى المصريين وهم احياء في صحراء سيناء وتناسوا مجزرة مدرسة بحر البقر حين قصفت طائرات اسرائيل الاطفال وهم على مقاعد الدراسة ، هؤلاء الاعلاميين والصحفيين الذين يهللون ويكبرون للإرهاب الذي تمارسه العصابات الارهابيه في سوريا ولبنان والعراق واليمن لتمرير مخطط الفتنه المذهبيه الطائفيه ، تناست هذه الفئة من المأجورين جرائم اسرائيل بحق المسلمين وتناسوا جريمة تهويد القدس وجريمة تهويد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين هؤلاء المأجورين يشكرون نتنياهو لقضائه على حماس كما يروجون في اعلامهم والاعلاميه الصحفيه عزة سامي نائبة رئيس تحرير جريدة الاهرام تدعوا الله ان يكثر من امثال نتنياهو كما ان الصحفي حمد المزروعي لهج بالدعاء الى الله للقضاء على حماس ويدعو الله ويطلب الى التسديد للقصف الذي تتعرض له غزه ، هؤلاء وأمثالهم من الحاقدين غير المتبصرين لحقيقة الامور يدعون لعدو الاسلام والدين بالانتصار على الشعب الفلسطيني ، ظنا منهم انهم بأقوالهم وكتاباتهم يخدمون مشغليهم ،ان حقيقة وواقع بعض الاعلاميين والمنابر الاعلاميه انها ضلت طريقها وان الحقد والتعصب قد اعمى بصيرتهم وان شهوتهم وحبهم للمال افقدهم لضميرهم وإحساسهم بإنسانيتهم وافقدهم لدينهم وولائهم لأوطانهم ، هؤلاء الذين لم يعلقوا على جريمة المستوطنين لقتلهم احد اطفال فلسطين الابرياء الطفل محمد ابوخضير وحرق جثته ، هؤلاء الذين لا يحركون ساكنا امام تغلغل اسرائيل في قلب اوطانهم ، باعوا انفسهم للشيطان ويلهجوا بالدعاء لمن وصفهم الله بقوله أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون } ( البقرة آيه وفي الاية الكريمة عن خرقهم للمواثيق والعهود 00 )
{ فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسيه } ( المائدة آيه 13 )
وليعلم هؤلاء الكتاب المأجورين مهما بلغ تزلفهم لليهود فهم شديدي الكراهية للمسلمين والآية الكريمة في سورة المائدة ايه 82 ( لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود ) ليعلم هؤلاء الذين باعوا انفسهم للشيطان وخرجوا عن دينهم بدعوتهم لليهود بالانتصار على الشعب الفلسطيني ان حال هؤلاء كما جاء في القران الكريم ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) فالى هؤلاء نقول بعتم انفسكم بثمن بخس ولن ترعبنا كتاباتكم ولا مواقفكم الماجوره واعلموا اننا باذن الله لمنتصرون لديننا وحقوقنا التي لن نفرط فيها وان حقدكم وتعصبكم سيرتد اليكم ، وان المطلوب من نقابة الصحفيين في مصر وكل الدول التي ينتمي اليها من على شاكلة من باعوا انفسهم من مساءلة ومقاضاة هؤلاء على مواقفهم الداعمه للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني لما عهدناه من مواقف لهذه النقابات التي وقفت دائما وابدا في وجه التوسع الصهيوني وفي دعم القضيه الفلسطينيه والحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني في فلسطين وهي تقف سدا منيعا في وجه المشروع الامريكي الصهيوني