إذا غضبت فتح ارتاح الشهيد وافتخر الوطن

بقلم: حازم عبد الله سلامة

عربدة المستوطنين القتلة وجرائم الاحتلال الصهيوني تجاوزت كل الحدود ، فاستدعت الرد ، فتحرك الأحرار وأثبتوا ان فتح حينما تتخذ القرار ، تريد أن تفعل لا تقف أمام إرادتها كل المعوقات ، إذا غضبت فتح ارتاح الشهيد وافتخر الوطن ، فتح هي طريق الانتصار ، ارادة الشعب ، عنفوان الثوار ، بندقية الياسر في يد الاحرار ،

الضفة الغربية تنتفض من جديد ، ترسل رسائل الثأر للشهداء ، تعانق ارواح الشهداء فيبتسم الطفل محمد خضير وتحلق روح الطفل علي دوابشة في سماء قرية دومة ، فتتعانق روح الشهيد علي مع أمه وأبيه في الجنة فرحين مبتسمين ، فدماءهم لن تذهب هدر ، وأوفت لهم كتائب شهداء الأقصى بوعدها ،

نرفع غصن الزيتون عاليا ولكننا لن نترك البندقية ، وصوت الرمز الخالد ابا عمار يصرخ فينا ، غصن الزيتون في يد والبندقية باليد الأخرى فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي ،

فاستمرت جرائم الاحتلال فأسقطت غصن الزيتون واحرقته في بيت دوابشة وداسته بجنازير دباباتهم في غزة ، فخرجت بنادق كتائب شهداء الأقصى لتحمي غصن الزيتون وتحمي اطفالنا وشيوخنا وشبابنا ، لترسم صورة وطنية ثورية للفدائي الاسمر الموشح بالكوفية ،

لترسل رسائلها الي كل من يدًعون المقاومة أن إرادة الثائرين لن توقفها حدود ولا ملاحقات ولا تضييق ، وأن من أراد الثأر للشهداء ، لا ينتظر اذنا من احد ، فيا كل فصائل شعبنا المقاوم توقفوا عن التصريحات والخطب والشعارات فلا وقت لثرثرة الكلام ، واتركوا الكلام للبنادق تنطق برصاصها الثائر تخترق جسد الاحتلال المجرم ، لتعيد للوطن كرامته وعزته ، فبوا بانتفاضتكم فالوطن يناديكم ، وصوت الشهداء يستصرخكم ،

يجب العمل علي ابقاء جذوة المواجهة مع الاحتلال مستمرة وتصعيد العمل العسكري ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه ، ليعلو صوت رصاص بنادق الياسر أعيدوا مجد الفتح وعنفوانها ، أعيدوا رائد الكرمي وعبيات وثابت وقفيشة وزلوم ، لتنطلق بنادق الفتح وتزمجر ، ليعلم العدو الصهيوني ان الفتح اذا غضبت غضبت الدنيا ، وان فتح وكتائبها ستبقي للوطن درعا وسيفا ،

أيها المزاودون هل وصلتكم الرسالة ؟؟؟ فهذه حركة فتح التي نعشق ، تعرف متي تحاور وتفاوض وتعرف متي تنتفض وتقاوم ، فحركة أسسها الرمز أبا عمار واستشهد قادتها وقدمت الآلاف من الشهداء والجرحي والأسري لن تنكسر أبدا ولن تصمت أمام صرخات استنجاد اطفالنا ، فلبت النداء وانطلقت رصاصات كتائب شهداء الأقصى ،

فاين انتم الآن أيها المزاودون ، فالميدان يناديكم توقفوا عن ثرثرة الكلام وهبوا لنصرة شعبكم ووطنكم ، فلا وقت للخطب الآن ،،، ولا لغة الا لغة البنادق والثأر ،

كل التحيات والوفاء للأيادي الضاغطة علي الزناد ، نبارك عملية الثأر من الاحتلال ومستوطنيه المجرمين ، ونتمنى المزيد من الثأر والتصعيد لتلقين العدو درسا لن ينساه ولجم مستوطنيه ،

بوركتم أياديكم الطاهرة وبوركت بنادقكم الثائرة أيها الأحرار الأوفياء ،

وفقكم الله واعانكم ، وانا علي الدرب سائرون ،

بقلم/ حازم عبد الله سلامة