رسالتنا نحن الفلسطينيون إلى سمو الأمير ولي ولي العهد السعودي الذي أعلن تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب يضم 34 دوله وذكر حصرا الدول التي يستهدفها الإرهاب منها سوريا العراق واليمن ولبنان والجزائر وليبيا وأفغانستان وتناسى إرهاب الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وتجاهل جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين ، فهل سقط التغاضي عن الاحتلال الإسرائيلي سهوا أو أن التغاضي عن إرهاب إسرائيل واحتلالها هي ضمن سياسة أن إسرائيل هي من الدول الداعمة لمحاربة الإرهاب ، وهنا بودنا التعريف بالإرهاب الذي يقصد بمحاربته ، وهل تندرج جرائم المستوطنين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت لائحة الإرهاب وفق مفهوم تعريف الإرهاب ، وسؤالنا ما هو تعريف وأهداف الحلف المشترك للدول الاسلاميه في محاربة الإرهاب.
وهل تندرج جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين تحت بند الإرهاب إن بالنسبة لخطف الفتى الفلسطيني محمد ابوخضير وحرق جثته وحرق عائلة الدوابشه وكذلك تشريع حكومة الاحتلال لقتل الفلسطينيين ليندرج ضمن تعريف الإرهاب أم لا إضافة إلى
أن الاستيطان وسياسة التهويد وممارسة الفصل العنصري وهدم البيوت يندرج ضمن الإرهاب وكذلك سياسة الاعتقال والاحتلال يندرج ضمن الإرهاب وإذا كان الأمر كذلك لماذا التغاضي و تجاهل البيان عن الاعلان عن التحالف الاسلامي عن جرائم اسرائيل الذي لم يتضمنه بيان ولي ولي العهد السعودي في معرض تبرير تشكيل التحالف لمحاربة الارهاب وذكره للدول التي تتعرض للارهاب دون ذكر فلسطين واستمرار الاحتلال الاسرائيلي ، وهل تجاهل الارهاب الاسرائيلي بحق الفلسطينيين هو ضمن اجنده مرسومه للتحالف حددته أمريكا ودول داعمه للارهاب الإسرائيلي وتشريعه واعتباره حق دفاع عن النفس . لا بد من تعريف وتوضيح حقيقي لحقيقة التحالف الإسلامي وأولوياته في محاربة الارهاب ، في المحصله ان ما تهدف امريكا وحلفائها لتحقيقه تحريف للبوصله عن أولوية الصراع عن الإرهاب المتجسد بالاحتلال لفلسطين وتشريع القتل للفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
بقلم/ علي ابوحبله