نصرتنا يا أحمد المناصرة

بقلم: كرم الشبطي

يافتي الثالثة عشرة من العمر
ثُورت من روحك الطاهرة ومعك الحسن
إبن العم وزهرة شعبنا إبن الخامسة عشر
حملتما السكاكين غضباً لما رأيتموه بأعينكم
أقسمتوا اليمين مع بعض ألا تردوا علي المحتل
نزفتم حتي الموت و و دعنا حسن المناصرة شهيداً
شاهدناكم ولم ننسي مشاهدكم ونحن نودعك يا صغيري
إنحرقت قلوبنا عليك وهم يشتمون فيك بأوسخ العبارات
علي مرأي من الجميع ومن المدعين العام للحريةوالإنقاذ
كالعادة لم ينهزُ أي ضمير من هذا العالم المُحال والمُحتال
شاء القدر بأن تحيا لتظهر لنا من جديد بصورة المنتصر أحمد
تحديت الغزاة بنظرةٌ من عيناك فهي الحكاية للوطن بالإصرار
بثباتك علي نفس الكلمات مش متذكر أي شيئ وأصبت المحقق
بخيبات وذهول ليصب جمي غضبه بشكل غير معقول وبجنون
علي طفلنا الصغير أثناء التحقيق معه والصراخ عليه
فلكم ما تقولون أيها المحققون بحركة من اليدان
بهز الأرض تحت أقدام الغزاة بالثبات علي الموقف
بنفس الكلمات ولا جديد ينفعكم مني أيها الأوغاد
لتعري لنا ما يُسمي بالموساد والمخابرات
هوا ذاته طفلنا البرئ ينتصرُ بكل جولة
علي ثلاثة مما يسمون أنفسهم بالكبار
من الظباط وأصحاب نزع القرار منا
ليرسموا الفشل أمام الصمود لطفل
يصرخون به كيف لا تعترف وأنت هنا
مصور بالفيديو وأنت تحمل السكين
يصرخ بهم الثائر بحق لا أعلم شيئ
حقاً هنا فلسطين تقاوم وتنتصر
بهذه الإرادة الصلبة من فولاذ
من دمائنا وأرواحنا بكل يوم
لنا الحق طبعاً فهذه أرضنا
بالحجر والسكين وما توفر
بالمرأة وهي تجسد الثورة
بالرجال والبندقية مصوبة
نحو الأعداء والصهاينة
بالأطفال والأجيال
نسعدُ بالمواصلة
لطريق الحرية
والبوصلة
لشعبنا
بثورته
===
__كرم الشبطي _________k..sh
k..sh___________ كرم الشبطي
===