المنتخب الوطني الفلسطيني جزء من مؤسسات الشعب الفلسطيني ليس محصور الفريق بغزة والضفة إنما يمثل جميع الفلسطينيين في العالم ،شعبنا الفلسطيني يتكبد خسارة كبيرة في طريقة تعامله مع ملف الرياضة في فضح ممارسات الإسرائيلية للرياضة والرياضيين فطلب اتحاد كرة القدم متمثلة برئيس الاتحاد الكره القدم الفلسطينية طلب مستحيل تطبيقه ، هذا القرار هو بمثابة قرار سياسي رئاسي لبس ثوبه رئيس الاتحاد الكره الفلسطينية هذا نوع التفاوض اندرج تحت اسم تفاوض السياسي القديم والتفرد بالقرار ،هذا الطلب هو قرار رئاسي سياسي لضغط لإعادة إسرائيل للمفاوضات وإحراج إسرائيل فقط وليس المقاطعة هذا الطلب معروف مسبقا مستحيل أن يتم تطبيقه تجميد عضوية إسرائيل وطردها من ألفيفا ،،الذي حصل بدل التجميد العضوية والطرد والفضح أصبح فقط سحب الملف والمصالحة بالأيادي والابتسامات العريضة وكأننا نعيش أجواء مسرحية مصالحة السجين لسجانه بحرارة ،،القصة تعتبر علاقات عامة فقط ،، هذه هزيمة ونكسه سياسية جديدة ويطبق المثل العربي الانسحاب والهروب ثلاثين المراجل ،الحجة نداءات عربية ودولية لسحب الطلب بطرد إسرائيل ،الخوف من انعكاس آثار الانسحاب علي كل مجمل قضايا شعبنا الفلسطيني وخاصة الجانب الفلسطيني يهدد برفع علي مجرمين الحرب في المحكمة الجنايات الدولية ،،أول هذا الحرج الحزن للناشطين والعاملين التي كان علي بوابة مقر ألفيفا من اجل قضيتنا وخاصة الفتاتين التي تمكنتا من دخول قاعة المؤتمرات بالأعلام الفلسطينية ،،الخجل وخيبة الأمل كان من نصيب الفلسطينيين ومناصريهم الذين تعودوا ينزلوا بالأعلام الفلسطينية لإفساد إي تظاهرة رياضية لإسرائيل ،لم يبقي إلا أن نقول الانسحاب والهروب ثلثين المراجل،،،،،إسرائيل تنتصر علينا مره أخرى.
بقلم/ أسامة احمد أبو مرزوق