يفتقد خطاب رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو في الامم المتحدة للحقائق والمصداقية وهو خطاب دسائس وتضليل للمجتمع الدولي ، نتنياهو يدرك ان اسرائيل كيان محتل ومغتصب للأرض الفلسطينيه ويتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينيه ، نتنياهو يتهرب من استحقاقات السلام ومن تطبيق قرارات الامم المتحدة التي جميعها تنص على ضرورة انسحاب اسرائيل من كافة الاراضي الفلسطينية والعربية المحتله ، وان هناك اجماع لدى كافة المؤسسات الحقوقيه ان اسرائيل تمارس الارهاب وتخرق القانون الدولي الانساني ، هجوم نتنياهو على الرئيس محمود عباس وحركة حماس وحزب الله فاقد للمصداقية لدى غالبية اعضاء الامم المتحدة ، وان تشكيك نتنياهو في ان الرئيس محمود عباس غير راغب في السلام هو تشكيك في غير محله وهو تشكيك يفتقد للمصداقية لان الرئيس محمود عباس يدافع عن الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني وهذه الحقوق مقره من قبل الامم المتحدة وان جميع القرارات الصادره عن الامم المتحدة تقر بشرعية الحقوق الوطنيه الفلسطينيه وتقر باعتداءات اسرائيل غير المبرره وعدوانيتها على الشعب الفلسطيني واحتلالها للأراضي الفلسطينيه والعربية بوجه غير محق ومخالف لجميع قرارات الامم المتحدة وميثاق الامم المتحدة ، نتنياهو يغالط نفسه ويخدع نفسه في تبريره للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزه حين يدعي ان :" إسرائيل لم تستهدف المدنيين في غزة حماس هي التي فعلت، فحماس وضعت بطاريات اطلاق الصواريخ وطالبت المدنيين بعدم اخلاء ألمناطق واقول لعباس شريكتكم حماس ارتكبت جرائم حرب وكان عليكم التحقيق في ذلك".هذا الادعاء غير المحق وبشهادة العالم اجمع ان اسرائيل مارست الارهاب وارتكبت الجرائم بحق المدنيين وتعرضت بعدوانها للمدنيين بالقتل للأطفال والنساء والشيوخ ، وهذه جميعها بشهادة وتوثيق مؤسسات حقوق الانسان ومجلس حقوق الانسان ، وان هناك لجنة تحقيق امميه للتحقيق في جرائم اسرائيل وخرقها للقانون الدولي الانساني مما يعرضها للمساءلة القانونيه عن ما ارتكبته من جرائم امام محكمة الجنايات الدوليه ، انعكاس خطاب نتنياهو في اسرائيل انه خطاب مبتذل وباهت ومكرر ، وقد جاء ذلك في وصف مراسل صحيفة "هآرتس" في واشنطن حامي شيلو، خطاب رئيس الحكومة ألإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة بأنه مبتذل وباهت ومكرر وعرض فيه «بضاعة لا تجد من يشتريها».
وقال في مقالة نشرها في صحيفة "هآرتس" صباح أليوم إن فحوى خطاب نتنياهو باهت، استخدم فيه صياغات لغوية مكررة وقديمة ومبتذلة. وبعض العناوين تصح لزمن آخر فشعار: "الدول العربية أولا"واتهام أبو مازن بالتنكر للمحرفة تصح لسنوات السبعين.الأفكار التي طرحها نتنياهو في خطابه وصفها شيلو بأنها بضاعة كاسدة لا تجد من يشتريها، مشيرا إلى أنه سيلمس ذلك خلال لقائه في البيت الأبيض بالرئيس أوباما. وأضاف أن "أوباما يريد الاستماع إلى مقترحات عملية حول إيران لا لشعارات وقرارات قاطعة بأنه ينبغي تفكيك قدرات إيران النووية". كما سيوجه أوباما لنتنياهو سؤالا: «إذا ليس حماس وليس أبو مازن إذن من؟ روابط القرى؟».وأضاف أن التشبيه بين حماس وداعش، الذي يحاول نتتنياهو تسويقه، لن ينجح لأنه لن يجد من يوافق على تشبيه صراع إسرائيل مع الفلسطينيين والاحتلال المتعلق به، بافعال الجهاديين في العراق وسوريا. لهذا فإن محاولات نتنياهو المتكررة للتشبيه بين حماس وداعش، وبين داعش والنازية، وبين النازية وإيران، تبدو كابتذال منفلت العقال.