ملتقى اعلاميات الجنوب ينظم حفل ختامي لمشروع "عين الاعلام على عمليات العدالة.

أكدت رئيس مجلس إدارة ملتقى إعلاميات الجنوب أ. ليلى المدلل على أهمية ما تقوم به المؤسسات الأهلية الشريكة من دور هام وحيوي بمجال العدل والمساهمة في تحقيق العدالة على أرض الواقع، موضحة أهمية الإعلام في نشر الحقيقة وتزويد المجتمع بالحقائق والمعلومات وتوعية الجمهور لتحقيق الأمن الاجتماعي.

جاء تأكيدها خلال الحفل الختامي لمشروع عين الإعلام على عمليات العدالة الذي نظمه الملتقى في قاعة قصر الشوق بمحافظة رفح, بتمويل من برنامج UNDP برنامج الامم المتحدة الإنمائي لتعزيز سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمن وللشعب الفلسطيني (2014-2017), بحضور ومشاركة لفيف من الإعلاميين والكُتاب وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات العدالة.

وقدمت المدلل شكرها وتقديرها للجهات القائمة والمشاركة في المشروع على ما بذلوه من جهد لإنجاح البرنامج بالشراكة مع المؤسسات المحلية بهدف تقوية ودعم سيادة القانون وتعزيز الوعىي القانوني وتحسين فرص وصول الناس للعدالة, منوهةً إلى أهمية الاستمرار بمثل هذه المشاريع لما لها من أهمية في تحقيق العدالة وتوعية المجتمع.

بدورها استعرضت منسقة المشروع صابرين أبو ختله أبرز وأهم المحطات التي عاصرها المشروع على مدار العام, مشيرًة إلى أن الملتقى تمكن من عقد (15) ورشة عمل و(6) حلقات إذاعية و(8) حملات ضغط مناصرة وعرض مناظرتين تلفزيونيتين وبرو موشن يتحدث عن آليات التوقيف في القانون الفلسطيني عبر قناة الكتاب كما تحدثت عن اصدار عددين من مجلة انسان عرضت بها العديد من المواضيع التي تعالج قضايا مجتمعية هامة.

وأوضحت أبو ختلة أهم التوصيات الناتجة عن ورشات العمل والتي تلخصت ابرزها في ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة وحدة القضاء الفلسطيني واستقلاله وتوحيد القوانين بين شطري الوطن والعمل على تعزيز وجود جهاز تنفيذي لتنفيذ الاحكام الصادرة واعادة الحقوق لأصحابها، كما وأشارت إلى أهمية وجود تعديل على القوانين والاجراءات الخاصة بالنساء والعمل على توعية رجال الاصلاح للقيام بدورهم والتخفيف من الظلم الواقع على النساء، منوهه ايضا على اهمية وجود صحافة متخصصة لتغطية ما يدور في اروقة المحاكم وبناء جسور ثقة بين المؤسسة الصحفية والوزارات الحكومية والضغط على النقابة لتشكيل جسم قوي ومتكاثف وذلك بإيجاد قانون يحمي الصحفي من أي انتهاك واقع عليه.

وفي كلمة الإعلاميين/ات المشاركين التي القتها أمل بريكة بالإنابة عنهم أكدت فيه على أهمية المشروع بالنسبة لهم في تطوير وصقل مهاراتهم في ادارة ورشات العمل والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والأهلية ومحاورة الشخصيات المختلفة، والمساهمة في زيادة المعرفة بالقوانين وبأجهزة العدالة بكل أقسامها وتنمية مهاراتهم حول حقوق الإنسان والقوانين الفلسطينية والدولية والتعرف علي المبادئ والمعايير الأساسية لحفظ الكرامة الإنسانية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والمدنية والثقافية.

وأكدت بريكة على أن المشروع كشف عن طاقات شبابية قادرة على انتاج السبوتات واعداد التقارير المصورة والمونتاج وذلك من خلال انتاج نبض الشارع الذى يستعرض اراء المواطنين حول قضايا مجتمعية ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي لإيصال صوت الشارع الغزى الى المسئولين.

هذا وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية من خواطر عدلية والتي تلخص معاناة المجتمع من القوانين والأزمات التي يواجهونها داخل أروقة العدل والعدالة انتقالا إلى الدبكة التراثية الفلسطينية, الى جانب عرض (LCD) لأبرز وأهم المحطات الخاصة بالمشروع.

واختتم الاحتفال بتوزيع الدروع والشهادات على المؤسسات الحقوقية والقانونية التي ساهمت في انجاح مشروع عين الاعلام على عمليات العدالة وتم تكريم المشاركين في المشروع

المصدر: رفح – وكالة قدس نت للأنباء -