الفلسطينيون جميعا بانتظار القرارات التي ستتخذها القياده الفلسطينيه بخصوص اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اغتيال الشهيد زياد ابوعين واستهدافه من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي بدم بارد ، لقد ثبت بالدليل القاطع مسؤولية حكومة الاحتلال الصهيوني عن اغتيال الشهيد زياد ابوعين فقد كشف رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ ان نتائج عملية تشريح جثمان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد ابو عين اظهرت بما لا يدع مجالا للشك ان العنف والضرب والخنق والغاز من قبل قوات الاحتلال يوم امس كانت السبب في استشهاد ابو عين.واضاف الشيخ ان الطبيب الاسرائيلي المشارك في عملية التشريح، التي جرت في معهد الطب الشرعي في ابو ديس شرق القدس بمشاركة اطباء اردنيين الليلة الماضية، وافق على نتائج عملية التشريح ولكنه رفض التوقيع عليها، فيما وقع عليها الاطباء الفلسطينييون والاردنييون.وان مدير معهد الطب الشرعي الفلسطيني، صابر العالول بحسب ما نقلت زمن برس،إن النتائج النهائية لتشريح جثمان الشهيد زياد أبو عين، تُظهر أن الوفاة "إصابية المنشأ" وليست طبيعية.وأضاف العالول في مؤتمر صحفي أن اللجنة الطبية الشرعية كشفت إصابة الوزير أبو عين في مقدمة الوجه، وكسر في الأسنان، وظهور علامات واضحة بالاصابة.وأكد العالول "وجود تكدمات في المنطقة اليسرى للعنق نتيجة الضغط الزائد، إضافة إلى تضييق في الشرايين ووجود نزيف داخلي نتيجة الخوف" .
بعد ان ثبت بالدليل مسؤولية الكيان الاسرائيلي عن مسؤولية الاغتيال الجميع من الشعب الفلسطيني بانتظار القرارات التي ستتخذها القياده الفلسطينيه وذلك ردا على الاجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني خاصة وان القياده الفلسطينيه باجتماع دائم لاتخاذ القرارات اللازمه التي من شانها وضع حد للممارسات العدوانيه الاسرائيليه
القياده الفلسطينيه اجلت اتخاذ القرارات لهذا اليوم الاحد الواقع في 14/12/2014 وبحسب ما نشرته صحيفة هارتس عن ان طلب جون كيري وزير الخارجيه الامريكي من القياده الفلسطينيه التريث باتخاذ القرارات جعلها ترجئ البحث في الرد على استشهاد الشهيد زياد ابوعين وقد اكد الاخ عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن اجتماع القيادة الفلسطينيه المقرر الأحد سيجدول النقاط السبعة المتفق عليها داخليا وهي :" تصعيد المقاومة الشعبية - ترتيب البيت الفلسطيني - وتلبية احتياجات قطاع غزة - والذهاب لمجلس الأمن يوم الاثنين القادم بهدف إنهاء الاحتلال - وتوقيع ميثاق روما واتفاقيات جنيف - والذهاب لطلب الحماية الدولية - والتوجه للجمعية العامة وطلب العضوية الكاملة".وشدد زكي على أن المرحلة القادمة ستشهد استراتيجية جديدة وتغيير للمسارات مع التركيز على الهدف وتحقيق البرامج الدولية والمحلية المتفق عليها مؤكدا على ضرورة الأخذ بالحسبان يوم السابع عشر من الشهر الحالي موعد اجتماع الدول السامية الموقعة على معاهدة جنيف والاخذ بالاعتبار يوم الاثنين عندما نتمرد على العالم ونقدم المقترح الفلسطيني العربي لإنهاء الاحتلال".وعبر زكي عن حزنه من الوضع الداخلي الفلسطيني وازدياد حدة التشكيكات في الوقت الذي لو نظرنا لما يحدث في إسرائيل من خلافات وشقاقات يمكن أن نكون في حالة طمأنينة ولكن للأسف هناك إصرار مسبق على اعتبار الفصيل أعلى من الوطن وهذا أمر خطير خاصة أن أمريكا تقرأ المنطقة بعيون صهيونية " ويضيف زكي :" نحن كأصحاب مشروع ليس لدينا مغامرات ولا نخضع لردود الأفعال ودم شهيدنا زياد أبو عين أغلى دم في العالم وهذا سيؤذي إسرائيل إذا ما أوجدنا الوسائل والطرق الصحيحة التي نعملها عليها".وأوضح زكي أن إسرائيل لم تقدم على قصف دمش وخنق أبو عين أمام كميرات الاعلام إلا أنها معدة في اعتباراتها قفزة نوعية لتثبيت الدولة اليهودية والانتصار بالرعب وأشياء مذهلة ستحدث مشيرا إلى أن من يريد ان يواجه هذه الامور الخطيرة يجب ان يكون بعقلية وارادة راسخة وقادرة على توجيه الضربات دون ان يدفع ثمن ".وحول التنسيق الأمني أكد زكي على ضرورة إيقافه كاشفا عن وجود لجنة لفك الارتباط على إسرائيل قائلا :" مقبلون على اشتباك واسع النطاق داخليا وخارجيا ويجب استثمار كل قضية دوليا وفق خطط وبرامج وإذا لم نسرع باتخاذ القرارات والضمانات بأقل الخسائر سنكون أمام وحش كاسر ومجتمع ظالم".ورفض زكي فكرة حل السلطة قائلا:" يجب أن تواجه السلطة مصيرها وعلى إسرائيل أن تتحمل وز أعمالها التي أصبحت عبئا على أصدقائها فهي لا تملك جيش مقاتل وأنما جيش قاتل والدليل ما تقوم به من جرائم بحق شعبنا " مؤكدا أن ميل إسرائيل للتطرف منع أي انسان أن ينظر لها كشريك في عملية السلام " محذرا في نفس الوقت من تحالف نتنياهو - بينيت كون هدفه ضم الضفة الغربية كما استولت اسرائيل على القدس والجولان مشددا على خطورة هذا الطرح مطمئنا بأن فتح صاحبة المشروع الوطني ستعيد الاعتبار لقضيتنا وشعبنا رغم كل الصعاب والأزمات. ونحن نستعرض المواقف والتصريحات الفلسطينيه وامام جسام الاحداث التي يواجهها شعبنا الفلسطيني فان الفلسطينيون امام استحقاق مهم وهام ويتطلب من الجميع ان يكون على مستوى الاحداث الدوليه والاقليميه والتي تتطلب من القياده الفلسطينيه اتخاذ قرارات ترقى لمستوى مواجهة اسرائيل وردعها ووقف اعمالها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني ، ان الوعود الامريكيه تبقى وعود لان امريكا هدفها الاستراتيجي حماية امن اسرائيل وترسيخ وجود اسرائيل ومفهوم يهودية الدوله وان التحرك الفرنسي هدفه الانتقاص من المشروع الفلسطيني المنوي تقديمه لمجلس الامن لحماية اسرائيل، وان من واجب القياده الفلسطينيه اتخاذ القرارات التي ترقى لمستوى التحدي الاسرائيلي ووضع حد لاسرائيل وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وهذا يتطلب استراتجيه وطنيه فلسطينيه تكون باجماع الفلسطينيين وانهاء الخلافات الفلسطينيه والانقسام الفلسطيني وتوحيد الجهد الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي