مع الدكتور عز الدين أبو صفية حوار هادف وراقي
أتابعه من خلال المقالات بقلمه الحر وبما يحمل من هموم الوطن
ودوماً يكون بيننا عامل مشترك وألم يوحدنا بداخلنا وهوا ما
تتعرض له قضيتنا بهذا الوقت والحالة تعصف بالجميع ولا مفر منها
هنا وكل الرسائل تتوحد بالأقلام الحرة والمناجاة لمن يتحكمون
بهذا المصير والقدر ولا أريد هنا أن أطيل عليكم وأسرد الكثير
من القضايا فكل يوم قضية ومعاناة بحق ونحاول قدر المستطاع أن
نكتب ونعبر لمن يستحق وبالطبع لا أحد يستحق أكثر من الوطن وهنا
أكرر ذلك كثيراً لأننا وبصدق نري الكثير مما لا يحسن ما هوا بيده
ولا الكرسي الجالس عليه والمقصود به هنا الكثير أيضاً من الرئيس
من فوق وعلي رأس الهرم حتي نصل لكل من يترأس فكرة أو يقود
فصيل أو مؤسسة لأن هنا البداية للحقيقة والثورة من الفكر
والروح والأدب حاضرنا ومستقبلنا وعلينا أن نزرع البذور في
أجيالنا المستقبلية وبعكس ما يزرعونه من عنصرية وحزبية بعيدة
الأصول والتاريخ لنا يتحدث عن بساطة شعبنا برغم الثقافة
الكبيرة التي يتمتع بها بجذور الزيتون في الأرض بكنائسنا
وجوامعنا كما كانت تحتضن بعض ..وهناك الكثير من الأمثلة
المدللة علي صدق كلماتنا والحوار هوا الهدف المنشود وأردت أن
أضع بين أيديكم ما كتبه صديقي الدكتور عز الدين أبو صفية
بالرد والتعليق علي قصيدة حفلة من الخنازير وشملت الكثير من
الرسائل المتعددة وعنوانها حمل ذلك بالرد علي من إحتفلوا بقتل
الرضيع علي الدوابشة ومنها أبحرنا بهموم الوطن ونقدنا طال
الكثير ولا نخفي الحقيقة ومجدنا بها من يستحق وهوا الثائر الحر
وإسمه أيضاً مذكور بالحرف وهوا من أطلق النيران علي المستطونين
بالرد ورفض قتل الصغار كما فعل المجرمون علي الأرض بحرق
العائلة وهذه كانت البداية لتفجير الوضع بالداخل لأننا لم
نستوعب ما حصل وطالبنا بالرد وحصل ..فلكم ما قدمه الدكتور عز
الدين أبو صفية ومشكور دوماً لفكره ورقيه وما قاله بمقاله
السابق عن قلمي وقصائدي ومتابعته الجميلة التي تفوق الوصف ..
د. عز الدين أبوصفية وان احتفلوا وشربوا نخب قتلهم اطفالنا.
فهم كذلك منذ ان كان يا مكان. فى سالف الزمان كان فى حرامى
دخل البستان وقتل صاحبه واستولى على البيت والبستان كمان.
وقال انا ابويا زرعنى هون. ومن يومها ومن ذاك الزمان وحتى الان
وهم مرعوبين وخايفين لانهم للوطن سارقين. بس الغريب انهم رغم
حقدهم على بعضهم هم ضدنا موحدين. ونحن بنختلف على العنزة ولو
طارت وبنقتل بعضنا اذا طارت او ما طارت. ومش واعيين ولا حاسين
بان البلد بدها وبدها وبدها نكون مصطلحين. علشان نقدر نقف فى
وجه ابن صهيون ونحرر فلسطين كل فلسطين مش بس اراضى السبع
وستين. ماشى يا قادة ياللى قبل الثمانى واربعين. وانتم اللى
عارفين كيف ضاعت ومين ضيع فلسطين. وانتم ياللى بعد الثمانى
واربعين. والستة وخمسين. والسبع وستين والسبع وثمانين والالفين
واثنين والالفيين وخمسطعش شو عاملين ولا شو بتفكروا حتعملون.
