أمريكا تكافئ الإرهاب الصهيوني بالإعلان عن مقاومين فلسطينيين وقوى من المقاومة المشروعة على لائحة الإرهاب

بقلم: علي ابوحبله

أمريكا فاقده للمصداقية وهي الداعمة للإرهاب الممارس في فلسطين و سوريا والعراق واليمن وان أمريكا التي تتغاضى وتتعامى عن الإرهاب الإسرائيلي المتمثل بإرهاب المستوطنين وشبيبة التلال والمتعصبين المتزمتين الصهاينة الذين يدعون لقتل العرب الفلسطينيين ويمارسون العنصرية بكل أشكالها وألوانها وتحت سمع وبصر أمريكا والغرب والعالم كله ، تم تجاهل تقرير غولدستون الذي أدان إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وان العالم وقف امام تصريحات نتنياهو العنصريه دون ادانه هذه التصريحات التي صرح بها نتنياهو في اذار 2015 بالتحريض ضد الفلسطينيين لم تلقى الاستنكار والادانه رغم ان تلك التصريحات ترقى لجرائم حرب ، ان امريكا والعالم الذي وقف امام اجرام ما اقدم عليه المستوطنون بحرق الفتى محمد ابوخضير حيا وحرق عائلة الدوابشه والتي جميعها ترقى لجرائم حرب بفعل العنصريه التي عليها الكيان الاسرائيلي حيث لم تقدم امريكا على وضع مرتكبي الجرائم هذه على قوائم الارهاب ولم تقم امريكا باتخاذ اجراءات رادعه بحق قادة الكيان الاسرائيلي وبحق حكومة الاحتلال الصهيوني التي تمارس الارهاب وتنتهك قواعد القانون الدولي بحق الفلسطينيين المحتلين من قبل اسرائيل ، لم تلتزم حكومة الاحتلال الصهيوني بالاتفاقيات الدوليه واتفاقية جنيف الثالثه والرابعه المتعلقه بالاسرى الفلسطينيين ، امريكا والعالم اجمع يدرك بمشروعية مقاومة المحتل استنادا للقوانين والمواثيق الدوليه التي اقرت بمشروعية المقاومه ضد الاحتلال ايا كان نوعه ، وحين تقدم الولايات المتحده الامريكيه على ادراج ثلاثه من قادة حماس وهم محمد ضيف وروحي مشتهى وربحي سنوار على لائحة الارهاب فان امريكا بقرارها وادراجها للمقاومين انما تخرق القانون الدولي وتشرع الارهاب للمحتل ان المقاومه حق مشروع لمقاومة المحتل والاجدى لامريكا ان تدرج قادة الاحتلال والمستوطنين الصهاينه على قوائم الارهاب بدلا من تشجيع الارهاب الممارس بحق الفلسطينيين من قبل الاحتلال والمستوطنين ، والسؤال الذي يطرح نفسه هل من حق امريكا التي احتلت العراق وافغانستان وخرقت القوانين الدوليه وارتكبت الجرائم بحق شعوب المنطقه وهي تخرق حقوق الإنسان في غوانتناموا ان تعطي لنفسها حق تصنيف المقاومه المشروعع للشعب الفلسطيني وهل من حق أمريكا إدراج مقاومين فلسطينيين على لوائح الإرهاب ، أمريكا مسائله عن جرائمها وما ترتكبه من جرائم بحق الشعوب التي تتطلع للتحرر من الاحتلال لتصف القائمين عليها بالإرهاب ، كيف تعطى الادارة الأمريكية لنفسها هذا الحق وهى التي رفضت التوقيع على مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تشجب الارهاب الرسمى مثل معاهدة منع جرائم الإبادة الجماعية وهى التى ما زالت تغطي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي كما سبق لها ان دعمت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ، ان إدراج قادة المقاومة حاليا على لائحة ما يسمى الإرهاب يعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لملاحقتهم واغتيالهم وهو تبنى للرواية الإسرائيلية التي تهدف الى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية ودائما السياسية الأمريكية تحكمها المصلحة الصهيونية لانها سياسية متناقضة وتسعى لتعزبز تحالفها مع اسرائيل على حساب الحقوق الوطنيه للشعب الفلسطيني ، امريكا تكافئ الاحتلال وتدعم الاحتلال وتدعم الارهاب وعلى العالم التحرك لوضع حد للسياسه المارقه الامريكيه الصهيونيه بحق الشعوب المقاومه والتي تسعى لتحرير نفسها من الاحتلال الصهيوني.

بقلم/ علي ابوحبله