بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الفتحاوي الأصيل في كل مكان ، يا أخوة القائد مروان البرغوثي والشهيد جهاد العمارين ، يا أخوة الأسير ناصر عويص وعبد الرحمن مقداد ، يا أخوة الشهيد رائد الكرمي وعبيات ، والشهيد حسن المدهون ومجدي الخطيب ، آن الأوان لبنادق الفتح أن تنطلق لتثأر لروح الشهيد القائد زياد أبو عين ،
لا تنتظروا ولا تترددوا فدماء الشهداء تناديكم فلبوا النداء ، لبوا النداء يا بنادق العاصفة ،
يا كتائب شهداء الأقصى ، يا درة تاج الوطن ، يا ورثة نهج الرمز أبا عمار وثورية أبو جهاد ، وعبقرية أبو إياد ، وشجاعة أبو داود ، تقدموا لتلقنوا العدو الصهيوني درسا لا ولن ينساه ، فالعين بالعين والسن بالسن والوزير بالوزير ، والرأس بالرأس وليست كل الرؤوس سواء ، فحذاء القائد زياد أبو عين أطهر وأشرف من كل رؤوس الاحتلال ومستوطنيه وقادته المجرمين ،
يا كل فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية لا تترددوا لا تنتظروا إذنا من أحد ، فباب المقاومة والجهاد مفتوح أمامكم ، وحق الرد علي الدم بالدم يناديكم ، فماذا تنتظرون ؟؟؟ وهل الدفاع عن النفس يحتاج إلى قرار ؟؟؟ وهل شعب محتل يصمت علي سرقة أرضه ، وينتظر إذن لتحريرها ، فانتفضوا فإرادة الشعوب لن تقهر وحتما تنتصر ،
فإما أن ننهض جميعا لنثأر لشهدائنا ونقاتل لتحرير أرضنا وحماية مقدساتنا وإما نُقتل فرادي ويزداد توغل الاحتلال في دمنا ،
فصرخات الثأر بصوت تنهيدة القائد زياد أبو عين تناديكم ، تستنهضكم للدفاع عن أرضكم وملاحقة المستوطنين القتلة وهدم الجدار العازل ، فأطلقوا العنان لبنادقكم ، أعلنوها صرخة غضب ، وثورة الثأر للشهداء والتحدي لجرائم العدو ، والرد الصاع بصاعين ، فعدونا غدار مجرم لا يفهم إلا لغة الحراب والنار ، فأشعلوها انتفاضة ثالثة في كل أرجاء وطننا المسلوب وأراضينا المغتصبة ،
الوفاء للشهداء لا يحتاج إلي إصدار بيانات ولا إعلان حداد ولا تصريحات ولا شعارات ، الوفاء لدماء الشهداء يحتاج السير علي دربهم باستمرار جذوة المقاومة مشتعلة ،
فلتستمر المقاومة الشعبية ضد الاستيطان وضد الجدار ، ولتتعانق البندقية مع الحجر لخوض ملحمة البطولة والتحدي لعصابات الاحتلال وقطعان مستوطنيه ، وليكن الوفاء لدماء الشهداء بالثأر والانتقام من العدو الصهيوني ، ولتتكاتف وتتوحد كافة البنادق وتوجه إلي صدر الاحتلال ، فلن تحرر أرض ولن يندحر محتل إلا تحت ضربات لهيب نيران المقاومة ،
الاحتلال الغادر الذي اغتال القائد زياد أبو عين أحد أبطال ورموز المقاومة الشعبية وهو يتصدي بصدره العاري لهمجية قوات الاحتلال الغاشم ، هذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة النار والبارود ، فلتلتهب الأرض نارا تحت أقدام الغزاة ،
فغصن زيتون لا تحميه البندقية فهو انهزام وتخاذل ،
والله الموفق والمستعان
[email protected]
مع تحيات أخوكم / حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "