قد تفقد بصرك وسمعك وأطرافك بلحظه ، إنها الحرب لا ترحم ولا تتوقف علي شعبنا ، منذ احتلال كامل فلسطين وإنشاء وطن قومي لليهود واستمرار الصراع العربي الإسرائيلي وسقوط الشهداء وعدد كبير من الإصابات ،، تبدأ رحلة العذاب لهؤلاء الجرحى لا تتوقف ، جرحى الوطن قصة الم يجب أن تنتهي ،عدد الجرحى 147الف جريح خلفته الحروب والانتهاكات علي شعبنا طوال فترة مراحل نضال شعبنا نحو الاستقلال ومازالت الأعداد بتزايد مع وجود الاحتلال ، ما تنتهي حرب علي شعبنا تبدأ حرب أشرس من سابقاتها ،، الجرحى يحتاجون المساندة والدعم والعلاج والتأهيل الطبي والعلاج النفسي والاجتماعي ، كيف نعالج قضية الجرحى أقل الخسائر واقل تكلفة كيف نضمن أن لا يقف الجريح متسول يطرق باب الجمعيات والمؤسسات لذلك يجب وضع قانون لهؤلاء يخدم الجرحى كي يعيشوا بكرامة ،جرحي الوطن قصة الم يجب أن تنتهي ،،إن لم تعالج قضية الجرحى بشكل سليم ستزداد المشكلة تعقيدا ،،، لذلك يجب العمل بالخطوات التالي :-
أولا :- يجب علي مؤسسات السلطة وخاصة المجلس التشريعي إقرار قانون لهم يتوافق مع متطلباتهم واحتياجاتهم .
ثانيا:- إنشاء هيئة رسمية ترعي شؤونهم وتلبي احتياجاتهم .
ثالثا :-إصدار قانون خاص بالجرحى بالعمل داخل المؤسسات دون تميز .
رابعا :- تأهيل الجرحى وأسرهم بشكل كامل دمجهم بالمجتمع وتعليمهم المهن الحرفية بحيث تتوافق مع ضرورياتهم واحتياجاتهم.
خامسا :- اعتبار يوم 13/3من كل عام يوم الجريح الفلسطيني إجازة رسمية من كل عام واحتفال المؤسسات بهذا اليوم بدعمهم وتكريمهم .
أخيرا مصيرنا وصراع شعبنا طويل ، كل ما نحتاجه أن لا نقف متفرجين ونعد ونحصي أعداد الجرحى ، بمناسبة قرب يوم الجريح الفلسطيني التأكيد علي الالتفاف حول قضيتهم وتقديم كل ما يلزم لهم ورعايتهم من اجل العيش بحياة كريمة لهم ولأبنائهم .
بقلم / أسامة احمد أبو مرزوق