من فنون نهج الإقصاء الوظيفي بسلطة الطاقة وشركات الكهرباء بغزه:

بقلم: سهيله عمر

سأتحدث في مقالي هذا عن كافة فنون النهج الإقصائي للعمل بسلطة الطاقة وشركات الكهرباء بغزه من منطلق خبرتي الشخصية معهم حيث وضعت امامي كافه العراقيل للعمل في سلطة الطاقة وشركات الكهرباء ومورس معي كل اساليب اللف والدوران لا قصاءي من العمل سواء في ادارة فتح قبل الانقسام او ادارة حماس بعد الانقسام لسلطة الطاقة وشركة الكهرباء للتوزيع مع انني حاصله بكالوريوس وماجيستير ودكتوراه هندسة قوى منذ عام 2003 وايضا لدي خبره عميقه في مجال هندسة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات بينما جميع من يعملون في سلطة الطاقة وشركات الكهرباء غير متخصصين حتى على مستوى البكالوريوس بالقوى ومؤهلاتهم جدا متواضعة. وكل ذلك يدلل على احتكار سلطة الطاقة وشركات الكهرباء من مجموعه من المتنفذين الذين يتحكمون من يستطيع ان يعمل بها ويستخدمون كافة الاساليب الإقصائية. و يبدو انني حصلت على دكتوراه بهندسة الطاقة ليس لخدمه وطني بمجال تخصصي، بل لاشكل سلطة طاقه ثالثه واواصل ابحاثي في تقييم الفشل الاداري الذي تتمتع به سلطة الطاقة وشركات الكهرباء بقطاع غزه.

سأستعرض جميع محاولاتي وطلباتي للعمل في سلطة الطاقة وشركات الكهرباء وكيف تم عرقلتها من قبل ادارتهم:

1. انشأت وزارة الطاقة ابان مجيء السلطة الوطنية بعد اتفاقية اوسلو، وكان اول وزير فيها هو الدكتور عبد الرحمن حمد. كنت قد تدربت بجميع اقسام وزارة الكهرباء بدوله خليجيه (توليد وتحكم ونقل وتوزيع ) لانهم لم يكونوا يقبلوا توظيف الاجانب بهذه الدولة. اول مره حاولت التقدم بوزارة الطاقة بغزه عام 1998 وكنت حاصله على ماجيستير بهندسة القوى ولم تكن تنزل اعلانات توظيف، فتفاجأت بشئون التوظيف يتهزأ قائلا الا تعرفين انه في البلد حملة دكتوراه بالقوى يجلسون بالبيت ولا يستطيعون التعيين بهذه الوزارة؟؟ وكانت هذه اول اشاره لي ان هذه الوزارة تهمش المتخصصين ويحتكر العمل بها لفئة من الاشخاص.

2. بعد ذلك تم انشاء شركة الكهرباء للتوزيع وكانت شركه حكومية مملوكه لسلطة الطاقة ويتولى ادارتها ابو ستمهدانه من المدراء العامين لسلطة الطاقة وقيادات فتح، كما تم انشاء شركة الكهرباء للتوليد تولى ادارتها د. رفيق مليحه احد مدراء سلطة الطاقة بدرجه مدير A. كان من الصعب علي اختراق المنظومة والحصول على فرصة عمل بسلطة الطاقة او شركتي الكهرباء خاصه انه لم تكن تنزل اعلانات توظيف والتوظيف كان يتم بالواسطة والمحسوبية.

