الشكر الجزيل موصول
للناطقة بإسم عروبتنا
وزيرة خارجيتنا المحبوبة
هذه أمنية مفروضة ..
لكِ الورود والسلام لصوتك
بنطق الحقيقة وعن جدارة
سأخاطبك لوحدك ومنفرداً
ألم تجف دموعك علينا
علي ما رأيتيه بحقنا
دافعتِ عن المنسي منا
ليتُكِ من أبناء جلدتنا
لتوقفت الهجمات بليلنا
من ليلُ الظلام الدامس
بمن يحمل جنسيتنا ..!
يدعون إنهم جسدٌ واحد
الحقيقة غير ذلك ..!
هم من يشاركون بالجريمة
بالصمت والطمس لمعالمنا
بالحصار والعنجهية الفارغة
بالمال المكدس في جيوب الغرب
يفرضون علينا التنازل..!
بوجه قبيح وأصبح متبجح بالطبع
هذا ما يخرج من نبراتنا ..
واجهتي الصهيونية بكلمة حق ..
أي ضمير تملكين بهذا العالم
نسمع الشتائم والفضائح والسب
علي كل فلسطيني وعربي ثائر..
لم يجرؤ مسؤول ولا أي من الملوك
أن يتحدث بشفافية ويعلنها ..!
علي من يتحمل المسؤولية بتدميرنا
وهي العائدة للغرب بتكرار تاريخها
بجرائم متلاحقة ومدعومة بفتنة شعوبنا
الملهية بالغرائز والتشتت الأعمي ..
يرفعون علم فرنسا ويتفاخرون بالكذب
كأن شعوبنا محررة ولا تعاني بيوم ..
أستغرب وأكاد أجن مما أراه اليوم..
علمنا يرفع بكل مكان من أنحاء المعمورة
تضامن ووقوف بعد كل جريمة حاصلةٌ ضدنا
بيتنا العربي يرفض أن يصرح ويتضامن
بقول كلمة واحدة ضد الفايروس بجسدنا
من حرضك بقول الحقيقة سيدتي ..
باغتينا ودعينا نعلمهم أصول السياسة
أين تعلمتي ولما كل هذا التحدي ..
تحملتي وحدكِ الهجوم ولم تتراجعي ..
فلتكن الحقيقة كما هي بالدروس ..
ملك ٌ للجماهير والرأي العام ..
فنحن لا نقف مع الظالم والسجان..
نحن بشر وأحرار بكلمتنا وسياستنا
لا نخضع ولا نهاب كما يفعلوا حكام العرب
لن تتقدموا طالما هكذا هوا الحال لكم
أعلنوا عن أنفسكم ودافعوا عن حقكم
ناظروا تأملات شعوبكم وحاولوا تحقيقها
لم يطالبوكم بالكثير منها ..
راعوا المصالح التي تملكونها ..
سيتغير الحال حتماً لمنطقتكم العربية
سترون الغرب يحترمكم ويرفع القبعة لكم
هذا هوا المنطق بعالم اليوم والمجابهة
لِما هذه النصائح كلها ..
أنت تمثلين الغرب سيدتي ..
حتي لا أري طفلٌ يغرق وأدمع من أجله
كما حصل مع إيلان ..
وغيرهم من تشردوا وذاقوا الويلات
كشعب فلسطين من تاريخه ونكبته
أنتم فقط من تعانون في بلادكم ..
تردون العكس علينا وعدوكم أمامكم
أعلمت لماذا صرحت ..
حتي لا ندفع الثمن أكثر ..
عليكم مساعدة أنفسكم ..
قبل أن نقدم لكم مساعدتنا..
هذا ما يميز العرب بحق ..
يطلبون من الغير ..
وهم يملكون العلاج الحقيقي لهم
شكراً سيدتي علي حوارك الصريح
من أجل الإنسانية والبشر ..
فلا لونٌ هنا للعنصرية ..
ولا لفكر إندثر ..
إقبلوها كما هي ..
فهي الروح الصادقة لنا
===
بقلم/ كرم الشبطي