يؤكد عضو الكنيست العربي الأقدم أحمد الطيبي أن إسرائيل قتلت تسوية الدولتين وأن الدولة الواحدة ليست بالضرورة هي البديل. وهو على قناعة أن الزمن يلعب لصالح الفلسطينيين لا إسرائيل وهي أقرب من بياض العين لسوادها من التحول لـ "جنوب أفريقيا" جديدة. كما تحدث لصحيفة "القدس العربي" اللندينة
ويوجه الطيبي في حديثه انتقادات للسلطة الفلسطينية لتدخلها بشؤون فلسطينيي الداخل الداخلية ويفاضل بين الرئيسين الحالي أبومازن والراحل أبو عمار ويتحدث عن بعض انشغالاته الخاصة من هواياته التي يحاول ممارستها مقتنصا الفرصة بين الأزمة والأزمة وفيما يلي نص الحديث كما نشرته الصحيفة:
○ في الطريق لمكتبك هنا لاحظت كم مشبعة بناية الكنيست بالرموز الصهيونية كيف يمكن لفلسطيني أن يتدبر أمره فيها ويتعايش معها؟
• الكنيست يوفر لنا منبراً هاماً لطرح قضايانا بل هو المنبر الأهم في هذه البلاد. لا أشعر بالاغتراب بتاتا ببساطة لأنني أشعر بأننا أصحاب البلد، ولكني أحيانا أعترف أني أشعر بعدم الارتياح لرؤية بعض الفاشيين أو بعض السلوكيات هنا. لست ضيفا في بلدي.. في أي بقعة منها. ولكن من جهة أخرى مكتبي مزيّن برموزي التي أحبها أنا.. المسجد الأقصى، أبو عمار ومحمود درويش، وغيرها.
الكنيست يتيح التمثيل السياسي وأحيانا التشريع ويمنحنا منبرا لمخاطبة العالم، هو ليس الأداة الوحيدة ولكنها المكملة للعمل الميداني والجماهيري. الرموز الصهيونية موجودة في كل مكان وهي بعيدة عن فكري وأحاسيسي ووجداني. هذه محاولة لتهويد المكان، لذلك فإن وجودنا وتواجدنا هو مهم وهو تأكيد على صمودنا رغم جميع محاولات الطمس وتشويه المكان والتاريخ بواسطة تغيير الأسماء أو عبرنتها.
○ ماذا حققت "القائمة العربية المشتركة" حتى الآن بعد ثمانية شهور على انتخابها وهناك من يقول إن وجودكم في الكنيست يجّمل صورة إسرائيل كدولة ديمقراطية؟
• "المشتركة" مكنتنا من رفع صوتنا والتعبير عن مواقفنا بقوة أكبر محليا وفي العالم. صحيح أن هناك من يقول إن إسرائيل تستغل وجود نواب عرب في برلمانها للترويج لديمقراطيتها في العالم لكن بميزان الربح والخسارة يبقى تمثيلنا السياسي هنا مهم لقضيتنا. الدليل على أن وجودنا هنا يوجعهم يكمن في محاولاتهم المتكررة لإخراجنا من الكنيست. بل تدعي الخارجية الإسرائيلية أن النواب العرب في ظهورهم في الخارج يشكلون مصدر إزعاج لها لفضحنا انتهاكاتها.
○ قال كثيرون من زملائك ومن الأحزاب العربية في إسرائيل أن "المشتركة" مشروع وحدة هل تتكرر في حال انخفضت نسبة الحسم؟
• لا أعرف. الصراحة نحن توحدنا أساساً لعدم قدرة الأحزاب على خوض الانتخابات البرلمانية كل بمفرده. التجربة ما زالت في بداياتها وسوف نحكم عليها بعد مرور وقت أطول مع التأكيد على أنها تجربة فريدة ومميزة عكست رغبة الشارع الفلسطيني العربي في الوحدة. هناك حسنات وهناك سلبيات لذلك وعلينا التعلم من الأخطاء واحترام رغبات الشارع والناخبين أكثر في أي تشكيلة مقبلة سواء كانت مشتركة أو لم تكن.
