" يا أوباما لسنا ضعفاء ، وصاحب الحق دوما هو الأقوى "

بقلم: حازم عبد الله سلامة

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي اتهم الرئيس عباس بأنه رئيس ضعيف ، له دلالات خطيرة ، وتساوق كبير مع العدو الصهيوني بشن حملة عدوانية ضد غزة والضفة الغربية ، وهذه إشارة من أوباما بنواياه البحث عن بديل للسيد الرئيس أبو مازن ، وهي ضوء أخضر للعدو الصهيوني بالتصعيد ضد السيد الرئيس ، ومحاولة اغتياله كما حدث مع الرئيس الرمز أبا عمار ،

الرئيس أبو مازن لم يتنازل عن حقوق شعبه وسيبقي متمسك بالثوابت الوطنية ، فلا تحلم يا أوباما بزعيم فلسطيني يتنازل عن السقف الذي حدده الرمز أبا عمار ، فهذه التصريحات الأمريكية الظالمة مارستها الإدارة الأمريكية وحلفاؤها ضد الرمز أبا عمار للنيل منه وثنيه عن حقوق شعبنا الفلسطيني ، وظنوا أن الرئيس أبو مازن قد يوافقهم علي ما رفضه الرمز أبا عمار ، فخابوا وخاب ظنهم ،

رئيس يقف خلفه شعب مناضل وصابر ومقاوم ليس ضعيف يا أوباما ، فصاحب الحق دوما هو الأقوى ، وحقنا ثابت لا لن نتهاون به ، وسنقاتل لأجل انتزاعه بكافة السبل ، فالرئيس أبو مازن قوي بشعبه وبتمسكه بثوابتنا الوطنية ودفاعه عن الحق الفلسطيني التي كفلته لنا كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية ، فقوتنا هي قوة القانون ولا لن نخضع لقانون القوة ، لأننا واثقون بان الحق حتما ينتصر ،

الضعيف الجبان هو حليفك بنيامين نتنياهو قاتل الأطفال ، الضعيف هو الاحتلال سالب الحقوق سارق أرضنا مرتكب المجازر ضد الأبرياء ، فالاحتلال وجيشه العديم الأخلاق هم الضعفاء والجبناء ، من يستخدم أعتي واكبر ترسانة عسكرية ضد شعب اعزل وأطفال أبرياء هم الضعفاء ، ومن يتحالف ويتساوق معهم هم الجبناء والضعفاء يا اوباما ، وشعبنا وقيادته قوية بتمسكنا بحقنا والدفاع عنه ،

تصريحات واهمة ومتساوقة مع الاحتلال لن تثنينا عن مقاومتنا والتمسك بحقنا يا اوباما ، تصريح اوباما هذا المهين يمثل الانحياز الأمريكي الغير أخلاقي مع الاحتلال الصهيوني البغيض ، فمن يسرق حق الشعوب بالحرية ويقتل الأطفال ليس بقوي يا اوباما ،

هذا التصريح المخزي لأوباما ، كان يستوجب ردا علنيا وقويا من مؤسسة الرئاسة ، ويجب العمل علي كشف الدور الأمريكي الراعي للإرهاب بالمنطقة ، وعدم ترك اوباما وإدارته الظالمة من تمثيل دور الراعي للسلام والاتفاقات ، فهذا الزمن يجب أن ينتهي ، فالإدارة الأمريكية علي مدار التاريخ تشكل رأس الحية ضد امتنا العربية والإسلامية عامة وضد شعبنا الفلسطيني خاصة ، يا أوباما لسنا ضعفاء ، وصاحب الحق دوما هو الأقوى ،

الحقوق تنتزع انتزاع ولا تمنح ، فديمقراطية أمريكا الزائفة سقطت في العراق وفي أفغانستان ، وطائرات أمريكا وترسانتها العسكرية قتلت الأطفال وأراقت دم الأبرياء في العراق ولازالت تمارس دمويتها بلا إنسانية ولا رحمة ضد الشعوب ، وشعارات أمريكا حول الديمقراطية والحريات سقطت أمام دمنا النازف في فلسطين والعراق ، فلتصمت يا اوباما ، فدم أطفال العراق لعنة تطاردكم ، ودمنا الفلسطيني النازف لعنة تلاحقكم ، فأنت وإدارتك اللعينة أساس الإرهاب بالعالم ، فلتصمت يا اوباما فراس الإجرام والإرهاب بالعالم أنت وإدارتك الأمريكية ويدكم الخبيثة دولة الاحتلال الصهيوني مكانكم سيكون كما النازيين في المحاكم الدولية لتقتص منكم الشعوب علي ما اقترفت يداكم من جرائم ، فانتم النازيون الجدد ، والتاريخ لا ولن يرحمكم أيها المجرمون ،
وحسبنا الله ونعم الوكيل
[email protected]