الإسلام وانتشاره في العصر تاج سيلمع في كل سماء ، فقد يستغرب القارئ مما أقول
نعم تاج سيلمع في كل مكان ،فلقد أراد بعض السياسيين تفكيك الأقطار العربية وتقسيمها من اجل مصالح دنيوية والاستيلاء علي الخيرات في تلك البلاد العربية وأهمها البترول والممرات الملاحية والعناصر الهامة من اليورانيوم وغيرها، ولقد تحقق لهم ذلك في كثير من البلدان العربية كالعراق وتونس ومصر وليبيا وجاري العمل علي سوريا
نجحوا في كثير منها وحققوا هدفهم السامي ولكن هذا هو ظاهر الفعل أما جوهرة الحقيقي الذي لا يفكر فيه الغرب عندما صنع لنا شرق أوسط جديد مفكك مدمر مقسم منهك ومتعب في كل شيء، ولكن ارادة الله تعلو كل شيء فكانت الهجرة العربية من المسلمين بالملايين نعم بالملايين كان توجههم من كل حدب وصوب نحو أوروبا للعيش في أمان واستقرار
تلك الملايين من المسلمين سيعيشون في بلاد تحارب الإسلام منذ زمن ووجود المسلمين في بلادهم حتي سنوات قليلة عدد محدود أما الآن فدخل بلاد الغرب ملايين المسلمين وهم يحملون أطياف مختلفة من أبنائهم أطفال وشباب وشيوخ وجميعهم بالفطرة يحملون كل القيم الإسلامية التي ولدوا عليها وتربوا عليها وتعلموها في المدارس والحياة العامة وتلك الملايين من المسلمين الآن يبحثون عن الأمن والاستقرار في أوروبا وهذا سوف يتحقق بموجب القانون في وقت قليل ولكن أوروبا سوف تندم علي أنها قسمت العالم العربي وغيرت من واقعة وأجبرت تلك الملايين علي الهجرة إليها لأن أوروبا الآن سوف يتكاثر فيها المسلمون وهم يحملون الفكر الإسلامي وعلي مدي عقود قليلة ستجد أوروبا ذات طابع إسلامي
فهذه إرادة الله لنشر الدين الإسلامي بشكل أكبر وأوسع مما هو عليه الآن، أنت تريد وأنا أريد والله فعال لما يريد
هكذا سينتشر الإسلام في أوروبا وسيتغير واقعها في غضون عقود قليلة وسيتقلد المسلمون مناصب كثيرة وسيتغلغلون في كل شيء حتى بلوغ سدة الحكم وسيبقي الحنين لبلاد المسلمين كبيرا وسيعلو شأن الإسلام والمسلمين وسينتقل الإسلام إلي بقاع أخري من الأرض فتلك هي إرادة الله وهكذا سينتشر الإسلام علي أوسع نطاق في أوروبا .
فهنيئا لكم خيراتنا العربية وهنيئا لنا تعزيز الإسلام في بلادكم .
كاتب المقال/ هاني زهير مصبح