○ ألم تتعب من الكنيست؟
• العمل البرلماني الجماهيري يستنزف وهو عمل مرهق جدا لكن لا مجال سوى أن نعمل بكد وجد لتثبيت بقائنا واستعادة حقوقنا. لم أتعب ولم أشعر بالملل بعد وعندما أبدأ في الشعور بالملل لن تجدني هنا أبدا.
○ هذا يعني أنك ستقدم ترشيحك في الانتخابات العامة المقبلة؟
• لا أعرف حتى الآن.
○ ما فائدة العمل البرلماني بالنسبة للفلسطينيين في إسرائيل؟ الكنيست لهم أم عليهم؟
• وضعنا كفلسطينيين في الداخل مُركّب بمعنى أننا بموازاة الجانب القومي الوطني، لزام علينا المطالبة بحقوقنا المدنية في مجالات العمل والميزانيات والتعليم والبيئة والصحة والمواصلات وغيرها. وهذا من الصعب أن يتم بدون وجود تمثيل عربي في الكنيست للتوجه للمسؤولين والوزراء. وكانت لنا إنجازات من خلال عملنا البرلماني لا يمكن تجاهلها، مثل تمرير قانون المهن الطبية المساندة الذي فتح مجال العمل أمام المئات من خرّيجينا العرب، واستعادة أراض لمدينة الطيبة، ودعم مستشفيات الناصرة وللشباب والرياضة وغيرها. علاوة على ميزانيات مختلفة وسن قوانين لجانب كوننا قيادة وطنية منتخبة فهل هذه أمور غير مهمة وغير ضرورية لشعبنا؟
○ هل يستطيع النائب العربي في الكنيست مساعدة شعبه تحت الاحتلال وكيف؟
• نعم فنحن نطرح ذلك من خلال الأدوات المتاحة لنا في جلسات اللجان التي تعنى بالقضايا الفلسطينية كما كان في جلسة حول التغذية القسرية للأسرى، والقدس، ولم الشمل، واعتداءات تدفيع الثمن، وحرق عائلة دوابشة، وحرق أبو خضير، وهجوم كلاب جيش الاحتلال على من ينادي "الله أكبر" والمسجد الأقصى وقضايا القدس والمقدسيين تحديدا. وغيرها من الأمثلة. كذلك من خلال طرح هذه القضايا في هيئة الكنيست والخطاب البرلماني. وأود أن أوضح هنا، انه يجب عدم تقليل أهمية ما نقوم به كنواب عرب، رغم ان الكنيست يميني ومتطرف ومن الصعب جداً الإنجاز فيه، رغم ذلك كلمتنا وصرختنا ومناقشتنا ومقارعتنا لهم وأمام أنظار العالم لها وقع وتأثير حتى لو كانت قطرات ماء تنحت في الصخر.
○ هدد فلسطينيو الداخل مرات عدة بالتوجه للعالم ضد إسرائيل وتدويل بعض قضاياهم الحارقة ولم ينفذوا لماذا؟ أهو الحفاظ على شعرة معاوية معها؟
• لا.. غير صحيح. كانت هناك توجهات للعالم وهناك تفاوت بين القيادات. نكتب مقالات وتصريحات صحافية ونزور مؤسسات دولية…. وأنا أؤيد التوجه للعالم ولقد فعلت ذلك في خطابي في هيئة الأمم المتحدة عندما طرحت قضايا النقب وخطة برافر وقتل الشهيد خير حمدان ابن كفر كنا على يد الشرطة، كذلك في اجتماعات رسمية في الاتحاد الأوروبي ومع سفراء ووزراء أجانب. إسرائيل تحاول عرض وجه إيجابي لها في المحافل الدولية ونحن بدورنا نكشف الوجه الحقيقي الملطخ بالعنصرية والإقصاء وانعدام المساواة تجاه 20٪ من المواطنين. ونطلب دعمهم لقضايانا.
