القدس درة تاج الوطن العربي ، والقلب النابض للأمة العربية والإسلامية ، والدفاع عن القدس أصل الصراع والاشتباك مع العدو المحتل ،
القدس حلم الشهداء ، وعشق الوطن ، وترنيمة الشعراء ، وكلمة السر في قاموس النضال الوطني الفلسطيني ،
القدس تعني العشق السرمدي للوفاء للوطن ،
القدس مدينة السلام ، ونبض الأمان ، وقدسية المكان ، القدس تستحق التضحية لأجلها ، فهي حق لنا ووقف لا يجوز التخلي عنه ، والجهاد والمقاومة لأجل حرية أرضها والانتصار لها هو فرض علي كل المسلمين ، فهي أولي القبلتين وثالث الحرمين ، ومسري نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ، ومنها عرج رسولنا الكريم وصعد إلي السماء ، وهي الأرض المباركة ، القدس هي أية من آيات الله " سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى الذي باركنا حوله "
سياسة الاحتلال تستمر بتهويد القدس وتدنيس المسجد الأقصى والسيطرة علي الأرض ، ويطلقون العنان لمستوطنيهم المجرمين بالعبث بالمقدسات وتدنيسها تحت حماية جيشهم المحتل الغاشم ،
إنها القدس تستغيث وتصرخ بكم يا امة المليار مسلم ، إنها قدسكم تهان علي مرآي ومسمع من عالم ظالم بلا أخلاق ، ومجتمع دولي ظالم لا يحترم إلا القوي ولا ينتصر للمظلوم ، فلمتى هذا الصمت يا امة الإسلام ، لمتى هذا التخاذل يا امة العرب ؟؟؟
لقد دقت ساعة الثورة ، وحان آوان الانتصار لمقدساتكم ، ماذا تنتظرون ؟؟؟ صمتكم عما يجري من إجرام ضد القدس والوطن هو جريمة كبيرة وخيانة عظمي ، فأين نخوتكم ؟؟؟ أين عروبتكم ؟؟؟ هل هان عليكم دينكم ؟؟؟ لم هذا التخاذل يا خير أمة أُخرجت للناس ؟؟؟
هذه أرضنا ، وهذه قدسنا ، ولا لن تتخلي عن ذرة تراب منها مهما كلفنا الثمن ، وحقنا بالحرية والاستقلال والعودة حق يأبى النسيان وحق مقدس ، وحرية قدسنا وأقصانا واجب ديني لن نتنازل عنه أبدا ، ولن نلقي السلاح وسندافع عن قدسنا بكل ما أوتينا من قوة ، فإرادة الشعوب لا ولن تُقهر ، وحرية الشعوب قدر لابد منه مهما طال الظلم والاستبداد ،
القدس مسري نبينا محمد ، فتحها عمر ، وحررها صلاح الدين ، واستشهد من اجلها الرمز ياسر عرفات وآلاف ألاف الشهداء ، ومازالت في الأسر تنتظر من يحررها ويعيدها لأهلها ولحاضنتها الإسلامية العربية ، فهل ستنتظر طويلا ؟؟؟ لقد طال انتظارها وحان وقت الحرية والانتصار يا امة العرب ، قلبوا نداء القدس ، فالقدس تحتاج الرجال ،
والله الموفق والمستعان