تعالو نعترف كوطنيين :: ومن هنا ورايح راح نحكي بالبلدي كمان وبدون مصطلحات لأنو كلام السياسة الكبير ممكن ما يوصل الفكرة ...
حل مشكلة شباب غزة الحاصلين على شهادات جامعية الذاهبين للهجرة والموت في البحر في سبيل الحصول على فرصة عمل هي في أيدي دول الخليج وتستطيع حلها في دقائق فكل الخريجين العاطلين عن العمل في غزة لا يساووا 0,05% من نسبة الهنود والباكستانيين والسيرلانكيين والفلبينيين الذين تتعاقد معهم دول الخليج كل عام مع احترامنا لكل بني البشر .. أليس توظيف هؤلاء الفلسطينيين يدعم صمود عائلاتهم في غزة في وجه الاحتلال الاسرائيلي إذا كان العرب فعلا قلبهم على ما تبقى من فلسطين .. أدعو قيادات الشعب الفلسطيني للطلب من الجامعة العربية إصدار قرار ملزم لدول الخليج لحل مشكلة شباب الخريجين الغزيين ؟!!
في العام 1964م وبالتحديد في 28 أيار (مايو) عقد المجلس الوطني الفلسطيني الأول في مدينة القدس والذي أعلن عن قيام أول كيان فلسطيني عرف باسم" منظمة التحرير الفلسطينية" لقيادة وتعبئة الشعب العربي الفلسطيني لخوض معركة التحرير ويكون درعاً لحقوق شعب فلسطين وأمانيه وطريقاً للنصر ومنذ ذلك التاريخ جرت في النهر مياه كثيرة وواصل العرب والفلسطينيين محاولاتهم لاستعادة المغتصب من الأرض إلا أنهم في العام 1967م فقدوا ما كان تحت سيطرتهم الضفة الغربية وقطاع غزة وتوالت الأحداث من خلافات واتفاقات وحروب ودبلوماسية ومفاوضات ونزاعات حتى وصلنا إلى ما نحن فيه الآن من لحظات دامية لهجرة سكان قطاع غزة .. والصراع يحتدم على بين الفلسطينيين على من يمثل الشعب الفلسطيني والعودة لنقطة الصفر !!!
فشلت الأحزاب اليسارية والمستقلين حتى الآن من إيجاد صيغة للتحالف أو لولادة جماعة جديدة تحظى بشعبية توازي أحزاب السلطتين المتنافرتين و تتراجع هذه الاحزاب في المعادلة الحزبية والتي على ما يبدو سهلها قانون الانتخابات أمام كل مجموعة للحصول علي مقعد أو اثنين لأعضاء مكاتبهم السياسية في التشريعي ومازالت لعبة قادة أحزاب اليسار على ضبابيتها وليس من المتوقع أن يسمح هؤلاء للاندماج أو تشكيل ائتلاف أو كتلة أو جسم أو قائمة انتخابية واحدة واستسلمت هذه الأحزاب لقدرها وتقوقعت على ذاتها واستمرارها وفعلها الباهت و بشكل غير مؤثر في التغيير في الخارطة السياسية الفلسطينية رغم أن هناك فرصة لحمل كل منهم الآخر والتنازل عن المآرب الشخصية حيث الكل اجمع طوال المرحلة السابقة أن الشخصانية تلعب الدور الأكبر في إفشال ظهور تيار ديمقراطي حقيقي وعلى ما يبدوأن قانون التمثيل النسبي وال NGOs هي بمثابة حقن من المخدر أو المنوم طويلة الأمد التي جعلت كل حزب يسترخي لإمكانية حصول قادته على مقعد أو اثنين ومصالح نفعبية أو وظيفية ضيقة واكتفت قيادات هذه الأحزاب بإمكانية تواجدهم في مقدمة القائمة لكل حزب في أي انتخابات قادمة على حساب تيار كان لابد أن يكبر على "أنقاض" وليس على مزاج شخوص أزمة اليسار وهم من يتحمل جزء كبير من المسؤولية التاريخية عن تدليس المدلسين على شعبنا وقضيته... 14/9/2014م .. يتبع