○ الانتفاضة الفلسطينية هل خبت؟
• دعني أسميها "غضبة شعب".. وهي غضبة مقدسية أساساً وانتشرت لمواقع أخرى على طرفي الخط الأخضر وقد تتراجع أو تتقدم لكنها ستنفجر مجددا طالما أن سببها قائم وهو الاحتلال. غضبة القدس تثبت فشل سياسة الاحتلال في احتواء وتدجين المقدسيين بامتيازات مادية كمخصصات التأمين الوطني للأطفال وغيره، والمقدسيون هم جزء أصيل ونابض من شعبنا الفلسطيني ويثبتون ذلك كل يوم. ليس سرا أننا نعتقد أن المقاومة الشعبية السلمية التي لم تجرب بشكل واسع هي الطريقة الأمثل ويجب أن تجرب وتمارس وسوف تجلب أنظار والتفات وتأييد وعطف العالم وسيكون لها مردود سياسي وطني لا محالة، لأنها ستكلف الاحتلال ثمنا والاحتلال الذي لا يكلف سياسياً أو اقتصادياً لن ينتهي.
○ ما هو دور السلطة الفلسطينية في تهدئة الغضبة أو الانتفاضة، إذ قيل أنها أجرت اتصالات مع القيادات الفلسطينية في الداخل؟
• نعم كانت هناك اتصالات هاتفية من قبل بعض مسؤولي السلطة الفلسطينية عشية مظاهرة سخنين (وليس بخصوص الوصول للمسجد الأقصى كما نشر). لا أعتقد أن هذه الاتصالات مبررة أو ضرورية مع أن نواياها سليمة ووطنية ولكننا في الداخل لدينا قياداتنا ومؤسساتنا ونحن أدرى بما يجري ونتصرف بمسؤولية وبشموخ وطنيين وأتمنى أن يعاد النظر في هذه الاتصالات والتدخلات في المستقبل لأنها استُغلت إعلاميا بشكل سلبي ضد الجميع. أرجو ان يحترم الجميع خصوصيتنا ومكانتنا مع التأكيد على أننا نحافظ على حوار وتواصل أخوي مستمر مع القيادة الفلسطينية كما كان خلال العقود الأخيرة وسوف يستمر ذلك، فنحن جزء أساسي من شعبنا الفلسطيني نحمل همومه وآماله وآلامه.
○ الغضبة المقدسية انتقلت للداخل، وتدهورت جدا علاقات العرب واليهود المتداخلة حياتهم والقيادات السياسية اتهمت بتأجيج الغضب لحسابات ضيقة، ووجه مثقفون انتقادات لها بأنها لم تأخذ في الحسبان المصلحة العامة؟
• في كل تحركاتي وتصريحاتي يؤخذ في الحسبان مصالح مجتمعي وشعبي وأتذكر أن عمالنا يعملون في المدن اليهودية وطالباتنا يدرسن في الجامعات الإسرائيلية وأتذكر أننا جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني والحملة ضد النواب العرب ظالمة وسطحية وتأجيجية ولكن يراد منها أن يكون القيادي العربي في الداخل منسلخا عن شعبه وقضاياه الوطنية وهذا لن يحدث و"فشرت عينهم". نحن ندرك خصوصيتنا وأحيانا حساسية موقفنا ومصلحة جماهيرنا ونتصرف طبقا لذلك فلا يمكن أن نكون قيادة عبثية أو عدمية أبدا.
○ خلفك عدد كبير من الصور كثير منها للرئيس الراحل ياسر عرفات لأي مدى تشتاق له؟
• الحنين لياسر عرفات داخلي لا تنطفئ جذوته وأعبر عنه باقتباس أقواله خاصة وآخرها ما يتعلق بالقدس التي قال فيها: وسيرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق أسوار القدس ومآذن القدس وكنائس القدس عاصمة دولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى. إنه أبو الأمة الذي تبقى ذكراه العطرة في قلوب الجميع.
○ خمس صور لعرفات وصورة واحدة لك مع خليفته الرئيس الحالي أبو مازن. ماذا يعني ذلك؟
• هي المكانة الوجدانية الكبيرة لقائد رحل ولم يعد بيننا.
○ هل يستشيرك الرئيس الحالي بقدر ما كان يستشيرك الرئيس السابق؟
• هناك احترام متبادل وعلاقة طيبة جدا وأبو مازن عنيد في الثوابت وليّن في الشكليات.
