في مقابلة الميادين مع الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح وفي تحليل دقيق لما ورد على لسان الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي ان المقاومه الفلسطينيه تملك ترسانة من الاسلحه ألاستراتجيه لم تستعملها بعد وان المقاومه الفلسطينيه تخوض معركتها الدفاعيه مع الكيان الاسرائيلي وفق استراتجيه تقود لتحقيق النصر على الكيان الاسرائيلي.
ووفق تصريحات الامين العام لحركة الجهاد ان هناك تنسيق بين محور المقاومه وان هذا المحور مستعد ومتهيئ لكل الاحتمالات وان المنطقه جميعها اصبحت في دائرة الخطر ما لم تبادر اسرائيل للموافقة على طلبات المقاومه الفلسطينيه ورفع الحصار بالكامل عن قطاع غزه ، تصريحات الدكتور رمضان عبد الله شلح تؤكد الثقة بالنفس وتدعوا لوحدة الصف الفلسطيني ورفضه والحركة للغة التخوين ويطالب القياده الفلسطينيه بالالتفاف حول المطالب المحقه للشعب الفلسطيني ، بحقيقة وواقع المقابله ان هذه المعركة الدفاعيه التي تخوضها المقاومه لها اهدافها وشروطها ولها استراتجيه تسعى لتحقيقها وان هذه المعركة ونتائجها ستغير الكثير من المعادلات في المنطقه وستترك انعكاساتها على الكيان الاسرائيلي ، لغة الخطاب السياسي للامين العام لحركة الجهاد الاسلامي يستدل منها الثقة بالنفس والقدرة على الصمود والاراده لتحقيق الانتصار وهي بشائر تتطلب من الجميع الالتفاف حول الهدف الاستراتيجي الذي يقود لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي ، مؤشرات الحوار والمقابلة ان هناك تنسيق مشترك بين قوى المقاومه الفلسطينيه وحزب الله ومحور المقاومه.
كما ان من مؤشرات الخطاب الذي تطرق لصراع المحاور وانعكاسه على القضية الفلسطينيه ، نبرة الخطاب توحي الثقة بالنفس والقدرة على مجابهة ومواجهة العدوان والرفض المطلق للعودة للتهدئة المجانية ، وان قوى المقاومه الفلسطينيه واثقة من تحقيق النصر على اسرائيل ، واعتبر شلح ان هذه المعركه التي تخوضها المقاومه الفلسطينيه غير مسبوقه في تاريخ الصراع مشددا في نبرة خطابة ان الذي يرسم نهاية المعركه مع العدو الاسرائيلي هو اداء المقاومه في الميدان وقد اشار في معرض المقابله للورقه المصريه لوقف اطلاق النار قائلا ابدينا ملاحظاتنا على المبادره المصريه لانها لا تلبي مطالب شعبنا الذي يتعرض للموت والدمار والحصار ، مؤكدا ان الفلسطينيين مطلوب منهم بلورة موقف موحد يقبله الجميع فلسطينيا ، واوضح ان الامور لم تنضج لبلورة اتفاق يمكن الافصاح عنه واعرب عن ان امريكا لا تريد الخير للمنطقه ، هناك الكثير مما تحمله مقابلة الميادين مع الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح وان اهم هذه المضامين ان المنطقه جميعها على فوهة بركان في حال استمرت اسرائيل بعدوانها وبطشها بالشعب الفلسطيني وان خطر تمدد هذه الحرب ليشمل الاقليم برمته لان قوى المقاومه في المنطقه لن تسمح بسقوط غزه وهزيمة المقاومه