اكيد اولها انهاء الانقسام واتمام المصالحة وفك الحصار وفتح
المعابر واسعاد الناس وتخفيف الضرائب وتوفير عمل لعشرات الاف
الخريجين وانهاء البطالة وتخططوا لعمل عرس جماعى لكل شباب غزة
اللى بدهم يتزوجوا ومش بس من الفصائل. وبعدين شو كمان نوحد
نفسنا ونجمع قوتنا ونرد الصاع صاعين واذا بيحرقو طفل حنحرق
الهم طفلين اتنين. واذا بيهدموا بيت بنهدم ليهن بيتين واذا
بيخلعوا النا شجرة زيتون حنخلع الهم شجرتين جميز لان عندنا شجر
الزيتون مقدس وحرام خلعه كقدسية المناصب والمكاسب عندنا. هيك
لازم يكون الرد ولا شو رايك يا كاتب هالقصيده ولا انت زيي بتقول
في سرك هي دقنى ان كانوا لاي شيئ فاعلين. مع خالص تحياتي
الاستاذ الشاعر كرم الشبطى
Karam Shabati يسعد مساك دكتور عز الدين بالورد والخيرات
لشعبنا وأنت هنا أوفيت وأكملت وسردت من قلمك الحر أجمل قصيدة
بالتعبير عن الروح وصدق النبض بنا وبما انك طلبت رأيي سأكون
معك صريح جداً كعادتي ولم أنجح بغير ذلك فأنا قلت بكلماتي من
فوق بأن الفلسطيني تفوق علي نفسه وبرغم الرد علي الجريمة رفض
أن يقتل الطفل الصغير ولاحت أكثر من فرصة لهم وإسم كرم المذكور
هوا صاحب الطلقات الثورية التي ردت علي حرق عائلة الدوابشة
وأثناء التحقيق معه قال بصريح العبارة نحن لا نقتل الصغار
والرضع مثلكم وهذا ما جعل الرأي العام عند الكيان يصاب بجنون
أكثر ولكن المؤسف هنا هوا نحن العرب لا نأخد بعض القضايا علي
محمل الجد ولا نسوقها للعالم والغرب رغم إننا مدركون بأن
الصهيونية من تتحكم بالإعلام الخارجي وتسوق الكذب والإفترائات
دوماً ضدنا ..أما باقي القصيدة والكلمات بحق ترفع لك القبعة
لسردك ببساطة وبطريقة جميلة لتاريخنا وما تعرضنا له من بني
صهيون بنكبتنا وما تلاها وما ذلنا بيومنا هذا ندفع الثمن
ونقاوم المحتل ولا نسلم أبداً ..وعلينا الوحدة بحق وهنا نتحمل
مسؤلية قراراتنا ونحتاج منها لدراسات كبيرة لنكمل ثورتنا
ونحقق أهدافنا كما آمنا بها والشهيد من روي ترابنا المقدس لنا
والحديث معك ممتع وجميل كلما قرأت لك وشعرت بهذا العشق
والثورة بقلمك الحر بالتأكيد وجنائن الربيع هي قليلة عليك مع
محبتي وشكري الجزيل لشخصك الكريم والراقي ومعك سنبقي أحرار
ومدافعين عن الظلم وهنا الدبابيس منك تنطق بالحق وهي مؤرخة
ومؤرشفة بالطبع وذاكرتنا لا تنسي أي حرف ثائر من أجل الوطن
الحبيب وسأختم معك كما قلت من قبل بأن الوطن يجمعنا علي
المحبة والسلام دوماً صديقي الدكتور عز الدين أبو صفية ويوجد
جزء مهم لم أعقب عليه بالوقت الحالي لأنه آلمنا جميعاً وهوا من
يتحمل مسؤوليته هم من يدعون قيادتنا وحكمنا وأقول هذا لأنهم من
خيبوا آمالنا وبصدق ..ولكن سأكشف هنا جزء جديد ولم أتناوله من
قبل وهوا الأمل بالروح ..وهذا يقين بداخلنا ..وليس كلمات ولا
شعر هنا ..بل سيثبت التاريخ أيضاً هذا بأن المرحلة المقبلة
بالسنوات القادمة ستكون في صالحنا وبتغييرات كبيرة تشمل
المنطقة العربية وتعود علينا بالخيرات وإنبعاث الأمل مجدداً
بتحرير كامل التراب الفلسطيني وهذا يتطلب منا الصبر والتضحية
وأقلامنا الحرة هي من تساعد علي ذلك بنشر الثقافة والوصول
لجميع طبقات شعبنا ولا نتركهم بهذا الحال والذي وصفه قلمك
وحرفك المعبر عن الأرواح في غزة وفلسطين عامة ..هي من تحتوينا
وتحت ظلها نستظل بالمقاومة والبندقية الشريفة ..لك المحبة
والتقدير الدائم صديقي دكتور عز الدين أبو صفية
===
__كرم الشبطي _________k..sh
k..sh___________ كرم الشبطي
===