ﺍﻟﻤﺮﺟﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻳﻐﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻣﺘﺼﺎﻋﺪﺓ ﻧﻮﻫﺖ ﻟﺤﺪﻭﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻲ ﺣﻮﻝ " ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺁﻣﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ " 2017 ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ
10/8/2015 ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﻤﺎ ﺟﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺑﺪﺀ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻄﺮﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻗﺪ ﺃﺯﺍﺡ
ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻦ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺩﻓﻊ ﻟﺬﻟﻚ .
ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ﺍﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﺳﺘﻘﺎﻻﺕ ﺷﻔﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﻟﻨﺴﻤﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻛﺮﻭﺗﺔ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩﻩ ﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻠﻴﻦ ﻟﻠﺼﺪﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺇﺳﻤﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ هذه المرة ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻪ ﺃﻭ ﺗﺎﺑﻌﻴﻪ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻌﻈﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻮﺍﺀ في اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﻔﺘﺢ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ بأن ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ لتغيير اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺬﻫﺎﺐ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣﺴﺘﻘﻮﻳﺎ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﻓﻴﺆﻣﻦ ﻟﻪ ﻭﻷﺳﺮﺗﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﻭمحكما فﻲ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺎﺑﻌﻴﻪ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺘﻢ ﻣﺴﺎﺀﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻭﻳﻨﻬﻲ ﺃﺯﻣﺘﻪ ﻭﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟنظام السياسي ﻓﻴﺮﻳﺢ ﻭﻳﺴﺘﺮﻳﺢ .
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻤﺎ ﻧﻮﻫنا ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ سأضعه ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻟﻺﻃﻼﻉ ﻟﻤﻦ ﻓﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻻﻃﻼﻉ .
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ التي أحلت بالرئيس وطاقمه هي ﻫﺬه ﺍﻟﺼﺤﻮة ﺍﻟﺸﻌﺒية ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻠية ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤحسوبة من ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺧﻄﻂ ﻟﺬﻟﻚ ﻭالتي ﺃﺣﺒﻄﺖ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮة ﺃﻭ ﺃﺟﻠتها ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﺗﻘﺪﻳﺮ حين رﻓﺾ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺨﻮﻝ ﺑﺎﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ وتلك الصحوة السياسية من فصائل م.ت.ف ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺏ ﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺂﻣﺮﻳﻦ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﺇﻻ ﺑﻨﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﺗﻌﻄﻠﺖ ﺃﻭ ﻋﻄﻠﺖ ﺃﻭ ﺃﺟﻠﺖ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻓﻘﺪ ﺍﻫﺘﺰﺕ ﺍﻷﺭﺽ فﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺗﺄﺟﻠﺖ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﻧﺴﻮﻏﻬﺎ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ في ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻻﺟﺒﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﻻ ﺗﺠﻤﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺒﺮ ﺃﻭ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻏير ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻊ ﺑﺎﻟﻘﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻱ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺳﺎﻋﺔ
ﻫﻨﺎ ﻣﺤﻄﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ جديدة ﺗﺴﺠﻞ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺿﺪ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺾ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻟﺤﻢ ﻭﺟﻨﻴﻦ ﻭﻧﺎﺑﻠﺲ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺠﻞ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺠﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺮﺍﻛﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ مشاكل ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮئيس ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ .
ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻏﻠﻴﺎﻥ ﺳﻴﻨﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﻧﻪ ﺗﺘﻨﺎﺯﻋﻪ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﻻﻋﺒﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ وهم ﺑﺎﺗﻮﺍ ﻳﻌﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻛﻞ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺳﻴﺘﺤﺪﺩ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻼ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻓﺘﺢ ﻭﺩﺣﻼﻥ ﻭﺣﻤﺎﺱ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺃﻣﻴﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺛﻼﺛﺔ ﺧﻄﻮﻁ.
