بيت حانون قالت كلمتها

بقلم: سامي إبراهيم فودة

ان متابعتنا من قلب الحدث ميدانياً لمجريات الأحداث المتعلقة في التحضير للانتخابات مجلس إدارة نادي الأهلي في بيت حانون,وما واكبه من تحشيد في آليات التنسيب المتعلقة,بالجمعيةالعمومية"هيئة الناخبين"والحوارات التي دارت في أروقة القرار التنظيمي حول تشكيلية قائمة الحركة لخوض هذه الانتخابات والتحالف المشرف الذي ابرم ما بين الحركة والرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة بيت حانون,ولكن الأمر الذي أذهل جميع المراقبين والمتابعين للشأن التنظيمي أن هناك قيادات وكوادر تعمل حتى الآن في الإدارات المختلفة ما بين أمناء سر المناطق وبعضاً من لجنة الإقليم مدعومين مباشراً من أحد أعضاء اللجنة القيادية عملوا بكل قوة لإجهاض قائمة الوفاق الوطني,وخرجوا عن الإجماع والقرار التنظيمي معلنين تحالفاً مع المتجنحين والخارجين على الحركة.....
وذلك عبر تنسيب العشرات ودفع آلاف الشواقل وتشكيل قائمة موازية وأخري مزورة تستهدف نزع الثقة بين أبناء الحركة من جهة والرفاق بالجبهة الشعبية من جهة أخري إلا أن الرفاق في الجبهة الشعبية رفضوا جميع الإغراءات المادية التي قدمت لهم وتعاملوا مع القنوات الشرعية,وذلك لخلق حالة من البلبلة والفوضى بين صفوف أعضاء الجمعية العمومية من أبناء الحركة المخلصين,ولكنها كانت المفاجأة الكبرى عندما انتفضت فتح تعبر عن أصالتها وجذورها الضاربة في باطن هذه الأرض الطيبة المباركة,وانتصرت فتح,لفتح وأسقطت كل المشاريع والأجندات المضادة,وقالت مدينة بيت حانون كلمتها الصادقة الوطنية المخلصة النبيلة نعم لفتح وأطرها الشرعية ولا وألف لا للخارجين منها وعليها,حيث سجلت فوزاً ساحقاً وكاسحاً مشرفاً حصدت فيه جميع مقاعد مجلس إدارة نادي الأهلي في بيت حانون الأمر الذي قوبل بالفرح والغبطة والسعادة والذي عم جميع أبناء وقيادات وكوادر الحركة وبيوت وجهاء ومخاتير هذه المدينة المنتصرة على ذاتها....
والمطلوب منا كفتحاويين أن نجرى حالة من المراجعة والتقييم واستخلاص العبر من هذا الدرس القاسي واتخاذ الإجراءات والعقوبات المناسبة في حق كل من تواطأ وتآمر على فتح ولا تأخذنا بهم شفقه ولا حرمة....
هذا وقد أهدى هذا الفوز من قبل أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين الجدد إلى السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين رمز الشرعية الوطنية الفلسطينية,والى أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وأسراها الأبطال,,,

بقلم الكاتب//سامي إبراهيم فودة
[email protected]