3. اكملت الدكتوراه وحصلت عليها عام 2003 عدت قطاع غزه وكان وزير الطاقة قد تغير ووكيل الوزارة حينها د عمر كتانه ووكيل الوزارة المساعد د . يحي شاميه ، رفعت رسائل لوكيل الوزارة للعمل بوزارة الطاقة او شركة الكهرباء للتوزيع فدعاني مدير مكتب الوكيل د عبد الكريم عابدين والوكيل المساعد للمقابلة، وقابلتني ايامها د ليلى التي قالت لي ان تخصصها دكتوراه هندسه ميكانيكيه ولن تستطيع تقييمي، انتظرت الرد ولكن لم يصلني أي رد مره بحجة انه لا يوجد اعتمادات ماليه ومره اخرى بحجة انه يجب ان انتظر ايجاد مكان في الهيكلية، أي ردود على سبيل الزحلقة. تقدمت للعمل لشركة الكهرباء للتوزيع فتهرب ابو سمهدانه بحجة انه مؤهلي اعلى من احتياجاتهم ، اما شركة الكهرباء للتوليد فتهربت بحجة انني فتاه ولا طاقة لي بعمل المحطة في الوقت الذين يتعاقدون فيه مع مهندسين من خارج القطاع حسب علمي من وزارة العمل. ومن هنا اضطررت ان ابحث عن العمل في مكان اخر لا يستخدم اسلوب اللف والدوران والمماطلة. واذكر انه بعد سنتين حاولت الحصول على اعتماد مالي وراجعت سلطة الطاقة لتوظيفي ، فتفاجأت ان د. عبد الكريم عابدين يطلب ان احضر للمقابلة مره اخرى، فسألته: الم ااتي للمقابلة مسبقا ولم يوجد من هو مؤهل لمقابلتي؟؟ فسألني: هل اريد ان يبحث عن نتائج المقابلة السابقة بالأرشيف، فأجبته ليبحث في الارشيف فقد تلاعبتم كثيرا معي مسبقا

4. تم تحويل وزارة الطاقة بعد ذلك الى سلطه يرأسها وكيل الوزارة د عمر كتانه واعتبر ان هذه الخطوة اكبر كارثه حلت بقطاع الطاقة ولا اعرف كيف تم تحويل وزاره مهمه كوزارة الطاقة الى سلطه او هيئه يتحكم بها وزير واحد للابد، فالتغيير الاداري رحمه لأي وزاره.

5. استقال الوكيل المساعد م يحي شاميه لترشحه كنائب للتشريعي، وبعد احداث الانقسام عام 2007 تولى م كنعان عبيد رئاسة سلطة الطاقة بعد سيطرة حماس، كما اصبحت شركة الكهرباء للتوزيع تحت سيطرة حماس. عرفت ان موظفي سلطة الطاقة تم استثناءهم من قرار الجلوس في البيت على النحو الذي تم استثناء موظفي وزارة التعليم والصحة منه، فتوقعت انه لم يحدث تغيير في النظام الاداري لسلطة الطاقة او شركة الكهرباء للتوزيع ومازال العمل بها محتكرا . كان يوجد اعلانات توظيف بعد مجيء حماس لسلطة الطافه وشركة الكهرباء للتوزيع لكن لم اكن اتتبعها لا نني كنت اعمل بالخارج كما كانت الاعلانات تشترط سن المهندس المتقدم اقل من 30 عام اضف ان حماس كانت تتبع نفس اساليب فتح في احتكار فرص التوظيف بالوزارات لا شخاص يريدونهم. والغريبة ان رئيس سلطة الطاقة في رام الله اصبح لا يملك أي صلاحيات في غزه بعد الانقسام .

6. عملت في مجال تكنلوجيا المعلومات وكأستاذه اكاديميه في جامعات خارج قطاع غزه لتدريس مواد في هندسة القوى بشكل خاص. عدت اخر مره القطاع عام 2014 وكان وضع الكهرباء سيء جدا حيث كنا نحصل على 4 ساعات يوميا مما دفعني للثورة الداخلية على سلطة الطاقة وشركات الكهرباء. تقدمت للعمل مره اخرى عام 2014 لشركة التوليد للكهرباء لا نها الاقرب لمؤهلاتي ، لكن كنت اتلقى نفس المبررات الواهية من شركة توليد الكهرباء: التعيين متوقف بالمحطة او ان المحطة لا ترغب في تعيين سيدات. ارسلت بكتاب للدكتور رفيق مليحه، فدعاني للقائه ليعتذر لي شخصيا. اخذ يتحجج ان عنده عدد فائض من المهندسين وان عملهم لا يناسبني كفتاه فهو يستند على نظام النوبات ولا يحتاج حملة دكتوراه، فيكفيهم للعمل أي خريج جديد، فقلت له يستطيعوا ان يستثنوني من نظام النوبات ، وكيف لخريج جديد من الجامعة الإسلامية لم يدرس الا ماده واحده في القوى يمكنه ان يعمل بالمحطة، فقال انهم يبعثونهم للخارج لا خذ دورات، فقلت له اذا انتم بحاجه لمؤهلين، هنا تهرب وصار يخوض في تجاربه المريرة بصعوبة البحث عن عمل لا نه حامل دكتوراه ويقدر معاناتي في ذلك، ولم اخرج باي نتيجة معه فمن الواضح انه اخذ قرار بأغلاق الابواب في وجهي وكلامه مليء بالتناقضات. جميع الجامعات في غزه تدعي عدم حاجتها لمدرسين جدد.

