الكيان الاسرائيلي في تصريحاته وتحليلاته وتسويقه لحقيقة الصراع ضمن محاولات حصر الصراع بين اسرائيل وحركة حماس ، ضمن محاولات ان اسرائيل تحارب الارهاب بحسب توصيفها لحربها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزه مع ان حقيقة وجوهر الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو اغتصاب الكيان الاسرائيلي للحقوق الوطنيه الفلسطينيه والأرض الفلسطينيه بوجه غير محق ، ان قادة الكيان الاسرائيلي يحاولون عبر وسائل الاعلام ومن خلال تصريحاتهم وسياستهم حرف الصراع عن جوهره وحقيقته ضمن مسعى تجسيد الصراع الفلسطيني ضمن مفهوم فلسلطنة الصراع ،ان حرب اسرائيل على الشعب الفلسطيني هدفها تجسيد الانفصال الجغرافي للأرض الفلسطينيه بفصل غزه عن الضفة الغربيه ، وان الهدف الاسرائيلي المعلن لشن الحرب على قطاع غزه فك حكومة التوافق الوطني الفلسطيني وإنهاء اتفاق المصالحه الفلسطينيه وتجريد قوى المقاومه الفلسطينيه من سلاحها ، رئيس الوزراء الاسرائيلي المغتصب للحقوق المحقه للمطالب الفلسطينيه المتمثله بورقه المطالب الفلسطينيه التي قدمت للوسيط المصري من خلال الوفد الرسمي الممثل للسلطة الوطنيه الفلسطينيه هي مطالب نصت عليها الاتفاقات الموقع عليها من قبل ممثلي السلطة الوطنيه الفلسطينيه وحكومة الكيان الاسرائيلي وتنكرت لها حكومة الكيان الاسرائيلي ورفضت تنفيذها وهي الميناء والمطار والممر الامن ، نتنياهو وضمن محاولات الامعان في التنكر للحقوق الفلسطينيه المغتصبه يحصر المطالب الفلسطينيه وكأنها مطالب لحركة حماس ضمن محاولات تهدف لتجسيد الهوة بين صفوف الشعب الفلسطيني ، نتنياهو رئيس وزراء حكومة الكيان الاسرائيلي ووزير دفاعه وفي معرض تسويق نجاح حربه على الشعب الفلسطيني للاسرائليين يعلن ان حماس تخلت عن جميع مطالبها وتلقت الضربه هي الاشد في تاريخها ، وهذا التسويق والادعاء هو غير صحيح بالمطلق لان المطالب التي تم التقدم بها هي مطالب الشعب الفلسطيني وهي مطالب وثوابت الشعب الفلسطيني ولا يمكن لأي فصيل ان يتنازل عنها وان قيادة منظمة التحرير الفلسطينيه والقيادات الغير منضوية تحت لواء منظمة التحرير متفقة جميعها على احقية المطالب الفلسطينيه والثوابت الوطنيه الفلسطينيه وان تصريحات نتنياهو استخفاف بقرارات الامم المتحدة وبالقرارات الصادره عن الامم المتحدة وجميعها تقر بالحقوق الوطنيه للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره والتحرر من الاحتلال الاسرائيلي ، واستخفاف بالوسيط المصري وفي الولايات المتحدة الامريكيه الراعيه لجميع الاتفاقات الموقعه بين منظمة التحرير الفلسطينيه والكيان الاسرائيلي ،
نتنياهو ويعالون فى تصريحات تلفزيونيه بثتها الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم السبت.
أكد نتنياهو مجددا على أن حركة حماس تكبدت خلال عملية الجرف الصامد أشد ضربة فى تاريخها. وأضاف فى مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلى الليلة الماضية أن حماس تخلت عن جميع مطالبها وأنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت المعركة ضدها ستتجدد أم لا.
