المتآمرون استدركوا مخاطر امكانية تدخل حزب الله في الحرب الاسرائيليه التي تدور رحاها في ارض فلسطين ، مستدركين مخاطر صمود المقاومه الفلسطينيه في وجه العدوان الاسرائيلي ونتائج انعكاس المجازر الاسرائيليه المرتكبه من قبل قوات الاحتلال الاسرائيليه على الانظمه العربية المنخرطة في المشروع الامريكي الصهيوني التآمري الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينيه بتصفية المقاومه الفلسطينيه ، ان مخطط ما يستهدف لبنان من فتنه مذهبيه طائفيه تهدف لإغراق لبنان في فوضى امنيه تقود لفتنه مذهبيه تهدف الى تحييد سلاح حزب الله وصراعه مع اسرائيل ، ما يستهدف لبنان من مخطط يحضر له المسلحون في جرود السلسلة الشرقيه في عرسال يهدف الى اعلان اماره عرسال الاسلاميه وإقامة هيئة شرعيه فيها ضمن مخطط الفته المذهبيه الطائفيه لاستهداف السنه والشيعه والمسيحيين والدروز في لبنان ، معلومات تقاطعت على مدى الاسابيع الماضيه عن تسارع في حركة التفاوض على مبايعة الكتائب المسلحه لأمير داعش في القلمون وعرسال ابوحسن الفلسطيني الذي يسعى جاهدا لكسب المجموعات المسلحه جميعها لمبايعة ابوبكر البغدادي تمهيدا للشروع في اعلان الاماره الاسلاميه في لبنان وان المفاوضات انطلقت بعد النشوة التي شعر بها المسلحون اثر كمين 13 تموز الفائت واستهدف عدد من عناصر حزب الله في جرود نحله – راس المعره- -فليطا- رغم خسارتهم عشرات المسلحين وقادة من مستوى احمد عمر يقظان حيث بدا الحديث والعمل على معركة كبرى موازية لمعركة اسرائيل على الشعب الفلسطيني اطلقت عليها المجموعات المنضوية تحت مسمى داعش والنصره ( ضد ما يسمونه الجيش الصليبي والروافض تمهد للسيطرة على المنطقه التي تعتبر عمق استراتيجي لحزب الله وإعلان الاماره الاسلاميه ، بدأت الخطه بعملية جس نبض للجيش اللبناني ومقاتلي حزب الله حين اشتبكت المجموعات المسلحه قبل اسبوع في منطقة ضهر البيدر في محاوله لمعرفة ما اذا كان في مقدور الجيش اللبناني المواجهة ام لا وقد اثبت الجيش اللبناني قدرته على المواجهة فانكفأ المسلحون بعد قصف اللبوة والنبي عثمان في البداريه ووادي صورا جنوبي غربي عرسال ، والهدف لمعرفة ما إذا كان الحزب سيرد. وتابعت المصادر العرسالية أن الخطة «أ» تقضي بداية بهجوم كبير من منطقة سرج القدام التي تتحكم بقرى البزالية والأمهزية ومقراق في البقاع الشمالي، وآخر من وادي الرعيان وبدارية في اتجاه اللبوة، بهدف الوصول إلى الطريق الدولية وقطعها عن بعلبك. وتزامناً مع كل ذلك، جرى «التحضير لإشغال الجيش وإحكام السيطرة على مواقعه من خلال سيارات كبيرة مفخخة لحواجزه في عين عطا ووادي حميد وعين الشعب، يتزامن تفجيرها مع هجوم كبير واستثمار حالة الفوضى بعد التفجيرات». كما أعطيت «الأوامر لعناصر المجموعات المسلحة بتصفية كل الجنود والضباط السنة والشيعة، على أن يحتفظ بالمسيحيين منهم من أجل التفاوض لمبادلتهم بالموقوفين في سجن رومية، واللافت أن معلومات السيارات المفخخة تقاطعت مع وثيقة أمنية عسكرية تفيد بتفخيخ سيارات في جرود عرسال، ومنها شاحنةمرسيدس.المسلحون في جرود عرسال، الذين يقدر عددهم بأربعة آلاف مقاتل، ينتشرون ضمن رقعة جغرافية واسعة تفوق 85 كلم، تبدأ من جرود عرسال وتمتد في اتجاه جرود رأس بعلبك، فالقاع، ومن ثم ضمن الأراضي السورية إلى النعمات الفوقا والنعمات التحتا والبريج، وصولاً حتى جبلة حسيا عند طريق دمشق ــــ حمص الدولية. وفي المخطط الذي أشارت إلى مصادر عرسالية أن الهجوم البقاعي سيترافق مع هجوم وقصف لمنطقة القصير من محلة حقاب الكاف المنطقة الأخطر بين جرد رأس بعلبك والقاع، والتي قصفت منها أخيراً مدينة الهرمل بصاروخين، على أن يقابله هجوم من البادية السورية وتحديداً من بلدة القريتين (معقل مسلحي داعش) في اتجاه حسيا، وآخر من البريج السورية التي يوجد فيها مسلحون بعدد يفوق 3000 مسلح، الأمر الذي يسمح بتحرير حسيا، ويتحقق عندها فصل دمشق عن حمص وفتح ممر بين جرود القلمون والبادية، حيث إمارة داعش.