○ في الطريق إلى القدس مررت بالضفة الغربية من جنين مرورا بنابلس ورام الله ولاحظت أن المستوطنات تستشري في الجسد الفلسطيني كالسرطان هل بقيت تسوية الدولتين على قيد الحياة في رأيك؟
• لا أعتقد. فان تسوية الدولتين ضربتها إسرائيل وتحديدا نتنياهو. إسرائيل غير معنية بهذه التسوية وهي تمعن بصلفها مستفيدة من انشغال العرب باقتتالهم وتتمتع من قلة اهتمام العالم باحتلالها.
○ هل يعني أن الدولة الواحدة هي الحل؟
• ليس بالضرورة. إسرائيل تعتبر ذلك كابوساً. يتزايد الحديث عن الدولة الواحدة في الجانبين لكن تطبيق هذه أصعب من تطبيق الدولتين. هناك خياران مطروحان أمام حكومة إسرائيل: الأول حل الدولتين والثاني حل الدولة الواحدة، وكعادة المسؤولين الإسرائيليين عندما تطرح عليهم خيارين فإنهم يختارون الخيار الثالث غير المطروح وهو الوضع القائم أي تعميق الاحتلال. وعليه فإن إسرائيل تتجه لأن تصبح جنوب أفريقيا ثانية فيها أقلية يهودية تحكم أغلبية فلسطينية. والواقع الآن هنا واقع ثنائي القومية وعمليا دولة واحدة فيها ثلاثة أنظمة حكم: الأول ديمقراطية لـ80٪ من المواطنين وهم اليهود أي ديمقراطية عرقية يهودية والثاني نظام يعتمد التمييز العنصري ضد 20٪ من المواطنين وهم العرب والثالث هو نظام الاحتلال والفصل العنصري في أراضي 67.
○ لكن العالم الغربي يتعامل بازدواجية مع إسرائيل ينتقد ولا يفعل شئيا لوقفها؟
• نعم العالم الغربي يتعامل مع إسرائيل تعامل الأم مع البنت المدللة. لكن الشعوب تنحاز لجانب شعبنا وقضيتنا رغم انشغال العالم بقضايا ساخنة أخرى.
○ الوقت هل يلعب دورا لصالح إسرائيل أم الفلسطينيين؟
• لصالح الفلسطينيين وليس فقط بسبب التحولات الديموغرافية. الاحتلال والحكم الكولونيالي ينخر ليس فقط في جسد الشعب الخاضع للاحتلال ولكن أيضا في جسد المحتل ذاته.
○ هذه المكتبة الغنية في مكتبك هل يتاح لك أن تطالع بعض كتبها وأنت منغمس في الـسـيـاسة من أخـمص القدم حتى الرأس؟
• نعم أحرص على القراءة قبل النوم وعادة في ساعات متأخرة جدا وأنا مسكون بحب الشعر ولا أشفى من حب محمود درويش وكثيراً ما أقتبس من قصائده في خطاباتي.
○ ما الفرق/المشترك بين الطب والسياسة وأنت طبيب نساء في الأصل؟
• في الطب كنت أعمل على توليد طفل بسلام واليوم أعمل على توليد فكرة هي الأخرى ميلاد كبير. إنها العدل والحرية والسلام والمساواة.
○ هل رغبت في طفولتك في الانخراط في السياسة أم كان ذلك قراراً متأخرا؟
• منذ الصغر أدركت معنى المطالبة بحقك، أذكر عندما عملت وأنا طالب في العطلة في أحد المصانع الإسرائيلية لم أسكت على إهانة عامل فلسطيني من قبل المدير. كنت أقرأ الصحف باستمرار، واستمر اهتمامي بالسياسة خلال الدراسة الجامعية. أما الإنخراط فيها كلياً وترك العمل في مجال الطب فكان بتأثير مرافقتي للقائد الرمز ياسر عرفات، عندما تكون إلى جانب هذه الشخصية التاريخية، والفرصة التي مُنحتها أن أكون مستشاراً له، فإنك لا تستطيع إلا أن تلبي النداء والوقوف إلى جانب الشعب وقضاياه.
○ هل ستبقى في السياسة أم تعود للطب بعدها؟
• تركت العمل في الطب منذ سنوات عديدة بحيث تتطلب العودة إليه سد الفجوة الحاصلة في التطور العلمي الذي طرأ عليه وأنا حالياً أشعر بالاكتفاء والرضى من العمل السياسي ولكن واضح أن القضايا الصحية والطبية تستحوذ على جل اهتمامي أيضاً في عملي البرلماني. الطبيب يبقى دائماً "طبيبا" أما السياسي فقد يأتي ويروح.