7. لدى انتقادي سلطة الطاقة وشركة الكهرباء للتوزيع على مواقعهم بالفيس بوك، دعاني نائب رئيس سلطة الطاقة لمقابلته عام 2015 وذهبت لمقابلته لطلب توظيف بعقد عمل بشركة الكهرباء للتوزيع. ذهلت بصراحه من كم خبرته في مجال الطاقة حيث عمل 33 عام بدولة الامارات في محطات توليد الكهرباء وبدى لي انه من اكثر الاشخاص المؤهلين لمنصبه في القطاع. سردت له الاماكن التي عملت بها بعد اعاقة عملي بسلطة الطاقة وشركات الكهرباء منذ عام 1998 ومن ثم عام 2003. من خلال حديثي القصير معهم فهمت ان الشبكة تعاني من مشاكل كثيره وتحتاج لتطوير جذري. نهاية اللقاء تفاجأت به يردد نفس اعذار د رفيق مليحه انه مؤهلي عالي ولا يوجد حاجه للدكتوراه بشركة الكهرباء للتوزيع على سبيل الزحلقة، فقلت له هل يجب ان يجلس حامل الدكتوراه بالبيت ؟؟ طلب ان انتظر اعلان توظيف بالشركة ان وددت ان اعمل لديهم بشكل رسمي ولا يعنيهم معاناتي للالتحاق بسلطة الطاقة خلال الإدارة السابقة منذ عام 1998. فسألته ماذا لو جاء الاعلان يشترط سنا معينا او ان يكون المتقدم ذكرا كما يحدث عادة ؟؟؟ تهرب ولم يستطع الاجابة على سؤالي ولم يقدم أي حلول عمليه وطلب مني ان اعمل دراسات بشكل تطوعي لتوظيف طاقتي في خدمتهم. العمل التطوعي نظام اداري خاطئ فحتى المتدرب يجب توفير عقد عمل له في مكان حساس كشركتهم. لدى نقاشي في المشكلة على الفيس بوك مع المدير العام بشركة الكهرباء للتوزيع تفاجأت به يطلب مني ان اسوق نفسي لهم لتوفير عقد عمل لي بشركتهم لان المؤهل العالي في القوى بنظره ليس مقياس، فاستغربت وقلت له كيف تتجاهل كل مؤهلاتي العلمية والعملية وخبراتي الأكاديمية في مجال هندسه الكهرباء وايضا تكنلوجيا المعلومات وتطلب مني ان اسوق نفسي وتعرف ان ذلك نظام اداري خاطئ؟؟ اطلعت على هيكلية شركه التوزيع فتفاجأت انها مليئه بالأماكن فاستغربت، هل عجزوا ان يجدوا لي مكان بين كل هذه الاماكن ويطالبونني بالتطوع ؟

