القائد الباسل / سمير المشهراوي " أبا باسل " ، ستبقي شوكة في حلق كل المتآمرين ، فلا ذنب لك أنهم حينما يُذكر اسمك يشعروا بأنهم صغار ، لا ذنب لك أنهم يشعرون بالنقص وبصغر حجمهم أمام اسمك ،
لا تلتفت لهؤلاء ولا تعيرهم أي اهتمام ، فهم يريدون أن يكبروا بخصومتك والتهجم عليك ، فلا تجعلهم ينالوا هذا الشرف بان يكونوا خصوم ، فهم اقل بكثير من أن يضعوا أنفسهم في خانة خصوم القادة العظماء ،
فنحن خصومتنا لن تكن مع هؤلاء وحين نخاصم ونختلف ، نختلف مع قادة هؤلاء وكبراءهم الذين علموهم السحر ، نكن رجال دوما حتى في خصومتنا واختلافنا ، فنحن كما ننتقي أصدقاؤنا ورفاقنا ، أيضا حين نخاصم لا نلتفت للصغار ولا نخاصمهم ، نتركهم بلا أي قيمة ونترفع عن النزول إلي مستواهم ،
القائد الباسل / أبا باسل ، غزة تعرفك وكل أزقتها تشهد لك ، فمن حمل البندقية درعا تحمي الفتح وتقاوم المحتل في وقت كان هؤلاء يقفون علي قارعة الطريق يحمون قيادة فاسدة ويحابون اللصوص ويتاجرون بآلام شعبهم تزلفا وتقربا لرأس الفساد في قطاع غزة وقتها ،
ليقولوا ما شاءوا ، فلا ولن يستطيعوا تزييف التاريخ ، ولن يخدعوا إلا أنفسهم ، أغبياء أولائك الذين يعتقدوا بأن إرضاء السلطان وأتباعه يتم من خلال إعلان العداء لكم ، والتقرب من حلمهم الواهم بنيل منصب سيمر من خلال التهجم عليكم والإساءة لكم ، هم أغبياء لأنهم جربوا كل الطرق والأساليب والنفاق ولم ينالوا إلا مزيد من الذل والإهانة لأنفسهم ،
القائد الباسل / أبا باسل ، فخر واعتزاز لكم بان هؤلاء يعادونكم ، وهذا أكبر إثبات أن نهجكم سليم وأنكم تسيرون بالطريق الصحيح ، فامضوا في طريقكم وكلنا معكم وأمامكم نسير ولن نحيد عن الدرب ، فإنها قضية وطن وحقوق شعب ، ولا لن نتخلي عن واجبنا ولن نترك الميدان ، ولن نلتفت لكل الناعقين وأبواق الفتنة وأدوات السلطان ، فالوقت من دم ، وإنها مرحلة الأحرار والأوفياء واجتثاث أتباع مرحلة الانهزام ، إنها بداية لمرحلة جديدة عنوانها الكرامة للقضية والوطن والانتصار لغزة ولحقوقها ،
إنها أشد لحظات الليل حلكة وعتمة إنها اللحظات الصعبة القليلة التي تسبق بزوغ الفجر ، واثقون بأننا علي الحق وان كل أبواق الفتنة لن تنال من عزيمة الأوفياء ، هذه طريقنا اخترناها بأنفسنا وارتضيناها بقناعة تامة وعقيدة لا تتزعزع ، ولا لن نحيد عنها ، وسيأتي الوقت التي يندم هؤلاء علي سنوات الضلال التي أضاعوها سدي خلف سراب ووهم ، وسيندم كل اولائك علي انهزامهم واستسلامهم وعدم قدرتهم علي اتخاذ موقف يناصر قضايا شعبهم ، وحينها لن ينفع ندم ،
القائد الباسل أبا باسل ، لك من غزة كل الوفاء ، فهي غزة التي عشقتكم وعشقتموها ، ستبقي الوفية لكم أيها القادة الأوفياء ، فغزة التي عرفتكم بوفائكم ، لا ولن تخذلكم ، لكم من غزة كل السلام والوفاء ،
والله الموفق والمستعان