بسم الله الرحمن الرحيم
كعادتهم أبواق الفتنة وخفافيش الظلام والأقلام المأجورة المرتعشة جبنا وخوفا من قول كلمة حق في زمن طغي فيه الظلم والديكتاتورية ، وتجبر فيه السلطان ، تطل علينا هذه الأقلام في كل مرحلة لتتساوق مع ذبح قضايانا وإنهاك شعبنا ، مدافعين عن الظالم دون قناعة ولأجل خوفهم علي مصالحهم الضيقة ، فتحولوا إلي عبيد وهتيفة لسلطان جائر لا يحترمهم ولا ينظر إليهم إلي باحتقار ، وهم فرحين بهذا المكان الدنيء الذي وضعوا أنفسهم فيه بإرادتهم الهشة ، لأنهم تعودوا أن يكونوا أذلاء وعبيد وارزقيه مرتعبين ، يصطادون في المياه العكرة ظنا منهم أن هذا الذل والخنوع للسلطان قد يحميهم من بطشه وحقده ،
هؤلاء أصحاب الأقلام المأجورة التي لا يتقنون سوي التهجم النابع من حقد وعقدة نفسية يعانون منها ، والانتقاد الغير مبرر لكل عمل وجهد فتحاوي يهدف للانتصار للحركة وحقوق أبناؤها وأبناء شعبنا المذبوح بسيف ظلم السلطان وزمرته الفاسدة ،
متناسين قضايا غزة وحقوق فتحاوييها وممارسات السلطان وأزلامه ضد فتح بغزة ، والتلذذ علي عذابات أبناء فتح في غزة ، هؤلاء الأقلام المسمومة تصمت أمام الظلم الواقع علي أبناء فتح بغزة ويخشون من النطق بكلمة حق خوفا علي وظيفتهم التي هي ليس منة ولا هبة من احد بل هي حق من حقوقهم ،
شيء مخجل وعار ما يتحدث به هؤلاء من تضليل للرأي العام والانسياق خلف مهاترات ومؤامرات تحاك ضد فتح بغزة وإقصاؤها والنيل من شموخها ، فكان يجب عليهم أن يُسمعوا القيادة حقيقة الوضع المؤلم ويتحدثوا بالأم الناس وينقلوا معاناتهم ، وان يُسمعوا القيادة ما يريده الناس وليس ما يريد أن يسمعه السلطان ،
اتهاماتكم باطلة ، وحين الشدائد نحن الأقدر علي حماية الوطن والدفاع عن قيادته ، وأثبتت الأيام ذلك وستثبت لكم أكثر إن بقي لكم عقول تفكر وتفهم ، فحينما اختبأتم جبنا وصمتم خوفا كنا نرفع للحق كلمة ولا نخشى في الله لومة لائم ،
فيا هؤلاء ، المنشق هو من حرف حركة فتح عن مسارها ، والمتآمر هو من باع وتاجر بدم ضحايا الانقسام من شهداء فتح وجرحاها وترك معتقليها السياسيين بلا أي اهتمام ، من يأتي إلي فنادق غزة ويتجول في عواصم العربية موهما الشعب بمصالحة وإنهاء الانقسام ، ويتضح أنها لقاءات للتأمر علي فتح بغزة ، والمتاجرة بعذابات أبناؤها ،
سنوات عجاف مرت فماذا فعلتم لغزة ؟؟؟ قوموا بما عليكم من واجب وحقوق اتجاه أبناؤكم بغزة وحينها ستجدوننا أول المصفقين لكم ، نحن لا نقبل إساءة لأحد ، وما ظهر من صور مسيئة للسيد الرئيس هي عمل أياديكم النجسة ليتسني لكم استغلالها بالتهجم ضد مشروع إصلاح فتح وحقوق أبناؤها ، ألاعيبكم مكشوفة ولن تنطلي علي احد ،
فيا أصحاب الأقلام المسمومة الغادرة ، ما لكم تستكثرون علي الضحية حقها بالصراخ ، ما لكم تستكثرون علي المظلوم حق الدفاع عن نفسه ؟؟؟
كفاكم تضليلا وجبنا ، فالرصاصة الغادرة قد تقتل فردا، بينما القلم الخائن قد يقتل أمة كاملة ، فكفاكم ضلالا وتضليلا يا هؤلاء ، فالزمن بيننا وبينكم وحتما الحق سينتصر وستنتهي هذه الظلمة وتشرق شمس الحقيقة وحينها لن ينفعكم ندم ،
[email protected]
مع تحيات أخوكم / حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "