تعالو نعترف كوطنيين :: ومن هنا ورايح راح نحكي بالبلدي كمان وبدون
مصطلحات لأنو كلام السياسة الكبير ممكن ما يوصل الفكرة ...
يا أبو غيث ببساطة شديدة جدا عمر الغبي ما بيتعلم والمتنفذين في بلدنا لديهم غباء جيني .. أنا بحكي بجد مش شتيمة ...
السلطةالآن بعد الاتفاق للحكومة الحق ومن واجبهم الذهاب لادارة البلد والا هم لا يريدون تحمل مسؤلياتهم ويهربون بادعاء عدم التسليم ويمنحون حماس فرصة البقاء في ادارة غزة لكي لا يحدث فراغ سلطوي ..في رام الله ملهمش خاطر يحكموا غزة وحماس مالهاش خاطر تسيب الادارة والفراغ يجعل فرص رام الله للتخلي عن مسؤولياتها سانحة ويمكن حماس من مواصلة ما تريد وممارسة سلطتها ...
في بلادي عقد واشكاليات مركبة لا تحتاج كثيرا من الجهد لفهمها أو شرحها لكنها تحتاج جهدا كبيرا جدا "ليس له على مقياس الزمن من تحديد" لحل هذه العقد والاشكاليات .. نحن مجموعة كبيرة جدا من الناس أجبرتهم الظروف أن يعيشوا على قطعة صغيرة جدا من الأرض تسمى غزة يتصارعون داخليا وخارجيا من أجل الحياة بشتى الطرق والأساليب منها ما هو قديم ومنها ما يستجد مع التغير الذي تحدثه الوقائع والأمر الواقع على الأرض ..
عشت ستة عقود وأنا أرى وأراقب المسرح الغزي المضاء ليل نهار والمكشوف لدى الجميع يمارسون فوق خشبته كل أنواع التمثيل من الرقص والغناء والبيع والشراء مرورا بالفلسفة والفهلوة والخداع والمسكنة والخنوع وانتهاءاَ بالزئير والاستئساد والهروب والتهريب والقتل والموت والانتحار ...
على مسرح غزة القديم الجديد لا توجد أسرار أو غموض فكل شيء يحدث في العراء من الظراط عالبلاط حتى القرد النطاط .. من النشأة الأولى مع الميلاد ومرورا بالمسيرة الكمخا وانتهاءا بما ملكت الأيمان وكيفية وتاريخ الحصول على الأطيان طبعا بالحلال فأهل غزة إزدادوا إيمانا وفهلوة ..
في بلادي موضة الناس اليوم أن يستمعوا أو يتفرجوا أو يصوروا أو يعلقوا على الحدث حتى لو كان يتعلق بالمصالح العامة وشؤون الآخرين سلبا أو ايجابا وهم على ما يبدو في الطريق بهذا النهج السلبي لألا يتدخلوا فيما يتعلق بالمصالح الخاصة أيضاَ وضياع أكبر من الضياع .. مخاليق حديثة جداً خاملة لا تتفاعل ولا تستجيب !!!
عزاء و موتي ودمار فوق الدمار
في مدينتي يا سادتي لا يفهموا الحوار
في مدينتي تحلق الغربان وانفجار يتلوه انفجار
وقلوب تحجرت والسيف نار لمن استجار
أين مدينتي والمجد والرجولة ونخوة الثوار
ألعن من الأشرار لو لم تغوروا ليكبر النوار
غوروا من وجوهنا ليسدل غدا الستار
مشروع عباس الذي يحكمنا كشعب فلسطيني بالقوة والأمر الواقع فاشل ولا أمل في تنفيذ أي مطلب من قبل أمريكا أو اسرائيل أو مجلس الأمن أو الجمعية العامة ببساطة لأننا بحالنا الحالي لا نملك أوراق قوة حقيقية والواقع على الأرض غير قابل لتنفيذ ما يحمله مشروع عباس، ومشروع حماس التي تحكمنا أيضا بالقوة والأمر الواقع فاشل أيضا ولا تحمل رؤية حقيقية تجاه المشروع الوطني ومشروعها ذاتي وإخواني متحرك في هامش ضيق سيؤول عند الضيق إلى داعش وشعبنا الفلسطيني غير قادر على التحرر من سلطة عباس وحماس واسرائيل في العقد القادم ... وأنا ليس لديا مشروع يمكن أن يحرر شعبنا ونترك الأمانة لجيل الشباب وعليه وداعا للعمل السياسي ورحم الله إمرئ عرف قدرنفسه وقدراته فأراح واستراح...تحياتي
20/9/2014م
انتهت حلقاتي .. شكراَ