في خبر جديد نشر علي موقع دنيا الوطن نقلا عن مصدر امني كبير ، دون تعريف من هو المصدر الأمني الكبير ، وحسب رواية دنيا الوطن : صرح مصدر امني كبير أن السلطة والقيادة الفلسطينية لا تزال تعاني من قرارات سمير المشهراوي بفصل رواتب أكثر من 3000 عنصر امن بتقارير كيدية بعد الانقسام بغزة .
وطبعا وبكل تأكيد الأخ القائد سمير المشهراوي " أبو باسل " ليس له أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بما يقال ، لأنه في حينها كانت لجنة أمنية مختصة من كافه الأجهزة الأمنية تتبع رئاسة مجلس الوزراء ، هي المسئولة عن اتخاذ قرارات وقف الرواتب ، وبما انه اعترفتم أنها كانت قرارات خاطئة ومسيئة فلماذا لم تتراجعوا عنها للآن ، ولماذا تعانون لهذا الوقت من هذه قرارات ؟؟؟ ولماذا أيها المصدر الأمني الكبير تريدون زيادة المعاناة بفصل ووقف رواتب المزيد ؟؟؟ ولماذا تهددون الناس بلقمة عيش أطفالهم وقوت أبناءهم ؟؟؟ ولماذا تربطون بين الخلافات التنظيمية وبين وظائف ورواتب الناس ؟؟؟ ومن المسئول الآن عن استمرار هذا الوضع المؤلم ، وزيادة معاناة الناس ورش الملح في جرحهم ؟؟؟
فالأخ القائد أبو باسل ، الآن بعيدا عن القرار ، فمن الذي يتخذ القرارات الجائرة في هذه اللحظات العصيبة ويحارب الناس في بطون أبناءهم ؟؟؟ من الذي قرر خصم العلاوات عن الموظفين ؟؟؟ من المسئول عن موت أطفالنا المرضي ووقف تحويلات العلاج ؟؟؟ من الذي يقطع أرزاق الناس ؟؟؟ من الذي يطلق علي الموظفين الملتزمين بقرار الحكومة بأنهم مستنكفين ؟؟؟ من الذي يرفض للان صرف الرواتب المقطوعة بتقارير كيدية ؟؟؟ من يرفض حل قضية تفريغات 2005 ، وشركة البحر ، والبطالة ، والخريجين ، والإعمار ، قطع الكهرباء والماء والغاز والسولار والبنزين والأسمنت والحديد والدواء ، وملفات كثيرة في غزة تنتظر حلول منذ سنوات دون أي استجابة ؟؟؟
غزة تريد حل لقضاياها وملفاتها العالقة ، فقد ملت من الوعود ومن التراشق والتخلي عن تحمل المسئوليات ، فغزة تنتظر وقفة جادة بجانبها ، فقوموا بواجباتكم اتجاه غزة فهي جزء أصيل من الوطن ، فالمسئولية أمانة ، ومن ارتضي أن يكن سيدا علي الناس واجب عليه أن يكون خادم لهم ،
كفي تصريحات والاختباء خلف مسميات مصدر امني ، آو مصدر مسئول ، أو مصدر امتنع الكشف عن هويته ، وكونوا صريحين مع شعبكم ، وأعيدوا للناس حقوقها ، واسمعوا ما يقوله الناس ولا تسمعوا ما تريدون أن تسمعوه فقط من البطانة المحيطة بكم ، التي تحجب عنكم آلام ومعاناة الناس ، فمن حقنا أن نصرخ ونعلي صوتنا علَ صدي الصوت يصل لكم ، ويجد آذانا صاغية ولو لمرة واحدة ،
حماكي الله يا فتح ، وكان الله بعون الوطن ، عاشت فتح واحدة موحدة قوية ، وربنا يصلح هالحال للأفضل ، فمن حق شعبنا أن يعيش حياة كريمة آمنة بلا ألام ومعاناة ،
والله الموفق والمستعان