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺫﺍﻫﺐ ﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻫﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴلبية ﻭﺍلاﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺫﺍﻫﺐ ﻟﻼﺳﺘﻘﻮﺍﺀ بانجاز ثقيل في نتيجته وثقيل في مضاعفاته ﻭﻓﻲ ﺫﻫﻨﻪ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺍﻵﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ دون خطط لكيفية تأمين مستلزمات تلك الخطوة مع شعبه وأحزابه المنقسمة والوطن المقسوم وبالغطاء المالي واللوجستي العربي إلا من خطوة قادمة قد لا تفيد وهي وضع الاطار القيادي الموسع ل م.ت.ف تحت ضغط خطوته في الجمعية العامة وكيف اذا ما حدث اتفاق داخل هذا الاطار القيادي أن يواجه ما سوف تقوم به اسرائيلﻻمن اجراءات ضد شعبنا والتي على الأرجح ستوصل لانتفاضة كبيرة قد تطول لسنوات تتغير من مضاعفاتها تلك القيادات والأحزاب وتخرج قيادات وأحزاب جديدة اذا ما استمرت المواجهة عشر سنين أخرى وقد تصبح المواجهة أكثر دموية تتمنى اسرائيلﻻوالغرب بتخفيفﻻكثافة السكان الفلسطينيين بالقتل والهجرة لأبواب أوروبا المشرعة كما السوريين وعليه نقول بانتفاضة وبدون انتفاضة بات عقد المؤتمر السابع من رابع المستحيلات بعدما حدث ما حدث في المجلس الوطني وكل التدخلات التي أجلت اجتماع المجلس الوطني وخاصة الخارجية منها ستؤجل المؤتمر السابع لفتح وأيضا اذا ما انطلقت انتفاضة كبرى وسينسى الرئيس إن بقي لذلك الوقت ولن يكون هناك من يفكر في تغيير اللجنة المركزية ولا ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻗﺪ ﺗﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﻧﺠﺎﺯ ﻳﺘﺼﻮﺭ وﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ الى الامم المتحدة ستحمل ﺧﻄﺮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﻋﻼﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﻢ ﻟﺬﻝك ﻭﻣﺎ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﺍﻩ ولذلك كان العنوان بأن أوضاعنا من الآن وحتى ما بعد 2017 ونيف أو نيفين لن تستقر وستبقى في فعل ومواجهة مع الاحتلال بكل الطرق وأدوات النضال ستفتح على غاربها فالمواجهة الآن دولة تحت الاحتلال تناضل للاستقلال والتحرر وﻻ عودة وإلا الذل والأسرلة.
26/9/2015م
وهذا هو المقال السابق
"ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺁﻣﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2017ﻡ"
ﺩ . ﻃﻼﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ
ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺤﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻋﺎﻡ 2007 ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻟﻌﻤﺎﻥ ﺑﺪﺃﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺤﻤﺴﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺃﻱ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻤﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺆﻳﺪ ﺣﻤﺎﺱ ﻓﻘﻂ ﻷﻥ ﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺑﺎﺗﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻗﺪ ﺃﺳﺎﺀﻭﺍ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺛﺒﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ .
ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺭﺃﻱ ﺁﺧﺮ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﻟﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻬﻢ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺃﻥ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ﺃﻭ ﺿﺮﺑﺎ ﻟﻠﻮﺩﻉ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﺣﻈﺘﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻛﻜﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻗﺪ ﻭﻗﻔﺖ ﻛﻄﺮﻑ ﻣﺤﺎﻳﺪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻻﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺧﻄﻂ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺃﻥ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻳﺪ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮﻩ ﻓﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻏﺰﺓ ﻭﺍﻟﻀﻔﺔ ﻫﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻣﻦ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ .
ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺴﺘﻜﺜﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻴﺮﺩ ﻋﻠﻲّ ﺑﻤﻨﻄﻖ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﻫﺠﺮﺓ 1948 ﺑﺄﻧﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺳﻴﻌﻮﺩﻭﻥ ﻟﺪﻳﺎﺭﻫﻢ ، ﻭﺃﺣﺎﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻣﺜﻞ ﺍﻱ ﺷﻌﺐ ﻓﻴﻌﻮﺩ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻭﺳﻠﻮ ﻭﻫﻢ ﻟﻦ ﻳﻮﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻓﺘﺢ ﻭ ﻡ . ﺕ . ﻑ ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺮﺿﻮﺍ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﺱ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﺄﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻜﺘﻮﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﻢ ﻟﻮ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻮﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻓﻲ ﺩﻗﺎﺋﻖ.
ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺫﻛﺮﺕ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﺑﻤﺎ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﻮﺍﺭﻱ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻥ ﻟﻐﺰﺓ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺙ ﺷﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺑﻜﻼﻡ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻤﺎ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﺼﺪﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻠﻐﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺘﻤﺮ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺠﺎﻑ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻳﺸﺘﺒﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺫﺭﻭﺗﻬﺎ ﺍلاﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺮﻭﺏ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ (ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ) ﺳﻴﻬﺮﻋﻮﻥ ﻟﻤﻦ ﻳﻨﻘﺬﻫﻢ ﻣﻤﺎ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺰﺑﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻭﺩﻋﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﻓﺘﺢ ﻭﺳﻴﻬﺮﻉ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﻄﻮﻫﺎ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻣﻦ ﻭﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ.
ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻧﺒﻄﺢ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻮﻧﻬﻢ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺍﻭﺿﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺣﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻭﺍﻧﺴﺤﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﺳﺔ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﺳﺤﻘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻣﻦ ﺣﻜﺎﻡ ﻏﺰﺓ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﻣﻦ ﺣﻜﺎﻡ ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺛﻮﺭﺓ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻘﺪﺭﻩ ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﻭﺍﺷﺘﺒﻚ ﻓﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻳﺘﺴﻮﻝ ﻛﻮﺑﻮﻧﺔ ﺃﻭ ﻳُﺒﺘﺰ ﺑﻮﻇﻴﻔﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺒﺘﺰﺓ ﻟﻠﻤﻘﻬﻮﺭﻳﻦ ﻣﺜﻞ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻮﺙ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ .
