إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات,إخوة الشهداء العظام,وإخوة الأسرى البواسل,وإخوة الجرحى الأوفياء,أبناء الفتح النار المتأججة في ضلوع أبناءها الميامين,أبناء زهرة يناير ونواره كانون,ورائحة البارود المتفجر وشعلة الكفاح المسلح ورجال تفجير شرارة نفق عيلبون,في إطار ما جري في الآونة الأخيرة من تفاعلات كبيرة على المستوى التنظيمي والوطني بشأن نتائج انتخابات طلاب جامعة بيرزيت وتداعيات ذلك على الشأن السياسي العام,ومن باب الموضوعية والمسؤولية التاريخية في هذه اللحظات الحاسمة من عمر القضية الفلسطينية,فإننا نورد ذلك في إطار مختلف ونقدم نموذجاً مغايراً في إطار تساؤلات مشروعة...
1- نشأه جامعة بيرزيت... من هي بيرزيت؟ وماذا تكون.؟
2- عدد طلاب جامعة بيرزيت.
3- كم كتلة طلابية دخلت الانتخابات.؟
4- كم عدد الأصوات من العدد الإجمالي.؟
5- لماذا لم يدلوا بأصواتهم؟,وإذا كان هناك استنكاف ومن هي هذه الفئات التي لم تذهب؟
6- هل بيرزيت مازالت الجامعة المركزية في المحافظات الشمالية كما نعرفها أم أن الوضع تغير بعد فتح العديد من الجامعات والكليات والمعاهد المتوسطة في مختلف المحافظات.؟
7- هل يوجد هيئة إدارية في جامعة بيرزيت.؟ وإذا كانت موجودة هل هي معينة أم منتخبة.؟
8- هل يوجد مجلس طلاب سابقاً في جامعة بيرزيت؟ ومن هو رئيسها ؟ومن هم أعضاؤها؟ وماذا كان برنامجهم الانتخابي.؟
9- هل حركة الشبيه تتبع مفوضية التعبئة والتنظيم بشكل مركزي.؟
10- هل يوجد لوائح وأنظمة تنظم علاقة الشبيه بمفوضية التعبئة والتنظيم والأقاليم والمناطق التنظيمية.؟
11- ما هي الدعائية الانتخابية التي نظمتها الحركة في الجامعة في هذه الدورة.؟
12- هل كان الإشراف مركزية على هذه الانتخابات من قبل الحركة أم أن المهمة أسندت إلى قيادة إقليم رام الله والبيرة.؟
13- هل التصويت في هذه الانتخابات كان تصويت على نظام أم على الحركة والتنظيم.؟
14- هل توفرت الاحتياجات والإمكانيات اللازمة لإنجاح قائمة الحركة في هذه الانتخابات.؟
15- هل الأشخاص الذين ترشحوا لمجلس الطلاب حدون على ثقة أبناء الشبيه في الجامعة وكتلتها التصويتيه أم أن الأمر مختلف تمام .؟
16- ألا يحتاج ما جرى في جامعة بيرزيت على بساطته وحجمه المحدود حسب ما يردده البعض من اخذ الأمور على محمل الجد والمسؤولية الوطنية إلى مراجعة شاملة ووضع آليات تحدد العلاقات وتعيد تنظيم الأطر الطلابية باعتبار الجامعات ساحات هامة من ساحات الفعل الوطني التي ينبغي التواجد فيها بقوة...
17- هل سننتظر المؤتمر العام السابع لتحويل الشبيه إلى مفوضية عامة في إطار اللجنة المركزية.؟
18- لماذا وافقت فتح على إجراء انتخابات في الاتحادات الطلابية لجامعات الضفة الغربية دون تقديم ضمانات أو ربط العملية الانتخابية بجامعات قطاع غزة.؟
19- هل كانت الأجواء الانتخابية للكتل الطلابية المختلفة وما هي المساحة التي أعطيت للخصوم في إطار الدعائية الانتخابية.؟
20- هل سينسحب الأمر على محافظات غزة بالمثل.؟
21- ألا يعتبر فوز كتلة حماس في الانتخابات مجلس طلاب جامعة بيرزيت والحرية المطلقة التي منحت لها أثناء قبل وبعد العملية الديمقراطية دليلاً على الشفافية والنزاهة ودحض افتراءات حماس بشأن قمع الحريات والاعتقال السياسي...
أن كل ما جري ويجري من تشابكات على المستوى الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي والقوة الهائلة وردات الفعل الكبيرة على هذه النتائج لا يستدعي من ولي الأمر بياناً صحفياً أو مؤتمراً يجيب عن هذه التساؤلات التي تشغل الرأي العام الفتحاوي وتخفف من حالة الاحتقان الداخلي...
هذه الرسالة موجة إلى الإخوة المناضلين الأحرار في اللجنة المركزية وذوى الاختصاص,,ما هو تبريركم عن هذا الصمت المطبق الذي لف العملية الانتخابية ونتائجها التي جاءت مخيبة للآمال في جامعة بيرزيت.
لماذا كل هذا السكوت والصمت المخجل أجيبونا.؟
والله من وراء القصد...
ملاحظة//حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع في إطار النقد الهادف البناء الموضوعي الذي ينبغي به الإصلاح والبناء وتقديم النصائح لا الهدم والتحطيم والتجريح ...
بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فودة
[email protected]