وأضاف أن الصورة الباهتة التي حملها نتنياهو لأطفال فلسطينيين يلعبون بجانب منصة إطلاق صوارخ تذكرنا بالكاريكاتير الإيراني الذي حمله عام 2012 ، كما أن مبالغته في ادعاءاته بحرص إسرائيل على عدم وقوع ضحايا مدنيين، تكاد توحي بأنه يتوقع من الفلسطينيين أن يحمدوا الله على أنهم يقصفون على يد عدو إنساني بهذا الشكل.وتابع: " رد نتنياهو على عباس بسلاح أكله الصدأ، فقد نسب لعباس المسؤولية عن أفعال حماس، واستذكر "خطئية من الماضي البعيد لعباس" كإنكار المحرقة والدعوة إلى فلسطين خالية من اليهود. لكن عباس حظي قبل أسابيع بالإشادات والإطراءات حول إدانة المحرقة، وعلى الحرب على الإرهاب وحول حفاظه على الهدوء خلال الحرب على غزة. في الولايات المتحده الامريكيه لم يوافقو على مقولة نتنياهو ان حماس هي داعش وداعش هي حماس وان الناطقة باسم وزارة الخارجية الامريكيه اعترضت على شمل حماس ايران وحزب الله في الفئة ذاتها لداعش ورد الخارجية الامريكيه على انهما تنظيمين ارهابين لانية لدى الولايات المتحده الامريكيه لاية مواجهة عسكريه ضد حماس او حزب الله ، لانه بوجهة النظر الامريكيه ان داعش وحدها تشكل خطرا محدقا على الولايات المتحده الامريكيه ، ان نتنياهو هو المتهم بالكذب وهو من كتب رسالة دكتوراه مليئه بالكذب والخداع عن الهولوكوست لان اسرائيل هي المتهمه بارتكاب اعمال اباده جماعيه ضد الفلسطينيين والعرب وان جرائم اسرائيل ماثلة للعيان ، المعارضه في اسرائيل انتقدت خطاب نتنياهو لانه يفتقد لاية مبادره للسلام ، وقد عبرت المعارضة الاسرائيليه عن خطاب نتنياهو بالتثاؤب وقالوا انه من كثرة الخطابات في الامم المتحده وقلة العمل الفعلي جاء خطاب نتنياهو دون اية اهمية ، زعيم المعارضه حاييم هرتسوغ " يحسن نتنياهو فن الخطابه ولكن المشكله ان العالم لم يعد يصغي اليه " لا نعرف أي نتنياهو نصدق ، ذاك الذي يخطب ويتحدث عن حل سياسي او الذي في السنوات الخمس الاخيره اهتم الا يطرح اية مبادرة سياسيه وأضاف قائلا سئمنا من الخطابات على الورق فقط ، النائبه في الكنيست الاسرائيلي زهافا غلؤون رئيسة حزب ميرتس قالت ان على نتنياهو ان يعرف ان العالم لا يهتم ابدا بما يقوله بل يهمه ما يفعله وهو لا يفعل شيئا . خطاب نتنياهو فارغ المضمون وجاء خاليا من اية صدقيه وان نتنياهو ممعن في سياسته التوسعيه واحكام سيطرته على الاراضي المحتله وبمشروعه الاستيطاني وعدوانيته وممارسته للارهاب ، نتنياهو يفتقد للمصداقيه وهو لا يصلح ان يكون شريك في عملية المفاوضات ولا فائدة ترجى من اية مفاوضات مع حكومة يرئسها نتنياهو ، وان جميع الخيارات امام الفلسطينيون مفتوحه في ظل الممارسات الاسرائيليه والإرهاب الاسرائيلي ، وان مشروعية مقاومة الاحتلال حق مشروع للفلسطينيين في ظل العنت الاسرائيلي ورفض اسرائيل لأية استحقاقات تتطلبها عملية السلام ،وان الكيان الاسرائيلي بوجهة نظر العالم هي دولة احتلال وتمارس الارهاب مما يتطلب من المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحده الامريكيه دعم الموقف الفلسطيني ومبادرة الرئيس محمود عباس لتحديد سقف زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي واخضاع الكيان الاسرائيلي للفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لرفضها القبول والانصياع لقرارات الامم المتحده.