بسم الله الرحمن الرحيم
قائد وطني تشهد له كل الميادين ، وأزقة غزة تعرفه وتعتز به ، قائد أحبه الجميع لأنه أحب وطنه وعشق الفتح ، صوتا حرا يعلو بالفتح ليعانق عنان السماء ،
إسم يحترمه الجميع لأنه يحترم الجميع ، قائد صلب عنيد لا تهزه كل رياح الغدر ، ويقف بكل ثبات متحديا كل التحديات والعوائق ،
عقلية تنظيمية تتمتع بكاريزما يفتقدها الكثيرين من الكارهين ، حين يتحدث يشعرهم بغبائهم ، وحين يتقدم الصفوف يشعرهم بانهم ليس قادة ،
الصغار التافهين حينما يريدون ان يرفعوا من اسعارهم امام سلطانهم الفاسد فانهم يزاودون عليه ، ظنا منهم ان مخاصمتهم للكبار قد تجعل منهم كبارا ، فيزدادوا صغرا ويرخص سعرهم حتي عند من يحرضهم ،
فسر بكل ثبات وشموخ أيها القائد الباسل ، سر علي بركة الله ونحن معك ، فنحن رجال عاهدنا الله أن نبقي بجانبكم وأمامكم وخلفكم نحميكم من أسهم الغدر القادمة من أوباش المرحلة ، نحميكم لأننا نحمي فتح ورجالها الاوفياء ،
فبكم ومعكم تنتصر فتح لينتصر الوطن ، وبإرادتكم واصراركم ينتهي عهد الظلام والظالمين وينتهي هذا الفساد التي عم الوطن ، فانتم الامل للفتح بتصحيح البوصلة وتصويب وجهتها نحو الانتصار للوطن والفتح ،
يعلو صوت الصغار المرتبكين من شموخكم ، المتساقطين كأوراق الخريف أمام محبة الجماهير والتفافها حولكم ، فيظنون بغبائهم أن مزاوداتهم وإساءاتهم للكبار قد تجعل منهم شيئا ، فخاب ظنهم وازدادت محبة الناس والجماهير لكم ، وفشلوا كل المزاودين المأجورين ،
فشجرة النخيل الشامخة المتجذرة بعمق الارض المعانقة عنان السماء لا ولن يضيرها نعيق الغربان ولن يفسد فروعها بعوضة صغيرة وقفت عليها ، فستقف البعوضة وترحل دون ان تشعر فروع الشجرة بها ، وهكذا هم المزاودين يظنون أن لهم وزن أو تأثير ، ويوهمون أنفسهم أن العطايا ستنهال عليهم من أوباش المرحلة وأشباه القادة ،
قد تلدغ الحشرة جوادا أصيلا ... لكن ، تبقي الحشرة حشرة ويبقي الجواد أصيلا ،
فقولوا ما شئتم ايها المتسلقين ، فنحن نعلم مدي تخبطكم وخوفكم ورعبكم من اقتراب شروق شمس الحقيقة لأنها ستبدد ظلمة ليلكم الظالم ، وتنتصر للحق وحينها لا ولن يكن لكم مكان في ظل العدا والحق وانتهاء عهد الظلم والطغاة ،
القائد الباسل أبو باسل سمير المشهراوي ، انت أكبر من كل هؤلاء ، ومجرد ذكر اسمك يشعرهم بالنقص ، لذلك يحاربونك ويزاودون ليعبروا عن نواياهم الخبيثة ورعبهم الشديد وخوفهم من يوم عدل ينهي ظلمهم ونفاقهم وتسلقهم وخداعهم ويكشف زيف اباطيلهم ، يخشون من لحظة الحقيقة وانتصار الحق ،
القائد الباسل ابو باسل ، لك منا كل الوفاء والمحبة ، ولهؤلاء المزاودين أوباش المرحلة الخزي والعار ،
باقون علي العهد ولا لن نحيد ... علي عهدنا لكم وبكم ومعكم حتي الانتصار
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "0
[email protected]