لم يعد سرا حقيقة التحالف للمعارضة السوريه المتمثلة في قوى الائتلاف السوري " معارضة اسطنبول " مع اسرائيل التنسيق الاستراتيجي بين قوى الائتلاف السوري " معارضة اسطنبول " مع الولايات المتحدة الامريكيه وإسرائيل قد وصل لأبعاد تقود الى ان معارضة اسطنبول تتنازل عن هضبة الجولان السوري المحتل وإقامة علاقات واعتراف متبادل مع اسرائيل مقابل الدعم الاسرائيلي للمعارضة السوريه المتمثل في قوى الائتلاف السوري للمعارضة السوريه لإسقاط الدوله السوريه ، مثلت زيارة كمال اللبواني المسئول في قوى الائتلاف السوري " معارضة اسطنبول " اسرائيل للمشاركة في مؤتمر هرتسليا لما يسمى مكافحة الارهاب نقطة تحول استراتيجي في طبيعة العلاقات بين اسرائيل وقوى الائتلاف السوري لمعارضة اسطنبول.
وفي مقابله مع القناة الثانيه الاسرائيليه عبر اللبواني عن خيبة امله من القرار الامريكي بعدم القتال البري ضد داعش كاشفا عن تلقيه اتصالات مما يسميهم قادة الجيش الحر اكدوا له فيها انهم في صدد مبايعة داعش ، اللبواني يقول ان اسرائيل ليست عدوا بالتأكيد وان حضوره الى اسرائيل دليل عمق العلاقات ألاستراتيجيه والتنسيقيه مع الكيان الاسرائيلي ضد الدوله السوريه.
وان اعداء المعارضه السوريه معارضة اسطنبول هما حزب الله والنظام في سوريا ، ويتابع في مقابله مع القناة الثانيه الاسرائيليه ان اسرائيل تساعد الشعب السوري وان اسرائيل نجحت في مساعيها التي تبذلها عبر التدخل في سوريا ودعم المجموعات المسلحة فيها وان عدو الامس هو حليف وصديق اليوم بحسب تصريحات اللبواني ، وتترافق تصريحات اللبواني مع الناطق باسم المجموعات المسلحه في القنيطرة في اتصال مع القناة الاسرائيليه الثانيه حيث طمأن اسرائيل الى ان جبهة النصره غير معنية بقتال اسرائيل وان القتال في القنيطرة غير موجه اصلا ضد الجيش الاسرائيلي ، ويقول الناطق باسم المجموعات المسلحه الارهابيه في سوريا لا يوجد أي اشكالات مع الطرف الاخر في الجهة الغربيه ويعني في ذلك اسرائيل ويردف القول نحن نريد ان نحرر هذه المناطق من النظام في سوريا ونحن حربنا في اتجاه واحد وهي كما يصرح النظام في سوريا.
وبحسب ادعائه ان تصريحاته هي رسالة طمأنينة لإسرائيل ، وهي حقيقة تدعم المجموعات الارهابيه التي تستهدف الجيش العربي السوري والشعب السوريه والبنية السورية والاقتصاد السوري ضمن مخطط يهدف لخدمة امن اسرائيل الداعم للإرهاب الممارس ضد الدوله السوريه حيث تقدم اسرائيل لهذه المجموعات كافة التسهيلات اللوجستيه والدعم التسليحي والاستخباري والاتصالات ، ان واقع وحقيقة ما تشكله معارضة اسطنبول هو تآمر بالوكالة على الدوله السوريه لصالح مشغلي المجموعات الارهابيه التي تمارس دور تخريبي في سوريا ، وان التصنيف الامريكي لهذه المعارضه بالمعتدلة وتقديم المعونات الماليه والمادية هو دليل امعان المتآمرين على سوريا في السير بمخططهم ونهجهم التآمري لإسقاط الدوله السوريه.
وان اعلان السعوديه لفتح معسكرات تدريب لهذه المجموعات المسلحه هو ضمن الصراع الذي تشهده المحاور الاقليميه في صراعها على سوريا وهو صراع مصالح ونفوذ محصلته تدمير الدوله السوريه لحساب مصالح اقليميه وأمنيه لإسرائيل ، وان حقيقة التحالف الاقليمي الذي تسعى امريكا لإنشائه لمحاربة داعش انما يهدف لخدمة امن اسرائيل ويمكن اسرائيل من التدخل المباشر في الصراع على سوريا والمنطقة وان زيارة اللبواني احد اقطاب المعارضه لقوى الائتلاف دليل انخراط قوى الائتلاف السوري بالتآمر على سوريا والشعب السوري.
لقد تكشفت حقيقة التآمر الذي يستهدف سوريا والأطراف الاقليميه المشاركة بالتآمر على سوريا بالمظلة الامريكيه الصهيونيه ولا بد من اسقاط المؤامرة التي تستهدف سوريا والقضية الفلسطينيه وقوى المقاومه وعزل ايران وتغذية الحربيه المذهبيه التي تقود لتقسيم وتجزئة الوطن العربي بما يمكن اسرائيل من تنفيذ مخططها ومشروعها الصهيوني التوسعي للهيمنه على مقدرات المنطقه