○ ماذا يفعل الطيبي في وقت الفراغ؟
• رغم قلته لكني أحب أن أقضيه مع عائلتي خاصة مع إبنتَي يارا ونتالي. السياسة والعمل الجماهيري يشغلاني عنهما لذلك أحاول انتهاز كل فرصة لأقضي وقتي مع العائلة. وإذا سمح لي الوقت فلا مانع من مشاهدة فيلم في إحدى نهايات الأسبوع في التلفزيون مرة كل شهر أو شهرين. وطبعا أحب الرياضة وخاصة كرة القدم المحلية والعالمية.
○ في سؤال القراءة قلت أنك تقرأ لمحمود درويش (الشعر) وفي الأدب؟
• القراءة في نظري مكوّن رئيسي وأساسي بالنسبة للإنسان عامة والسياسي خاصة، لذلك أقرأ أيضاً من الأدب العالمي، وما يصدر من كتب إسرائيلية، ولذلك تراني أقتبس منها أيضاً في خطاباتي ونقاشاتي مع المجتمع الإسرائيلي. أحب كتابات وإبداعات الكاتب إبراهيم نصرالله بـ "شرفاته" الرائعة وكذلك الأدب المترجم وخاصة باولو كويلو. والآن اقرأ كتاب هو السيرة الذاتية لونستون تشرتشل.
○ أي قناة تشاهد كثيرا؟
• القنوات الإخبارية عامة. أعفيني من ذكر اسم قناة لأنني احترم وأقدّر عمل كل من يلتزم العمل الصحافي والمهني دون تحيز أو أجندات غريبة.
○ الموسيقى قريبة لقلبك؟ أي الفنانين/فنانات الأقرب لقلبك؟
• الموسيقار والمبدع حامل الرسالة والقضية الصديق مرسيل خليفة، والراقية صاحبة الصوت الملائكي فيروز. وأحب كذلك أداء وحس أخي لطفي بوشناق المميز. كذلك أحب اللون "الجبلي" الأصيل. ولأم كلثوم مكانة خاصة في وجداني.
○ طعامك المفضل؟
• ورق العنب، والمفتول والمسخن.
○ شخصية تاريخية معجب بها؟
• في التاريخ المعاصر مارتن لوثر كينغ. هو قدوة في التحدي وعدم الاستسلام للمستحيل وتحويل الحلم لحقيقة. وسيرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وأسلوب قيادته وفكره تؤهله ليكون في نظري ليس فقط أعظم الرسل ولكن أعظم المفكرين في التاريخ. للأسف هناك من يقوم بممارسات تشويه إسلامنا وفكر رسولنا وعقيدته، ولكن الإسلام أقوى وأعظم من هؤلاء.
○ أفضل المدن؟
• أعشق القدس بشوارعها ومعالمها وأزقتها وحواريها القديمة، والمسجد الأقصى وفيه أشعر بالخشوع والراحة والإيمان وعبق التاريخ، بالإضافة ليافا الأصل لأنها مسقط رأس والدي رحمه الله والرملة مسقط رأس والدتي أمد الله في عمرها والطيبة هي البلد الحبيب ومسقط رأسي. وفي الخارج أحب عمان وأهلها أيضا.
○ أجمل النساء؟
• وجه أمي الحاجة، ابتسامتها عندما تكون سعيدة ودمعتها عندما تحزن، ومعذرة من جميع النساء، فهي الأجمل. وطبعا امتلئ سعادة وفرحا برؤية ابنتي مبتسمة أو ضاحكة فهذه الابتسامة تفرح القلب وتبعد التعب، كما يشعر كل أب وأم.
○ حلم لم يتحقق بعد؟
• على الصعيد العام طبعاً إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وهزيمة العنصرية والكراهية.
○ على الصعيد الشخصي؟
• على الصعيد الشخصي أن أفرح بإبنتيّ في الشهادات والعمل والحياة العائلية وهو حلم كل أب وأم. أتمنى الفرح والسعادة للجميع.