يهود يشوع غليك هو حاخام إسرائيلي وناشط سياسي متطرف ، وهو يقود مجموعه متطرفة تسمى منظمة هاليبا وهي ائتلاف من جماعات يهودية متطرفة تهدف إلى الوصول ما تسميه جبل الهيكل حيث تسعى هذه ألمجموعه إلى السيطرة على الأقصى وتهويده لإقامة الهيكل الثالث ، الحاخام الإسرائيلي يعد من غلاة المتطرفين والمتعصبين ضد الفلسطينيين ، شغل منصب رئيس لمؤسسة تراث جبل الهيكل وهو عضو في الليكود وتقلد غليك مناصب منها العمل في وزارة الاستيعاب والهجرة لمدة عشر سنوات وعمل متحدث باسم الوزير السابق بولي ادلشتاين ومدير العلاقات لمركز الهويه اليهوديه ومدير مكتب عسقلان الإقليمي حتى أعلن استقالته منها عام 2005 بعد خطة فك الارتباط عن غزه ، غليك من المتطرفين الصهاينه وهو يقود المسيرات التي تهدف الى اقتحام المسجد الاقصى وهو يمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين في الخليل وسبق ان أشار التلفزيون الإسرائيلي إلى أن غليك منع مؤخرا سيارات تابعة للشرطة الفلسطينية من دخول أحد الشوارع الرئيسية في الخليل قرب الأحياء اليهودية من المدينة وأجبرها على الرجوع من حيث أتت ، أصدرت محكمه إسرائيليه قرار بمنع يهودا جليك مدير معهد هليبا التوراتي من اقتحام المسجد الأقصى لمدة شهر ونصف حتى 18-10-2014.وبحسب لائحة الاتهام، جاء قرار المنع على خلفية اعتداء هذا المتطرف على نساء الأقصى وتهديده ووعيده للمقدسيين عبر الاقتحامات المتتالية للأقصى ، ادركت حكومة اسرائيل لخطورة الاقتحامات وكادت تخشى من افلات زمام الامور من يدها من خلال التصدي من قبل المقدسيين لغليك ومجموعته التي تتهدد الاقصى ، ان احتضان تركيا للحاخام المتطرف يهودا جليك تحمل الكثير من المعاني التي تدلل على عمق العلاقات التي تربط إسرائيل في تركيا الغريب ما نشره الحاخام اليهودي، يهودا جليك، مجموعة من الصور قال إنها لمائدة إفطار تم تنظيمها في مدينة إسطنبول التركية، نظمها الكاتب التركي عدنان أوكطار المعروف باسم هارون يحيى.وكتب جليك، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يمكن أن تكون مسلما وترفض العنف وتحب الآخرين حتى لو كانوا يهودا، اليوم مساء كنت ضيف شرف في مائدة إفطار بمشاركة نحو 1000 شخص كلهم مسلمين، وحملت المائدة عنوان "الإسلام ضد العنف، وهناك أدانوا محاولة اغتيالي، وأدانوا الإرهاب، كما يرون هناك أن اليهود مسموح لهم بالصلاة في الأقصى".و أضاف الحاخام اليهودي أن المضيفين أعدوا له طعاما حلالا، واحتضنوه، وأعربوا له عن سعادتهم بشفائه، "والأهم أن الذي استضافني هو الدكتور جهاد، تحت رعاية السيد عدنان أوكطار". ما كتبه جليك على صفحته يحمل مغالطات كبيره لانه يصور نفسه على انه داعية سلام ونسي جليك ان يكتب على صفحته ان اسرائيل تحتل الاراضي الفلسطينيه في غير وجه حق وان سلطات الاحتلال التي تقدم الدعم والحماية للمتطرف غليك يسكن في اراضي فلسطينيه محتله وانه غليك واعضاء جماعته هم من يمارسون الارهاب بحق الشعب الفلسطيني ، يخطئ جليك بكتاباته والقول ان اليهود مسموح لهم الصلاة في الاقصى ، لانه لا يوجد أي سند او مبرر للصلاة في الاقصى لغير المسلمين وان جليك الذي يمارس الاقتحامات للاقصى انما هو يمارس العنف المرفوض والمنبوذ وان حماية الاماكن المقدسه الاسلاميه والاقصى لا تعني التطرف فالاسلام حقيقة هو ضد العنف وهو يحترم الاديان جميعها وان الاقصى مسجد اسلامي يجب احترام قدسيته ولا يجوز تدنيسه من قبل غلاة المتطرفين الذ ين يقودهم غليك ، احترام الاديان من قبل المسلمين تمثل في موقف الخليفة العادل عمر ابن الخطاب الذي رفض الصلاة في كنيسة القيامه وصلى بجانب الكنيسه حتى لا ياتي المسلمين لاقامة مسجد في المكان الذي قام سيدنا عمر بن الخطاب بالصلاة فيه ، هذه هي قيم واخلاق الاسلام ، وان جليك المتطرف ينكر على المسلمين حقهم بالدفاع عن الاماكن المقدسه ورفضهم للاحتلال والاستيطان ، لقد اخطأت تركيا بالسماح للمتطرف الصهيوني بزيارة تركيا وهي تعلم ان جليك يهدد المسلمين ويتهدد اماكن العباده وان جليك يشكل خطر داهم على الاقصى ، إن احتضان تركيا للمتطرف الصهيوني جليك دعاه للبجح بالقول انه من المسموح لليهود بالصلاة في الاقصى مما يحمل دلالات خطيرة ويتطلب من الحكومة التركية توضيح موقفها من تصريحات الحاخام الإسرائيلي الذي احتضنته وسمحت له بدخول الأراضي التركية ،