المصادر العرسالية تستند إلى معلوماتها إلى أن المسلحين لم يغفلوا قطع طريق إمدادهم، فقد اختبروا أخيراً طريقاً من مشاريع القاع والنعمات الفوقا يهرّبون عبرها مختلف أنواع المواد الغذائية من البريج السورية. ولم يخل مخطط المسلحين من الاعتماد، بحسب المصادر، على «الخلايا النائمة» في عدد من قرى البقاع، التي سيكون لها دور فاعل في «الفتنة وشحذ الهمم لأجل اشغال حزب الله بحرب لبنانيه داخليه ، بحسب موقع FOCUSUR، يتم تمويل داعش وجبهة النصره ومجموعات اسلاميه متشدده من الهبات الفردية الموجودة في الخليح العربي وخصوصاً الكويت وقطر والسعوديه . أما تنظيمياً فهذه التنظيمات تجد الدعم اللوجستي والتدريبات في الأردن وتركيا. بحسب المعلومات لدى الجيش اللبناني ودوائر استخباريه عن وجود 20 ألف داعشي في لبنان ، 4% من السوريين المتواجدين في الاراضي اللبنانيه يؤيدون داعش بحسب الإحصاء الذي أجرته احدى المؤسسات الغربية العام 2014 . عدد النازحين السوريين بلغ الـمليون ونصف نازح ثلثهم رجال فوق سن الـ 18، فهذا يعني أن لبنان يحوي على 20 ألف داعشي معظهم من المؤيدين الذين هم على استعداد لأن يتحولوا إلى مقاتلين ومجاهدين. وما تشهده حالياً عرسال وجرودها، ما هو إلا نموذج عن الخطر الذي يتهدد لبنان ان الحمله العسكريه التي استهدفت لبنان جاءت بعد ان شعر المخططون المنخرطون في المشروع الامريكي الصهيوني بخطر الجبهة الشماليه وإمكانية تدخلها في الحرب التي تشنها اسرائيل على غزه وبات الفلسطينيون وحيدون في هذه المعركة حيث ان هناك صمت وتواطؤ عربي وتغطية عربيه ودوليه للعدوان الاسرائيلي ، المجموعات الاسلاميه التكفيرية تحركت بهذا التوقيت بعد ان شعرت ان مخططها المرسوم للمنطقة انكشف للجيش اللبناني وان الجيش اللبناني كاد يفشل مخططهم التآمري ، وان توقيف الارهابي السوري عماد جمعه التي اظهرت التحقيقات معه انه يشغل منصب امير الدوله الاسلاميه في ما يسمى ولاية لبنان وهو كان يتردد كثيرا الى عرسال لتنظيم وجود المجموعات المسلحة التابعة له ، ويشرف على انتشار المجموعات المسلحه في اوساط المخيمات الخاصة بالنازحين السوريين في عرسال ، والتي اقيمت لتكون الغطاء المناسب لهذه المجموعات ، ان استهداف عرسال هو ضمن مخطط يستهدف لبنان لتشمل منطقة طرابلس واستهداف بيروت ضمن مخطط اسقاط لبنان لاتون الفتنه المذهبيه بعد اندحار المشروع الامريكي الصهيوني في سوريا وإلحاق هزيمة في قوات الاحتلال الاسرائيلي بحربها على الفلسطينيين ، وان تخوف المتآمرين والمنخرطين بحرب اسرائيل على الفلسطينيين من امكانية اشعال الجبهة الشماليه دفعهم لإشعال جبهة لبنان لإغراق لبنان بالفوضى التي تحول دون امكانية اقدام حزب الله للتدخل وإشعال الجبهة الشماليه ، مؤشرات الاحداث تشير الى ان المنطقه جميعها تدخل لأتون الحرب القذرة التي تستهدف المنطقه وتستهدف قوى المقاومه في المنطقة توطئة لتحقيق وترسيخ امن اسرائيل ، ان النظام العربي اصبح في دائرة الخطر والاستهداف بعد ان ابدى الفلسطينيون قدرة على الصمود في مواجهة عدوان اسرائيل الذي كشف وعرى حقيقة التحالف لهذا النظام مع اسرائيل مما ينذر بمخاطر الانفجار الذي يستهدف المنطقه برمتها بفعل خطأ التقدير والحسابات للعملية العدوانيه الاسرائيليه التي استهدفت الشعب الفلسطيني وان مشروع ما يستهدف لبنان من فتنه مذهبيه هو بهدف تامين امن اسرائيل وتصفية القضيه الفلسطينيه واسقاط حق العوده ضمن مخطط توطين اللاجئين في لبنان مما يتطلب من اللبنانيين جميعا لاجباط مخطط اغراق لبنان بالفتنه المذهبيه التي تستهدفهم وتستهدف تقسيم لبنان الى امارات تخدم مخطط المشروع الامريكي الصهيوني