تشهد اسواق مدينة رام الله التي تعتبر العاصمة السياسية للشعب الفلسطيني حيث تتواجد مؤسسات كبيرة للسلطة الفلسطينية ومقر الرئاسة، أغاني تم اصدارها من فرقة غنائية تتبع لحركة (المقاومة الإسلامية) حماس تلهب مشاعر الشبان الفلسطينين المتظاهرين في وجه الاحتلال الاسرائيلي للرد على جرائمه المتواصلة بحق الشبان وسلسلة الإعدامات الميدانية للشبان بحجة " محاولة" طعن جنود أو مستوطنين.
والأمر لا يحتاج لعناء كبير، فجولة صغيرة في أسواق رام الله، تستمع الى اغاني من بينها " عشاق الطعن" و" اخت المرجلة" والتي تم تأليفها منذ بداية " هبة اكتوبر" أو ما يطلق عليها " انتفاضة القدس" دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك، حيث أغلب المحال التجارية ومركبات المواطنين يستمعون لهذه الأغاني بشكل خاص.
وفي استطلاع لرأي المواطنين في رام الله، حول ذلك ردوا بالقول" هذه الاغاني تلهب حماسة ومشاعر الشبان وفيها من الكلمات التي تشجع الشبان لمقاومة الاحتلال بالحجارة، وذلك ردا على الجرائم المستمرة بحق النساء والاطفال في الضفة الغربية والقدس."
ويقول احد الشبان لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، " تميزت هذه الانتفاضة بوحدة الشبان الفلسطينين على الرغم من اختلاف الانتماء الحزبي(..) الشبان موحدين في الميدان"، مضيفا " لا يوجد احزاب وفصائل في ميدان المواجهة مع الاحتلال.
ويؤكد محللون في هذا المجال" ان الشبان لا يستمعون الى الاحزاب والفصائل، ولا يرغبون بالتبعية لأي فصيل خلال التظاهر والاحتجاج، فهم لديهم الطرق المناسبة والتي يرونها مناسبة للاحتجاج على جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية في القدس والضفة الغربية.