شيء مخجل وعار علي من اتخذ هذا القرار الجائر الظالم بحق منتسبي الأجهزة الأمنية في السلطة الشرعية بغزة ، وخصم العلاوات من رواتبهم ، دون مراعاة لأي أخلاق ودون ادني مسئولية ممن اتخذ هذا القرار ،
هل هان عليكم أبناؤكم بغزة ؟؟؟ هل هذه هي مكافأتهم عن دفاعهم عن الشرعية والالتزام بها ؟؟؟
هل هذا جزاؤهم علي صبرهم علي مدار ثماني سنوات تحت القهر والاضطهاد وتمسكهم بفتحاويتهم ؟؟؟
أتعاقبون أبناؤكم ، جنودكم ، وضباطكم ، حماة العرين ، والجدار الحامي للوطن ولشرعيتكم !!! ألا يكفي ما تعرضوا له من اضطهاد وقهر بسبب تهاونكم ؟؟؟
أتأخذون من يد أبناؤكم اللقمة لتعطوها لخصمكم ، فلن يرضي عنكم أبناؤكم ولن تنالوا شكرا من خصومكم ،
لماذا هذه الحدة بالتعامل مع من يلتزمون بشرعيتكم وأوفياء لكم ، والتهاون مع من يتنكر لكم ويشكك بشرعيتكم ، هل المستهدف من هذا هي حركة فتح ، هل إضعاف فتح أصبح هدف لكم ؟؟؟ غريب هذا القرار ، ففتح هي قوتكم وحصنكم ، فلماذا تضعفون أنفسكم وتضعون سكين الغضب علي رقبتكم بأيديكم ؟؟؟
من اتخذ هذا القرار لا يريد بفتح خيرا ،
فمن يحاربنا في لقمة عيشنا وقوت أطفالنا ويلاحقنا برواتبنا ، ماذا ينتظر منا ؟؟؟ هل تنتظرون التصفيق والتأييد ، أم أن الأمر لا يعنيكم وهانت عليكم فتح وأبناؤكم ؟؟؟
قرار ظالم يأتي في سياق استكمال ذبح فتح بغزة والنيل من أبناءها ، فأين موقف قيادات فتح بغزة من هذا القرار ؟؟؟ هل بقي لكم شئ من كرامة ؟؟؟ ماذا تنتظرون ؟؟؟
أين اللجنة المركزية لحركة فتح لم الصمت ؟؟؟ أين كتلة فتح البرلمانية ؟؟ أين انتم يا أعضاء المجلس التشريعي ، فمن انتخبوكم لتكونوا لهم جدار حامي وتمثلونهم وتدافعون عنهم ، يُضطهدون ويحاربون في بطون أطفالهم ، أين أعضاء المجلس الثوري ؟؟؟ أين ضمائركم ، متى ستتحركون وتقفون أمام مسئولياتكم ، إنها أمانة في أعناقكم فكونوا علي قدر هذه الأمانة ، وكفي هوان ، كفي هوان ،
ألا يكفي غزة ما بها من جراح ونزيف وألم ؟؟؟ كان الأجدر بكم أن تقفوا أمام مسئولياتكم وتضمدوا جراح غزة وتكافئوا أبناؤكم الملتزمين بشرعيتكم ، من دفعوا ثمن الثماني سنوات من دماءهم وآلامهم ، وصبروا ومازالوا شامخين ، فغزة التي خرجت عن بكرة أبيها في الرابع من يناير تُجدد العهد والبيعة لحركة فتح تستحق منكم الأفضل والاحترام والتقدير ، ولا تستحق أن تزيدوا من ألامها وجراحها ، فاتقوا الله فينا ، فإنكم مسئولون ،
رحم الله القائد الرمز ياسر عرفات " أبو عمار " فمن بعدك يا رمزنا تيتم الوطن ، وحركة فتح تبحث عن فارسها ليعيد لها مجدها وكرامتها ، حماكي الله يا فتح ،
وحسبنا الله ونعم الوكيل