منح اتحاد المصورين العرب المصور الصحفي حاتم موسى من قطاع غزة "وسام الشجاعه"، بحضور المصور الصحفي عوض عوض رئيس اتحاد المصورين العرب "فرع فلسطين"، ونائبة أمين السر للمكتب الحركي للصحفيين بالقدس ديالا جويحان، وعضو المكتب الحركي نادر بيبرس، والمصور الصحفي عمار عوض، والمصور خالد السعو.
وشكر حاتم موسى مصور "الأسوشيتد برس" الذيب أصيب في العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة اتحاد المصورين العرب على الثقة والتكريم الذي حظي بهما بعد ان نجا من موت محقق ، حيث استشهد جميع من كانوا معه بالمكان، أثر انفجار صاروخ إسرائيلي من مخلفات العدوان شمال قطاع غزة، قبل عدة أشهر من العام الماضي.
وقال المصور الصحفي موسى، إن "الحادثة ستبقي راسخة في ذهني (..)أثناء محاولتي تغطية الدمار الذي عم قطاع غزة وكيفية مشاهدة اللحظات الاخيرة لالتقاط الصور رغم الاصابة، زحفت مسافات عن مكان الانفجار وشاهدت من كان يرافقني الصحفي الشهيد علي أبو عفش، نائب مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام في فلسطين، والصحفي الإيطالي كاميلي سيمون، الذي يعمل في وكالة " أسوشيتس برس"، لنسج قصة صحفية عن صواريخ الاحتلال الإسرائيلي التي كان يلقيها على أهالي القطاع دون أن تنفجر، بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي هدنة إنسانية لمدة ساعات أصبحوا جثث ملقاه على الارض."
بدوره أثني عوض عوض رئيس اتحاد المصورين العرب "فرع فلسطين" على قوة وصبر وتحمل المصور الصحفي لرصد الانتهاكات الاسرائيلية من كافة اشكالها حتى الرمق الاخير من حياته، وكان دور المصور الصحفي دور عظيم وكبير في حيات الصحافة وبالرغم من اصابته إلا أنه قام بالتقاط الصور ولا علم له أنه سيبقي حياً وحاضراً لنقل الحادثه الاخيرة لحياة زملائه الصحفيين.
أما نائبة أمين السر للمكتب الحركي لصحفيين القدس ديالا جويحان فاكدت، بأن الصورة هي عبارة عن صاروخ تبقي حاضرة على مر السنوات لتوثيق الاحداث من كافة الانتهاكات في الاراضي الفلسطينية.
وحييت جويحان، جميع المصورين والصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة لنقلهم الصورة الحية لما حدث من هدم للمنازل وارتقاء الشهداء، واصابة الجرحي في صفوف النساء والأطفال الشيوخ والشباب.
