مين خضر عدنان ؟؟!!

بقلم: أشرف نافذ أبو سالم

الشيخ الكريم والمحرر الأسير / خضر عدنان يعتبر حدوثه فلسطينية نوعية فيها كل معاني الصمود والتحدي والكبرياء .. والوفاء .. تضحياته تحمل كل أنات الألم الكامن في عجاج سنين نضال الشعب الفلسطيني ،، والكل منا يعلم من هو ويقتدي به فهو نموذج فلسطيني نفتخر به من سلالة الأبطال العظماء الأسرى الذين ما زالوا يرسمون أسمى آيات الكبرياء والعزة والعظمة ..

يا لهم من كبار ويا فخرنا بهم ...إنهم محيط التحدي تضرب أمواجه أعتى حصون الظلم والقهر والغطرسة في تاريخ الإنسانية .. إن جوهر ونوعية تجربة الاعتقال والأسر يختلف عن أي نوع من التضحيات في سبيل تحرير الوطن .. فالشهداء لهم الجنة والفردوس الأعلى ، وهم أحياء لا يرزقون – والجرحى رغم ألم الجرح الكبير ورغم الوجع إلا أن جرحهم ومعاناتهم قد اندملت نوعا ، يتحدون الجرح ويتعايشون مع الحياة كما هي ... فالنهاية يتذوقون طعم الحرية ويشربون من ماء الحياة ...

أما الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي- الأمر معهم مختلف من حيث مدة وطبيعة وشكل المعاناة والألم فهم الجرح والوجع والأنين الذي لا يهدأ ولا يصمت ولا يذبل ..

الأسرى كل دقيقة وثانية وكل لمحة بصر ودقة قلب يتألمون ويكابدون أفظع الأوجاع الإنسانية ، أن تُسلب حريتك لأنك تقاوم الاحتلال وتدافع عن وطنك واستقلالك وكرامتك ونحن كما يتفاخرون في زمن الحضارات الالكترونية والفضاء المفتوح والديمقراطيات الذكية شيء مثير للعجب .. ما هذا العالم الذي نعيش فيه؟؟!!

أين منظمات حقوق الإنسان – أين الاتفاقيات الدولية – أين الصليب الأحمر لا أريد أن أتلف أحبال صوتي في مناشدتهم وجذب أنظارهم تجاه أعظم وأطهر قضية

في هذا العالم البائس ،، فالأرض لا يحرثها إلا عجولها، فأبناء الأسرى والشهداء والجرحى الرجال والشباب والأمهات " أه ٍ من حرقة قلوب الأمهات " ويا بخت وسعادة من يفرح قلوبهن !! أي مقاوم سينال هذا الشرف والثواب العظيم !!

كلنا معكم وكلنا ندعو لكم بالفرج القريب .. فالأمل أصيصه يستخرج من جذور عزتكم ..

كلما أذهب إلى بيت عمتي أم سمير " تستقبلني بأهازيج وفلكلور فلسطيني اذكر منها ..

يا أسمر يا مقاوم يا أبو طله بهية ؟؟

وينك يا فلسطيني علمهم كيف ثمن الحرية ..

يا أسمر يا فلسطيني يا أبو الكوفية

اشتقنا لحرية عبد الله ومروان وسعدات وإبراهيم، ومحمد وعرفات وخضر وميسرة أبو حمدية

يا أسمر يا فلسطيني يا ابن غزة والقدس و الجليل والنقب والضفة الغربية

سلامي للأسرى كل واحد باسمه أعظم مليون تحية ..

فى الختام واللقاء :اللهم عجل في الإفراج عنهم ، اللهم أعد كل غائب إلى أهله ..

فلسطين فانتظاركم ..

بقلم/ أشرف نافذ أبو سالم