أوفياء الفتح ، هذه رسالتنا ومستمرون بالعطاء

بقلم: حازم عبد الله سلامة

بسم الله الرحمن الرحيم
مستمرون ولا لن نلتفت للثرثارين المهزوزين ، فالمتسلقين أبواق الكذب والخداع لا تعرف إلا المزاودة ، فبعد أن سقط القناع عن وجوههم وكشف اللثام عن خبثهم لازالوا يمارسون إسقاط ما بأنفسهم من سوء علي غيرهم ، فهؤلاء الثرثارون يتحدثـون كثيرا عن الأخلاق و القيم ... و هم أخر من يعمـل بها ! ، فلا تلتفتوا للحاسدين ، ودعوهم في قهرهم وغيظهم يتخبطون ، وثقوا تماما أن النجاح لا يغيظ إلا الفاشلين ،

مستمرون بعطائنا ، لن يؤثر علي مسيرتنا نعيق الغربان ولن يجدي نفعا ضجيج الأغبياء ، فكفاكم أيها المتسلقين ، فالشمس لا تغطي بغربال ، والحقيقة لا تحجبها الأكاذيب ، فكفاكم أيها الفاشلون ، وعودوا إلي رشدكم ،

هذا نحن فمن انتم أيها المتسلقين الناعقين ، والميدان خير شاهد وحكم ،
نحن أوفياء الفتح ، عقول فتحاوية أصيلة تحمل فكرة استنهاضية لأجل فتح والارتقاء بها ، إنها عمل ميداني وجهد دؤوب لخدمة فتح والاستمرار بالعطاء وإحياء روح المحبة والأخوة والعطاء ،

أوفياء الفتح ، فكرة ومبادرة فتحاوية أصيلة تحمل الهم الفتحاوي ، وصوت فتحاوي أصيل انطلق بكل تحدي في زمن عم فيه الصمت ، أيادي تتكاتف وتتوحد لأجل فتح ، لقد تم انتقادنا نقدا هدام وعملت معاول الهدم كل جهدها لوأد هذا الصوت الحريص العاشق للفتح ، وأرادوا قتل الفكرة ، لقد حوربنا بشتي السبل وتكاتف العابثون لأجل القضاء علي جهدنا ، فلم يستطيعوا وباءوا بالفشل ،

لدينا طموح كبير أكبر من كل المسميات وهو مصلحة فتح والإرتقاء بها وبعثها من جديد ، نستظل بظل كوفية الرمز أبا عمار ، نعتز بالبزة العسكرية التي لم يخلعها الرمز عنه وبقي معتزا بها حتى أخر لحظات حياته ، طموحنا أن نعيد فتح العاصفة ، فتح أبو عمار وأبو إياد وأبو جهاد والكمالين وأبو يوسف وأبو داود ، فتح بندقية الثائر وعاصفة القتال ،

أملنا أن نري فتح قوية موحدة متكاتفة بمحبة وأخوة وعطاء ، ننشر ثقافة المحبة والأخوة والمبادرة وان نعطي فتح كل ما نملك لأنها تحتاج منا الكثير الكثير ، وحين نادتنا فتح لم نلتفت للوراء ولبينا نداءها لأنه نداء الحق والحرية والانتصار للوطن ،
لن نتراجع ، لن تتخلي عن عطاؤنا المستمر لفتح ،
نحلم بفتح قوية كما نتمناها وكما أرادها الرمز أبا عمار وشهداؤنا القادة الذين كتبوا لنا وصيتهم من دمائهم وتضحياتهم ، وواثقون أن حلمنا سيتحقق ، واثقون أن فتح كطائر الفينيق تنهض من بين الرماد وتعود أقوي وأوي ،

نحن الفكرة ، ونحن الأوفياء والمخلصين للفكرة ولن نحيد ولن نتخلى ، ولن ننأى بأنفسنا ، ولن نلتفت للمتسلقين والدخلاء الجدد ، وسنقاتل بكل تحدي ، وسيسقط كل هؤلاء الدخلاء كما سقط من سبقوهم بالتسلق ، وتبقي الفكرة وتنتصر بالأوفياء والمخلصين ،

عهدنا للفتح وللشهداء والأسري أن نبقي الأوفياء ، ولن نلتفت للوراء ، فقطار الأوفياء ماض بكل قوة ولن يحيد عن سكة الفتح ، فموتوا بغيظكم أيها الناعقون الفاشلون ،
والله الموفق والمستعان ،
[email protected]
مع تحيات أخوكم / حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "