الحرب في اليمن لا تستثني أحد ..كل من يعيش في اليمن تحت النار
شعبنا الفلسطيني هناك وهم بالالاف يستنجدون" بستنجدوووووووون
والالاف الان على الحدود العمانية وهم في حالة يرثى لها
سلطنة عُمان سمحت للجالية المصرية والأردنية الدخول إلى أراضيها
ولكن لم تسمح للفلسطينيين , خاصة أن هناك عدد كبير من حملة الوثائق فلسطينيي المخيمات في سوريا وأيضا من لبنان
أما الفلسطينيين من قطاع غزة فهم الأكثر وأيضاً من الضفة الغربية
إنهم جميعهم أبنائكم وأنتم مسؤولين عنهم وعن حياتهم
علمنا أن عائلات بنسائها وأطفالها تعيش حالة مأساوية بدون أي مكان يأويهم من البرد أو الحر ..إنهم في العراء
إنهم يشعرون بالخوف الشديد من أن يكونوا ضحايا الحرب الضروس التي لا ذنب لهم فيها
السفارات العربية أرسلت مندوبيها إلى الحدود العمانية ولكن لا أحد من السفارة الفلسطينية متواجد
سيادة الرئيس : أبنائكم وأطفالهم ونسائهم يستصرخونكم
بأن تكلفوا أحداً وتناشدوا الحكومة العمانية للعمل على إنقاذ أبنائكم
هناك محاولات من جهة عربية خليجية يحاولون التوسط لأبنائكم ولكن لا تجاوب من السلطات العمانية ويقال لهم إهتموا فقط بأبناء جاليتكم
الرجاء العمل وبسرعة لأن الوقت كالسيف
وسيتعرض أبنائكم للمرض وربما الموت "فالمتواجدون في صنعاء وعدن
أيضاً ينتظرون حلاً سريعا ً
رجاء ..كل من يستطيع أن ينقل الموضوع لأي وسيلة إعلامية فاليبادر سريعاً
هذه مسؤولية وطنية تقع على كل واحد منا إخواني الأكارم

بقلم / منذر ارشيد