فخامـة رئيس دولة فلسطين...
سيادة الأخ محمود عباس أبو مازن....
الأخ القائد العام لحركة فتح .... حفظه الله ورعاه
تحية الوطن وشرف الانتماء لفلسطين أرضاً وشعباً وعلماً وهوية.....
السيد الرئيس // اعرف أن حجم مشاغلكم وهمومكم والتزاماتكم جمة بقضايا الوطن وهموم المواطن,وأنكم في وضع لا يحسد عليه إطلاقا أمام مواجهة الضغوطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهكم,فلن أطيل عليكم سيادة فخامة الرئيس محمود عباس"أبو مازن" وكان الله في عونكم.........
جئت اليوم أناشدكم وأخاطبكم بضمائر أحرار وشرفاء العالم بأسره,,جئت أستصرخ فيكم ضمائركم الحية وقلوبكم المؤمنة,جئت استحلفكم بالله العلي القدير الواحد الأحد القاهر الصمد,جئت استحلفكم بدماء الشهداء الأبرار ومعاناة الأسرى الأبطال القابعين خلف قضبان السجون,جئت استحلفكم بصرخات اليتامى وآهات الثكالى وحسرات الأرامل وأنين الجرحى والمعذبين,من اجل إنقاذ حياة أسير مناضل شجاع ضحي بحياته وافني سنوات عمرة في غياهب السجون الصهيونية....
فما أنا بصدده اليوم السيد الرئيس"أبو مازن"هو اطلاعكم على حالة البطل الفدائي الأسير المحرر والمبعد في صفقة شاليط المناضل// عماد حمد احمد المصري"أبو حمد"من مواليد 22/3/1973م سكان الضفة الغربية قرية عقابا من قضاء محافظة طوباس,والذي اعتقل على أيدي القوات الإسرائيلية في تاريخ 3/1/1989م وحكم عليه بالسجن مدي الحياة وقد أمضى في غياهب السجون الإسرائيلية 22عاما,وأطلق سراحه في 18 أكتوبر2011 ضمن صفقة شاليط وجرى إبعاده من الضفة إلى القطاع ويسكن حالياً في منطقة الكرامة في شمال مدينة غزة وتزوج من مواطنة غزية حيث أنجب طفلة عمرها عامين واسماها"فضا ....
فإن الأسير المحرر والمبعد عماد المصري قد تحرر من الأسر قبل ثلاث سنوات وأصبح الآن له أكثر من عام ونصف يتواجد في المشافي يتلقي العلاج الطبي وذلك نتيجة أصابته بمرض خطير يدعي"بهجت" وقبل أسبوع تعرض لنزيف دموي شديد من فمه وتم السيطرة على النزيف بعد ن أحضر كمية من الإبر الطبية على نفقته الخاصة وهو حالياً متواجد في قسم الصدرية بمستشفي غزة يرقد على سرير الموت يصارع المرض الذي توغل في أنحاء جسده واستشرى فيها دون رحمه,مما أدي إلى إصابته بجلطات عديدة وضرب المناعة لديه وتكوين بالونات من الدم في الرئة وتضخم الشرايين,هذا عدا عن الجوانب الأخرى من معاناته مع الأمراض الخطيرة أخرى تفجرها في الأوعية الدموية والرئوية,......
سيدي الرئيس //الأسير المحرر عماد المصري قدم زهرة شباب حياته طوال اثنان وعشرون عاما داخل أسوار قلاع الأسر فداءاً للوطن والقضية والشعب فهو مازال ينتظر الفرج من عند الله ثم من سيادتكم على أحر من الجمر بوصول التحويلة الطبية وحصوله عليها وفتح معبر رفح لتسهيل مهمة خروجه لتلقي العلاج,,فإن حالته الصحية صعبة جدا وحياته في غاية الخطورة وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم وذلك بسبب عدم توفر العلاج الطبي اللازم لإنقاذ حياته من الموت,وعلاجه فقط متوفر في المشافي التركية والألمانية,ألا يستحق هذا البطل من سيادتكم لمسة وفاء إكراماً منكم لسنوات نضاله وكفاحه المجيد وعطاءه الطويل.....
أنقذوا حياة الأسير المحرر المناضل/ عماد المصري من الموت قبل فوات الأوان,فهو في أمس الحاجة لكم بعد الله للوقوف إلى جانبه وتقديم كل ما يلزمه من تحويله وعلاج في أرقي المشافي في دول أوروبا,فهو يا سيدي حلمه بسيط يحلم بالعلاج بالخارج والشفاء من المرض اللعين والعودة سالماً غانماً إلى ارض الوطن والى طفلته الصغيرة ,,
وأدام عليكم الصحة والعافية
والله من وراء القصد
بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فودة
[email protected]