تعالو نعترف كوطنيين :: ومن هنا ورايح راح نحكي بالبلدي كمان وبدون مصطلحات لأنو كلام السياسة الكبير ممكن ما يوصل الفكرة .....
بعد ثلاث أسابيع من مغادرة غزة لازلت أفزع كلما سمعت صوت ارتطام يشبه صوت القصف الذي تعرضت له كما تعرض له كل شعبنا في غزة فأصبح لدينا ولأطفالنا فوبيا أو ارتباط شرطي بالارتطام الشبيه بالقصف وصوت الانفجارات وقد تمتد هذه الحالة لي ولكثيرين من أهل غزة طويلا .. إنها الحرب الشرسة التي شنتها اسرائيل على غزة ...
"منطقة خالية من اسرائيل" قد يكون كلام جورج جلوي عن برادفورد تلك المنطقة التي يقطنها وانتخب منها جلوي التي ترفض وتقاطع البضائع الاسرائيلية هذا الاعلان "منطقة خالية من اسرائيل " كلف جلوي اعتداء صارخ وعنيف جدا من أحد المناصرين المتعصبين لاسرائيل فأصابه بكسر في فكه ورضوض في أضلاعه سلمات مستر جلوي .. القصف وصل برادفور في بريطانيا المنشئة لاسرائيل ..
حماس تضعف وتقوى تهادن وتقاوم لا تترك تعليق أو تصريح إلا وتعلق عليه ولا تترك شاردة أو واردة إلا وتحسبها بميزان واحد هو استمرار سيطرتها على قطاع غزة وكل الدلائل تشير إلى أن عينها لا تزيغ عن الضفة الغربية تُهاجم وتُرفض من داخل قطاع غزة ومن خارجه تدير الحكم ببركة قوة الردع بنفس قوة الردع المباركة في الضفة الغربية وتنجح وتستمر في الاشتباك مع السلطة الوطنية في رام الله والسر في ذلك بعيدا عن تحليلات الوطنيين يكمن في ثنائيتين أساسيتين للبقاء والاستمرار الأولى بكل تأكيد استمرارها في المقاومة المسلحة للإحتلال في الوقت الذي تخلصت فيه السلطة المركزية في رام الله من المقاومة المسلحة للإحتلال والثانية عدم مسؤوليتها الرسمية عن متطلبات الحياة ومخصصات الموظفين في دولة فلسطين العتيدة .. صحتين ...
هل تسقط حرب غزة الرئيس؟
بالمؤكد كما قلنا سابقا أن نسبة المتضررين الأكبر من الحرب من أفراد ومنازل ومؤسسات ومشاريع هم من الحمساويين وهؤلاء لن يثوروا ضد حماس في حين تأخرت أو تقاعست جهات الإغاثة والإعمار بل يمكن أن تستخدمهم حماس في الوقت المناسب إضافة لمطالب موظفي حماس في غزة برواتبهم من السلطة المركزية لإسقاط الرئيس في مرحلة أقرب مما نتوقع حينما ينضم إليهم مناصريهم والغاضبين الكثر من حكم عباس في الضفة الغربية وأوساط الفلسطينيين في الخارج في لحظة تحول السياسة الاسرائيلية للحوار مع حماس وهذا حدث ويحدث في السياسة بعد تحولات وأثر الحروب بين الخصوم والأعداء وقياس النفوذ وقوة استمرار الخصم وفي حالة الرئيس الذي فشل في الوصول لاتفاق سلام مع الاسرائيليين طوال عقدين من المفاوضات واضعافه لفتح و م.ت.ف وغياب القدرة لديه بعد سن الثمانين من بناء حالة وطنية ناهضة متماسكة ومغرية للعمل لا في فتح ولا في جموع الوطنيين في مواجهة حماس بل أحبط أي محاولة للنهوض ..
يتبع