قال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، إن" الرئيس الشهيد ياسر عرفات هو أيقونة الهوية الوطنية، ورمز الفعل، ومنهل العطاء الوافر، وكلمة السر لفلسطين، وكليمها الأنقى الذي أعاد وضعها على الخريطة السياسية."
وأضاف عبد الرحيم، في كلمة ألقاها بافتتاح مسجد ياسر عرفات في جبل جرزيم بمدينة نابلس، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، إنه" على الرغم من غيابه المر والكاوي ظلّ أبو عمار وشما في ذاكرة شعبه وأحرار العالم، وظلت كوفيتُه شارة الوطن وحقه وحقيقَته حتى أصبحا صنوين بالرغم من جحود الجاحدين والمفسدين في الأرض."
وتابع قائلا: "نفتتح بيتا من بيوت الله يحمل اسم المؤمن بالله وبشعبه المتمسكِ بالأمل دائما، والعدوُ الأول لشيطانِ اليأس والإحباط والخنوع، ليؤكد شعبنا وفاءَه الناجز والأكيد، لمن منحنا الهداية لطريق الثورة بعد الله سبحانه وتعالى، وجدد فينا بعثَ الهوية النضالية والكينونةِ الوطنية بعمقها العربي لننال الحرية المشتهاة".
وأشار إلى أن افتتاح مسجدِ الشهيد ياسر عرفات هو دلالة خيرٍ ونبلٍ وصدق بما يليق بالقائد الاستثنائي المختلف والعنيد، المكينِ الثابت على الثابت، الشجاع حتى عِشْقِ الاستشهاد، مرجلَ الثورة الوهاج، والمانحَ بلا حد، بناء وعطاء وفيضَ حنان ومحبةٍ للمحزونين وأبناء الشهداء والمعتقلين في سفر مسيرة الآلام والآمال التي ستوصلنا إلى الحلم الذي وعدنا به بأن هذه الثورة وجدت لتبقى ولتنتصر.