من يحمي القتلة المأجورين

بقلم: سامي إبراهيم فودة

قال تعالى:"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ" صدق الله العظيم "

يا جماهير شعبنا العظيم,يا أبناء الفتح الغر الميامين يا إخوة الدم وملح الأرض ورفاق الكفاح والسلاح والمصير المشترك والوطن الواحد, يا أبناء زهرة يناير ونواره كانون وشعلة الكفاح المسلح وتفجير شرارة نفق عيلبون يا إخوة القائد والمعلم الشهيد العظيم شمس شهداء فلسطين أبو عمار وإخوة أمير الشهداء خليل الوزير وإخوة الكمالين وناصر وإخوة المقاتلة عروسة فلسطين فدائية الساحل الشهيدة دلال المغربية....

تحية لكم أيها الرجال الصناديد في هذا الزمن الغابرالذي ساد فيه أفاقين دعاة الفتنة وقطعان الفلتان الأمني وخفافيش الظلام والكلاب الضالة المسعورة التي تصول وتجول الشوارع ليلاً نهاراً هؤلاء القتلة المأجورين حثالات المجتمع وعديمين الشرف والأخلاق تجار الوطن وسماسرة الدين ومصاصين دماء الأبرياء وعاشقين القتل وآكلين لحوم البشر وسارقين قوات الفقراء وهاتكين أعراض النساء, لن تفلتوا من جرائمكم طال الزمن أو قصر وسنميط اللثام عن وجوهكم القبيحة أيها البلداء أجلاً أم عاجلاً....

شعبنا العظيم إخوتي الأماجد’أخواتي الماجدات في الوقت الذي مازال أبناء شعبنا الصامد يضمد جراحه النازفة من ويلات العدوان الصهيوني الأخيرة على غزة فقد أبت الحقارة أن لا تفارق هؤلاء القتلة المرتزقة مدفوعين الأجر من تنفيذ جريمتهم البشعة التي تندى لها الجبين,فما دعانا لصياغة مقالنا هذا هو جريمة جديدة نكراء تضاف إلى سجل الجرائم البشعة وجرمهم لا يمت للأخلاق والقيم الإنسانية بأي صلة أبطالها سفاحون قتلة دمويين وتاريخهم حافل بالإجرام الدموي بحق الإخوة القادة المناضلين الشرفاء والتي استهدفت تفجيراتهم مداخل وأبواب منازلهم وسياراتهم في ساعات متأخرة من الليل وذلك بهدف توصيلهم أكثر من رسالة سياسية لقادة فتح وعلى رأسهم رأس الشرعية الأخ القائد "أبو مازن" لما هو قادم وأسوء مما يتوقع الآخرون من وراء هذه التفجيرات الدموية ومن هذه الرسالة كما هو واضح هو دب الرعب والهلع في نفوس وقلوب أبناء الفتح لثنيهم عن إقامة مهرجان ذكرى استشهاد القائد والمعلم أبو عمار والذي تعرضت المنصة الخاصة بمهرجان إحياء ذكرى الشهيد المعلم أبو عمار للتفجير...

إخوتي أبناء الفتح الأوفياء دعونا نتكاتف معاً وسوياً ويداً بيد وكتفاً بكتف لنذيب الخلافات الشخصية من اجل الفتح ونكون على قلب رجلاً واحد لنقف وقفة الرجال للرجال ونتناسى كل جراحنا وهمومنا ونستيقظ فينا كل الضمائر الحية ونشحن فينا كل الهمم الأخلاقية ونحرك فينا كل السواعد الفتية ونشد من عزم الرجال الأبية ونصرخ في كل أذان من نسي وتاه عن الفتح ومسار القضية الفلسطينية,أفيقوا من سباتكم واستيقظوا فلم يعد هناك مجالاً للترهل أمام هؤلاء القتلة الجبناء مصاصين الدماء ومخربين انجازات سنوات من العطاء بدماء آلاف الشهداء وهذه رسالتي لكم من خلال مقالي فإنني أهيب بكل الشرفاء الغيورين على حركتنا الرائدة العملاقة فتح والعاشقين لروح الختيار أبو عمار بالنفير العام للمشاركة في ذكرى استشهاد الرمز ياسر عرفات أحياءا لذكراه الطاهرة على ارض الكتيبة الصفراء...

المجد والخلود للشهداء الأبرار ..

والمجد كل المجد لشمس الشهداء وشيخهم الكبير أخي وقائدي ومعلمي أبو عمار....

والتحية كل التحية لقيادة حركة فتح الأوفياء ....

والخزي والعار للخونة العملاء المأجورين...