وأشار إلى أن إسرائيل "قد تضطر إلى العمل مستقبلا فى قطاع غزة بطرق أخري لم يسمها. وفى مقابلة مع القناة العاشرة قال رئيس الوزراء إن على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاختيار بين السلام مع إسرائيل وبين حماس، مضيفا أن "عباس يدرك أن حماس كانت ستطيح به لو لم تكشف إسرائيل عن هذا المخطط".
من جهة أخري أكد يعالون أن عملية الجرف الصامد انتهت بـانتصار إسرائيلى واضح على الصعيدين العسكرى والسياسي، مشيرا إلى أن حماس اضطرت إلى قبول وقف إطلاق النار دون تحقيق أى من الشروط التى كانت قد حددتها لذلك. وفى حديث للقناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلى شدد يعالون على أنه لن يقام فى القطاع ميناء بحرى تابع لحماس، "لأن ذلك يتنافى مع مصالح إسرائيل ومصر وحتى مع مصالح السلطة الفلسطينية".
وأوضح وزير الدفاع أن إسرائيل سترد بقوة على أى حادث إطلاق نار من القطاع. يذكر أن إسرائيل والفصائل الفلسطينية وافقا على اقتراح مصرى بوقف لإطلاق النار غير محدد المحددة بعد 51 يوما من القتال بينهما. وسوف يستأنف الأطراف المحادثات برعاية مصرية لبحث التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.ان المتمعن في تصريحات نتنياهو ويعلون يجد ان هناك محاولات اسرائيليه لتجسيد الهوه بين الفلسطينيين ضمن مسعى لتجسيد الانقسام وإنهاء المصالحه الوطنيه ضمن سياسة اسرائيليه تهدف الى فصل الضفة الغربيه عن قطاع غزه ، ان نتنياهو بلغته التي تخرج عن اللياقه الدبلوماسيه حين يخير الرئيس محمود عباس وهو رئيس للشعب الفلسطيني بكافة فئاته وأطيافه السياسيه بان يختار بين السلام مع اسرائيل او حماس متناسيا هو في ان يختار بين الليكود او اسرائيل بيتنا او الليكود او شاس ، هذه التصريحات تؤكد ان نتنياهو غير راغب بالسلام ، وان نتنياهو لو كان حقا يريد السلام لتم التوصل لاتفاقية سلام منذ زمن وان نتنياهو بإصراره على رفض المطالب الفلسطينيه المحقه وهي مطالب قيادة منظمة التحرير المثل الوحيد للشعب الفلسطيني هو دليل على ان اسرائيل ممعنة في اجراءاتها وممارساتها العدوانيه وفي مشروعها الاستيطاني وفي تهويد الاراضي الفلسطينيه ، ان اسرائيل تحاول حرف الصراع عن حقيقته وهي تسوق اوهام للغرب وأمريكا والعالم العربي بحصر صراعها مع حركة حماس مع ان حقيقة وجوهر الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو اغتصاب اسرائيل للأرض الفلسطينيه وللحقوق الوطنيه المشروعه للشعب الفلسطيني ، وان رسالتنا لجميع القوى الفلسطينيه والفصائل الفلسطينيه الحذر من مغبة الوقوع في الشباك الاسرائيلي التي تحرف الصراع مع اسرائيل عن جوهره وحقيقته وتعمل جاهدة لتسويق الصراع نحو فلسطنة الصراع مما يتطلب من الجميع التوقف عن المناكفات والحملات الاعلاميه وان نتمسك بالوحدة الوطنيه الفلسطينيه ووحدة الحكومة الفلسطينيه وان تمارس الحكومة الفلسطينيه حكومة الوفاق الفلسطيني صلاحياتها لتشمل كافة الاراضي الفلسطينيه وعلى جميع القوى والفصائل الفلسطينيه المسارعة لإتمام المصالحه الفلسطينيه من خلال توسيع قاعدة التمثيل الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينيه وذلك ضمن توحيد الخطاب السياسي الفلسطيني ضمن استراتجيه فلسطينيه تقود للتحرر الوطني الفلسطيني وتفويت الفرصه على كل محاولات اسرائيل التي تهدف الى فلسطنة الصراع