أنا فلسطينيةٌ،،، أنا عربيةُ الانتماءِ،،، أنا لؤلؤةٌ على جَبينِ المجدِ،،، أنا ومضةُ من نورٍ،،، أنا الهلالُ والصليبُ،،، أنا سنابلُ القمحِ ،،، أنا زهرةُ البيلسانِ،،، أنا شجرةُ السنديانِ ،،، أنا شقائقُ النعمانِ،،، أنا عَبقُ النرجسِ ،،، أنا اريجُ الدفلى ،،، أنا عِطرُ الياسمينِ ،،، أنا زهرةُ الليلكِ ،،، أنا شذا الليمونِ ،،، أنا عبيرُ البرتقالِ ،،، أنا الشيحُ والزعترُ،،، أنا التينُ و الزيتونُ،،، انا نوارُ اللوزِ الأبيضُ ،،، انا جُلَّنارْ ،،، أنا العشقُ الاولُ للأرضِ والسماءِ، والبحرِ، والمواسمِ، والسهولِ، والجبالِ، وقَوسُ قزحٍ ،،، أنا فكرةٌ لن تموتْ،،، أنا المجدُ المسطرُ على أشرعةِ الحلمِ،،، أنا الثائرُ،،، أنا العائدُ،،، أنا الأسيرُ،،، أنا الشهيدُ الذي يبللُ وردَ الأَرْضِ بقطراتِ الندى،،، أنا من أزهرتْ الأرضُ بإطلالتي في الخمسةِ والستينَ ما بعد الألف ،، أنا المبتدأُ والخبرُ،، أنا البدايةُ والنهايةُ،، أنا منبتُ الأحرارِ،، أنا قبلةُ العاشقينَ،، أنا بوصلتي القدسُ،،، أنا ولدتُ من رَحمِ البطولةِ، والشموخِ، والكبرياء،،، أنا ثورةُ بِساطِ الريح ،،، أنا ملحمةٌ من الصمودِ،، تروى وتحكى جيلاً بعد جيلْ،، أنا الكرامةُ الخالدةُ،، أنا عيلبونُ المجدِ،، أنا أسطورةُ بيروتٍ،، أنا قلعةُ شقيف،،، أنا الدبويا،، أنا ديمونة،، أنا عملية ميونخ، أنا عملية سافوي، أنا العرقوب، انا عملية دير ياسين (الساحل)،، أنا جنين القسام ،، أنا الإنتفاضة الأولى، والثانية، والثالثة، أنا ابو عمار، أنا ابو جهاد، أنا ابو اياد، أنا سعد صايل، أنا الكمالين، أنا ابو يوسف النجار، أنا خالد وهاني الحسن، أنا ابو علي إياد، أنا صخر ابو نزار، أنا ماجد ابو شرار، أنا أبو الهول، أنا احمد موسى سلامة، أنا عبد الفتاح عيسى، أنا محمود الهمشري، أنا عصام السرطاوي، ابو علي حسن سلامة، أنا عزمي الصغير، أنا ابو صبري صيدم، انا ابو علي شاهين، انا وائل زعيتر،أنا عز الدين القلق، أنا سعيد حمامي، أنا ابو الحسن قاسم، أنا حمدي سلطان، أنا مروان كيالي، أنا علي ابو طوق، أنا عبد المعطي السبعاوي، أنا عاطف بسيسو، أنا ابو جندل، أنا فاطمة البرناوي، أنا وفاء ادريس، أنا دلال المغربي، أنا شرف الطيبي، أنا مروان زلوم، انا حسين عبيات، أنا راسم حلاوة،أنا زياد ابو عين، أنا فاروق القدومي، أنا سليم الزعنون، أنا مروان البرغوثي، أنا فؤاد الشوبكي، فهل عرفتم من أكون؟؟؟ أنا العاصفة، أنا التي جذورها ضاربة في اعماق الارض،،، أنا العصيةُ على الفناءِ،، انا النوارسُ،، أنا الفنيقُ،، أنا المجدُ المؤثلِ،، أنا البذلُ ،، أنا العطاءُ ، أنا الإيثارُ،، أنا صاحبةُ التاريخ العريق.
وأخيرا وليس آخراً في الذكرى الواحدة والخمسين عاشت الذكرى والمجد للثورة وكل عام وشعبنا الأبي بالف خير ونتمنى ان يكون العام القادم عام الدولة والعودة والاستقلال وكنس الاحتلال الصهيوني الغاشم ورفع علمنا الفلسطيني خفاقا فوق أسوار القدس ومساجدها وكنائسها هم يرونه بعيداً ونراه قريباً. ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) صدقالله العظيم.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار والحرية لأسرانا البواسل والنصر لشعبنا العظيم.
بقلم : فراس الطيراوي عضو الأمانة العامة للشبكة العربية لكتاب الرأي والإعلام - شيكاغو.