الرئيس بشار الاسد يجدد ثقته برئيس الوزراء الدكتور وائل الحلقي ليقود مرحلة تحقيق الامن والبناء الاقتصادي

بقلم: علي ابوحبله

الرئيس الدكتور بشار الاسد الذي حصد اكثر من سبعين بالمائة من اصوات الناخبين السوريين ، وتمكن من اجتاز اصعب مرحله في تاريخ سوريا الحديث استطاع بحنكته وقدرته في ادارة البلاد من اجتياز مرحله التآمر على سوريا وحافظ على وحدة سوريا والسوريين ، وتمكن من الحفاظ على وحدة الجيش العربي السوري الذي ابدى قدرة وقوة وتماسك في مواجهة ما تعرضت له سوريا من تآمر استهدف اسقاط الدوله السوريه ، سوريا بصمودها وقدرتها على مواجهة المؤامرة اسقطت المشروع الامريكي الصهيوني للشرق الاوسط الجديد ، الدكتور وائل الحلقي الذي تسلم مهام منصبه خلفا لرئيس الوزراء المنشق رياض حجاب بالمرسوم الرئاسي 298 تمكن من تيسير شؤون الحكومة باقتدار رغم الحصار الذي تتعرض له سوريا ، تمكنت الحكومة السوريه في ظل ترؤس الدكتور وائل الحلقي للحكومه السوريه من تحقيق انجازات عديده يشهد لها السوريين رغم كل المحاولات التي تستهدف البنى التحتية وأثبتت حكومة الدكتور وائل الحلقي قدرة كبيره في التجاوب من المطالب الملحه والضرورية للسوريين ومن مواصلة اعمال البناء والتطوير في ظل الحرب التي تستهدف سوريا ومن قيادة المصالحات بين السوريين والتغلب على الخلافات.

يشار الى ان الدكتور وائل الحلقي من مواليد درعا 1964 حاصل على إجازة في الطب البشري من جامعة دمشق عام 1987 وماجستير دراسات عليا في الجراحة النسائية والتوليد جامعة دمشق 1991، شغل منصب مدير الرعاية الصحية الأولية في مدينة جاسم 1997¬ 2000 وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي من 2000¬ 2004 ونقيباً لأطباء سورية من 2010 , ووزيرا للصحة في حكومة عادل سفر وحجاب, وهو متزوج ولديه أربعة أولاد، بنت وثلاثة أبناء. ‏، نجا الحلقي في نيسان/أبريل 2013 من محاولة اغتيال بتفجير استهدف موكبه في منطقة المزه في دمشق، ما أدى إلى مقتل سائقه.الرئيس الاسد يعيد تجديد الثقة برئيس الوزراء الدكتور الحلقي ويعهد اليه بتشكيل الحكومة الجديده في ظل الجمهورية الثالثه للرئيس بشار الاسد ، نظرا لنجاح الحلقي في الفترة السابقه من ترؤسه للحكومة بتحقيق انجازات حققها وتمكنه من محاربة الفساد وتحقيق تنمية اقتصاديه والنهوض بالعبء الاقتصادي وتمكنه من مواجهة كافة الصعاب التي اعترضت سوريا ، حكومة وائل الحلقي قادت المرحله الفائتة باقتدار وتمكنت من اجتياز كافة العقبات والمعيقات وانتصرت في تحقيق امن ووحدة سوريا في محادثات جنيف 2 وأفشلت السياسة الامريكيه والغربية والعربية لفكرة الحكم الانتقالي وسلب الصلاحيات للحكومة السوريه.

