سقوط الأقنعة

بقلم: حازم عبد الله سلامة

بسم الله الرحمن الرحيم
سقوط الأقنعة
الرجال مواقف ... وشكرا للشدائد
هناك أشخاص خانوا الأمانة ... ومازالوا يمثلون دور الأصدقاء ،
حين أراهم ابتسم بوجوههم المخادعة وأصافحهم واستمع لهم وهم يمثلون دور الوفاء والإخلاص ، وكلما تحدثوا انظر إليهم مبتسما وأقول بداخلي يا خسارة علي هكذا رجال بلا رجولة ،
قمة الذكاء أن تترك هؤلاء ليزدادوا في خيانتهم وخداعهم ، ولا تُشعرهم بأنك كشفت خداعهم ونفاقهم ونذالتهم وان أقنعتهم كلها سقطت أمامك ،

بل اتركهم حتى يستنفذوا كل ما لديهم من خداع وخيانة ... لأنه في النهاية سيكون اكبر عقاب لهم حين يعرفون انك كنت تعرف تمثيليتهم ومسرحيتهم وكاشفا خيانتهم وخداعهم منذ البداية وأنهم لم يكونوا أذكياء بل أغبياء وبشدة ، وأنهم فشلوا أن يمثلوا دور الرجال والأصدقاء والأوفياء والمخلصين ... وحتى فشلوا أن يتقنوا حقيقتهم في ادوار الخيانة والخداع ، وفشلهم يكفي عقاب لهم ...

إني مشفق عليكم يا هؤلاء ، ولست زعلان منكم بل حزين وزعلان عليكم ، لما وصلتم لهم من خسة ونذالة ، وستبقون دوما تشعرون بالخجل والعار حتى من أنفسكم ،
وحين تنظروا إلي أنفسكم بالمرآة ستبكون ندما علي عدم قدرتكم أن تكونوا رجال ، لأنكم من الأساس لستم بمستوي أي رجولة ،

كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
[email protected]