ما المطلوب من اجتماع المجلس الوطني ؟؟؟

بقلم: محمد العاروري

نحن الفلسطينيين دائما نحرق الفيلم قبل انتاجه حبا في السبق الصحفي أو لكي يقال انني زعيم وأعرف ما في الكواليس ( لماذا يتم الحديث عن تغيير بعض أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واضافة آخرين قبل الاجتماع بفترة طويلة اذا دعوة أعضاء المجلس الوطني التي ستكلف الكثير من الجهد والمال فقط من أجل التصفيق لما يتم في الكواليس بين البعض والذين لا يزيد عددهم عن عدد اصابع اليد أو اليدين بالكثير ....

قبل الحديث عن الاسخاص والمناصب علينا الحديث عن الاستراتيجيات التي سيضعها المجلس الوطني لمعالجة الواقع المرير الذي يمر به شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات ومن أبرز التحديات على سبيل المثال لا الحصر :

1- كيف نحمي أطفالنا وشوخنا ونسائنا وشبابنا من قطعان المستوطين وجيش الاحتلال ما هو الرد على حرق أطفالنا محمد أبو خضير وعلى دوابشه والقائمة تطول ...

2- كيف نتصدى لسياسة تهويد القدس واقتحامات المسجد الاقصى من عصابات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال وعلى مرأى ومسمع العالم العربي والاسلامي مكتوفي الايدي ....

3- كيف سنعزز وحدة شعبنا في جناحي الوطن وننهي الانقسام البغيض ونحبط محاولات الاحتلال باقامة كنتون غزة ( دولة غزة ) ونردع البعض الذي يسير على طريق غزة دولة بعيدا عن قلبها القدس ورحها الضفة الغر بية ونقول لهم اننا واهمين اذا تصورنا ان يطير الطائر بجناح واحد والوطن الفلسطيني بجناحين الضفة وفي القلب منها القدس وغزة بأرضها وبحرها .....

4- كيف نعزز الديمقراطية الفلسطينية التي تآكلت بعد غياب الانتخابات ليس فقط للمجلس الوطني بل للرئيس والمجلس التشريعي والمنظمات الشعبية التي هي جزء أصيل من المجلس الوطني ...

5- كيف نطور ونفعل منظمة التحرير بدون مشاركة فاعلة من الشباب والنساء واعطائهم الفرصة للوصول الى اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والهيئات القيادية للمنظات الشعبية ...

6- كيف نكافح الفساد والمفسدين ووضع حد لاهدار المال العام وتقديم الفاسدين الى القضاء العادل والمستقل

7- كيف نعزز فصل السلطات الثلاث واعطاء كل سلطة صلاحياتها وتعزيز استقلالية القضاء

8 - تمكين السلطة الرابعة وهي الصحافة من القيام بواجبها ودوها دون التدخل في عملها واطلاق الحريات العامة حرية التعبير عن الرأي وحرية التنظيم والنشاط السياسي والنقابي ...

7 - آلية تطبيق ما ورد في وثيقة اعلان الاستقلال ( الفلسطينيون متساوون في الحقوق لا فرق بينهم على أساس الدين أو العرق أو اللون او الجنس أو الانتماء السياسي ) وان نكرس مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص والكرامة الانسانية لكل فلسطيني ...

بقلم محمد العاروري

عضو المجلس الوطني