وان فترة الحكومة السابقه اتسمت من خلالها السياسة السوريه والديبلوماسيه السوريه بالحكمة والموضوعية والمرونة في كيفية التعاون مع العديد من القرارات الدوليه والتغلب على كل المطبات التي كانت تستهدف الدوله السوريه وان حنكة الحكومة بالتعامل مع الاتهامات التي وجهت باستخدام الاسلحه الكيماويه وتسهيل مهمة دخول المفتشين افشل كل محاولات التآمر والتدخل الخارجي وهذا يعود للحنكة العالية والديبلوماسيه المحنكة السوريه في كيفية التعامل مع القضايا التي كانت تشكل مصدر تهديد لسوريه وتنذر بخطر التدخل الخارجي ، تمكنت سوريا وفي ظل التهديدات التي تعرضت لها من تحقيق معادلة التوازن الاستراتيجي حيث نفذت الحكومة سياسة الرئيس الدكتور بشار الاسد بقدره واقتدار وحافظت على علاقات استراتجيه من خلال علاقاتها في روسيا والصين ومن الحفاظ على محور المقاومه والممانعة بعلاقاتها ألاستراتجيه مع طهران وحزب الله وقوى المقاومه.

لقد تمكنت الحكومة السوريه بفعل حنكتها وقدرتها على ادارة البلاد بتوجيهات السيد الرئيس بشار الاسد من تجنيب سوريا من مخاطر ما كان يحاك ضد سوريا وما كان يرسم لها من تدمير لمزيد من البنى التحتية التي اصابها الضرر الجسيم ، ادارت الحكومة السوريه وباقتدار الحوار بين السوريين وتمكنت من جمع المعارضه الوطنيه على طاولة الحوار واستطاعت من اختراق العديد من الحواجز وعقدت مصالحات وطنيه ، لقد اثبتت سوريا وعبر سنوات ألازمه انها ما زالت دوله محوريه وأنها ذات سيادة وتتمتع بخبره وحنكه سياسيه متميزة استطاعت بفضل كل هذه العوامل مجتمعه وبفضل تمكن الحكومة من الحفاظ على علاقاتها ألاستراتجيه بعلاقاتها ودعم اصدقائها بلعب دور داعم وبفضل الصمود السوري الانتصار على المؤامرة التي استهدفت سوريا ، وتمكنت سوريا بصمودها من تغيير في موازين القوى وانبثاق النظام العالمي الجديد من خلال مجموعة دول البر يكس ، ومجموعة شنغهاي وكله يعود للديبلوماسيه السوريه الناجحة والصمود السوري.

ان نجاح حكومة الحلقي بتحقيق اهداف سوريا للتصدي للمؤامرة وتمكنها من التغلب على الصعاب مما جعل الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد ان يجدد ثقته بالدكتور وائل الحلقي الذي بمقدوره ان ينحوا في سو ريا منحى يقود للبناء والتطوير ولتحقيق مصالحات وطنيه وان تقود الحكومة الجديدة للبلاد سياسة تطوير في قدرات البلاد ألاقتصاديه بموجب خطة وطنيه للتنمية تمهد لعودة اللاجئين السوريين وتقود لاستيعاب الايدي العاطلة عن العمل وتمهد للعودة الى الامن والامان والاستقرار للمواطن السوري بعد ان مهدت حكومة الحلقي الطريق امام المستجدات للمرحلة المستقبليه ضمن سياسة وتوجيهات الرئيس بشار الاسد لتحقيق الامن والأمان للسوريين وتحقيق البناء الاقتصادي وجمع السوريين على طاولة الحوار وجمع كافة اطياف المعارضه الوطنيه السوريه ، ضمن التعددية السياسيه والحرية والديموقراطيه استنادا للمرجعية الوطنيه السوريه والقوانين السوريه المرعية والعمل على محاربة كل وإشكال الفساد الاداري والاقتصادي والاجتماعي وصولا لمجتمع تسوده الالفه والمحبة والاستقرار والعدالة الاجتماعية ، نجاح الحلقي في اداء مهامه جعله محل ثقة الرئيس بشار الاسد لتجديد الثقه به وتشكيل حكومة العهد الجديد وهو محل ثقة الشعب حيث يحظى الحلقي بثقة غالبية مجلس الشعب السوري