بسم الله الرحمن الرحيم
جريمة نكراء يرتكبها المجرمون الجهلة في مخيم عين الحلوة في الساحة اللبنانية ، اغتيال القائد العقيد طلال الاردني ومرافقه بدم بارد وبلا انسانية وبحقد أسود جاهل ،
المجرم معروف والقتلة أسماؤهم معروفة وأهدافهم معروفة ، فلمَ الانتظار ؟؟؟ القصاص والثأر واجب وطني وواجب علي فتح ان تحمي قادتها وكوادرها وتكن حصنا منيعا لحماية المخيمات والضرب بيد من حديد علي رؤوس القتلة والفاسدين المرتزقة ،
لن تجدي بيانات الشجب والاستنكار ولا الخطب والتصريحات الدبلوماسية ، فالأيادي العابثة التي تعبث بأمن المخيمات لتخلق حالة من التوتر والارباك والفتنة للنيل من قضية اللاجئين والمساس بالحقوق الوطنية لابد من قطعها وبترها ، ليتوقف هذا السرطان الفاسد من أن يمتد الي جسد المخيمات ،
مطلوب الحزم والقوة في مواجهة هذا الجهل والدموية الفاسدة الموجهة بأيادي صهيونية للنيل من أمن المخيمات ، فمن العار ان تمر هذه الجريمة النكراء دون رد وعقاب مزلزل يكن رسالة لكل خفافيش الظلام والظلاميين أن فتح عصية علي الانكسار ، وان الفتح لا تنسي دماء رجالها وان عمالقة الجبال حتما ستثأر لتحمي المخيمات من هذا العبث والفتنة والانهيار الفكري الظلامي الدموي ،
فالأيادي العابثة المتآمرة التي نالت من العقيد طلال قائد وحدة شهداء شاتيلا ومرافقه هي خفافيش تنشر الخراب والفتنة بين ازقة المخيمات وفق مخطط صهيوني لعين يهدف للنيل من قضية اللاجئين وفرض أجندات غير وطنية تنتهي بإنهاء حلم العودة إلي الوطن ،
مطلوب من القيادة الفلسطينية العمل بشكل قوي للرد علي هذه الفئة الضالة وردعهم لوقف هذا المخطط الخياني ، فلا يكفي شجب ولا استنكار ، فالقاتل مازال يخطط ويعبث ويتربص ، ولابد من عنف ثوري يلجم هذا المخطط والقصاص من كل المتآمرين العابثين ،
فهذه قضية وطن وحق عودة وانتصار لفلسطين ، لن تجدي بيانات هزيلة ولن ينفع التباكي علي الاطلال والاستنكار ، مطلوب فعل حازم وحاسم لإنهاء هذه المجموعات الضالة والانتصار لدماء الشهداء لحماية المخيمات مما هو مخطط وممنهج لاغراقها في دم وفتنة تنال من حق العودة ،
الصمت جريمة وجبن ، فلا تنتظروا ولا تعطوا للقتلة فرصة اخري للتربص والانقضاض والنيل من كوادرنا وقادتنا ، ولا تكونوا ردة فعل بل بادروا بالفعل والجموا هذا الموت الممول صهيونيا ، واقطعوا حبل الفتنة بإنهاء هذا العبث ،
الثأر للشهداء واجب مقدس ، عاشت فتح بعنفوانها الثوري وبوفاء رجالها الأبطال ،
رحم الله الشهيد القائد العقيد طلال محمد بلاونة / أبو محمد " طلال الاردني " والشهيد البطل المناضل طلال بسام بلاونة " شعبان " واسكنهم فسيح جناته ،
كتب : حازم عبدالله سلامة " أبو المعتصم "
[email protected]