ﺿﻌﻔﺖ ﻓﺘﺢ ﻭﺍﺷﺘﺒﻜﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺗﺴﻠﻄﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺃﻃﺎﺡ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﻧﻴﻒ ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺗﺮﺍﻛﻤﺖ ﺍﻟﻮﺭﻃﺎﺕ ﻭﻛﺒﺮﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﻟﺘﻤﺰﻳﻖ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺗﺮﻫﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺠﻌﺔ ﻭﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﺼﺎﻋﺪﺍ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺗﻮﻗﻌﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺣﺎﺷﻴﺘﻪ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﺎﻭﺯ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﻭﻷﻱ ﺣﺪﺙ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺩﻣﺎﺭﺍ ﻭﻳﺆﺳﺲ ﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺁﻣﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻻﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻓﺘﺢ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻭﻃﻨﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻳﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺩﻩ ﻭﻗﻠﺔ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻪ
ﻣﺴﺎﻛﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﻭﻳﻮﻥ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻮﻥ ﻭﻫﻢ ﻳﻘﻠﺒﻮﻥ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻭﺣﺎﻝ ﻓﺘﺤﻬﻢ ﻭﺭﺋﻴﺴﻬﻢ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﻛﻞ ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺪﻟﻮﻩ ﻓﻤﺮﺓ ﻳﺤﺴﺒﻮﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻣﺮﺓ ﻳﺤﺴﺒﻮﻧﻬﺎ ﺍﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻴﻤﻦ ﻳﺨﻠﻒ ﺭﺋﻴﺴﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻌﻠمﻮﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ ﺩﺭﺱ ﻏﺰﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺳﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺗﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺍلأﺣﻮﺍﻝ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻴﺘﺠﺎﺩﻟﻮﻥ ﻭﻳﺘﻔﺎﻛﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺭﺋﻴﺴﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍلأﻣﻮﺭ ﻭﺍﻥ ﻻ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺁﻣﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻗﺪ ﺑﺎﺕ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺨﻮﺍﺯﻳﻖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻠﺒﺴﺘﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﺗﺎﺭﻛﻮﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻟﻮﻗﺘﻬﺎ ﺣﺎﻟﻤﻮﻥ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ ﺳﺎﺑﻊ ﻣﺰﻟﺰﻝ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﺘﺤﺎﻭﻱ ﻗﺎﺩﻡ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺭﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺕ ﻣﺼﻴﺮ ﻓﺘﺤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ .
ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻌﺎﻡ ﻗﺎﺩﻡ ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺃﻥ ﺻﺮﺍﻋﺎ ﺧﻄﻴﺮﺍ ﺑﺎﺕ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﺘﺢ ﻭﺑﻴﻦ ﻓﺘﺢ ﻭﺣﻤﺎﺱ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻧﺘﻘﺎﻻ ﺁﻣﻨﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭﺳﺘﺨﺘﻠﻂ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﻟﻌﻨﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﻭﻳﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻤﺴﺎﻭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺛﺒﺘﻮﺍ ﻣﺪﺍﻣﻴﻜﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻭﺍﻛﺘﺴﺒﻮﺍ ﺧﺒﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﻭﻳﻮﻥ ﻭﻟﻦ ﻳﻔﺮﻃﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺑﻮﺻﻠﺘﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻭﻻﺣﻖ ﻫﻲ ﻫﺪﻧﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻴﺎﻻ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻭﻟﺔ ﻏﺰﺓ ﻭﻻ ﻭﻻﻳﺔ ﻏﺰﺓ ﻭﻻ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﻏﺰﺓ ﻭﺛﺒﺖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺮﺍﺟﻤﺎﺗﻴﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﻲ ﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺣﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺧﺸﻴﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ﻟﻔﺘﺤﺎﻭﻳﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻟﺤﺎﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﺎﻣﺶ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻣﺠﺪﻫﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﻤﻌﺠﺰﺓ ﺗﺤﺪﺙ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻭﺳﺘﺠﺮﻱ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺃﻭ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2017 ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻇﻔﺮ ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺘﻪ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﺍﺯﻣﺘﻪ ﺑﺎﻗﺘﺪﺍﺭ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺣﻤﺎﺱ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻔﻌﻞ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺍﻧﺘﻘﺎﻻ ﺁﻣﻨﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﻭﻳﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻻ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻌﻴﺶ ﺑﻴﺸﻮﻑ ﺇﻥ ﻋﺠﺒﻪ ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺤﺒﻪ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﺃﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻓﻲ ﺭﺟﺐ .
10/8/2015 ﻡ
ﺩ . ﻃﻼﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