8. انتظرت طويلا اعلان توظيف في شركة الكهرباء للتوزيع حتى جاء ثلاث اعلانات للتوظيف، احدهما اعلان لتوظيف مهندس كهرباء ويشترط السن فيه اقل من 30 عام والاخر اعلان توظيف لمدير مقر ويشترط السن اقل من 45 سنة والثالث مدير تخطيط يشترط عمر اقل من 40 سنه. ونظرا لان عمري 46 سنه لم استطع التقدم الا لمدير مقر كما تقدمت لمدير تخطيط ولكن لم تتم دعوتي الا لمقابلة مدير مقر. اسلوبهم كان خاطئ في الاعلان. كان يجب ان يتم طرح ثلاث مناصب engineer, senior engineer, manager بدون وضع تحديد للسن في أي من هذه المناصب لا عطاء فرص متساوية للجميع بدون اقصاء كما يحدث في جميع الشركات لكنهم طلبوا منصب مهندس ومدير مع تحديد عمر المهندس اقل من 30 عام والمدير مقر اقل من 45 عام ومدير تخطيط اقل من 40 عام، ولم ارى أي شركه بالعالم تحدد السن ولا ادري لماذا هذا الاسلوب الإقصاءي الذي يستخدمونه من خلال تحديد السن الذي يساهم في اقصاء العديد من الطاقات بغزه. بهذا الاسلوب لن يستطيع أي مهندس عمره اكثر من 30 عام العمل لدى سلطة الطاقة او شركات الكهرباء مهما بلغت خبرته ومؤهلاته بتاتا وهذا اسلوب اقصائي مريب. عندما حاججتهم في ذلك لم يستطيعوا الإجابة عن السبب وقال لي ال م فتحي الشيخ خليل هو حر ويريد شباب صغار للعمل بالشركة.

9. قيل لي انه سيكون امتحانات لمنصب مدير مقر الذي تقدمت اليه ومن ثم مقابلات. حاولت التحضير والاطلاع على نمادح امتحانات المهندسين الذي وضعوه في موقعهم وكان لي عليه العديد من الملاحظات التي ذكرتها لهم. اسلوبهم خاطئ في الامتحانات للمهندسين. نماذج الامتحانات في موقعهم فيها العديد من الاخطاء، فعندما كنت احاول حل بعض الأسئلة لم اجد الإجابة بين الاجابات ، مما يعني انه يوجد خطأ في حلول بعض المسائل لديهم من يسبب خلل في التقييم فالطالب لن يجد حله الصحيح بين الاجابات. كان يجب حل الامتحان جيدا من قبل اكاديميين قبل تقديمه للطلاب. كما ان الاختيار من متعدد اسلوب خاطئ فالطالب ممكن يغش الإجابة بسهوله من اخر كما انه لا يعقل ان يأخذ الطالب اكثر من 5 دقائق في حل المسألة ليختار الإجابة الصحيحة. قمت كثيرا بالتدريس الاكاديمي واعرف ان اسلوب الاختيار من متعدد هو اسوأ اسلوب في الامتحانات ولا يمكن ان يقيم أي طالب، وابسط برهان انه ماذا لو وضع طالب نفس الخيار a مثلا في جميع الأسئلة، يكون ضمن ثلث الدرجة في الامتحان بينما لا يعرف شيء. كان يجب ان توضع المسائل الحسابية في اسأله منفصله ليس بأسلوب اختيار من متعدد ليتم تقييم اسلوب الحل من الطالب .

10. الا انني تفاجأت انهم لم يدعو لامتحانات لمنصب مدير مقر وفقط دعوا الى المقابلات جميع المتقدمين للمنصب. من اول دخولي شعرت من خلال رد فعل احد اعضاء اللجنة انه جدا متضايق ويتململ، وكان يحاول الضغط على انهاء المقابلة معي بسرعه. لا اعرف السبب وراء ذلك ان كان لم يعجبه شخصي فتولد لديه انطباع مسبق انني لا استحق الموقع خاصه يبدو انه غير مهندس ومن ثم لا اعتقد ان سيكون لديه القدرة لتقييم مهندسين بشكل عادل. عندما ارى انه يوجد شخص في اللجنة متضايق سيولد لدي شعور باليأس وسترتبك اجابتي فمهما قلت وفعلت فلن اعجبهم. كان تركيزهم في السؤال على كيفيه تطوير المقر ، وهذا سؤال غريب فكيف يسأل متقدم بالخارج لا يعرف شيء عن مقراتهم كيف سيطوره، على سبيل المثال هل يعقل ان يسأل مدرس قبل التدريس كيف ستطور المنهج او مهندس لا يعرف الآلات الموجودة بالمصنع كيف ستطور المصنع. كان سؤال خاطئ ولم افهم لماذا كان التركيز على هذا السؤال. لم يسألوني سؤال في جوهر هندسة القوى وسؤالهم الوحيد كان عاما ( ما هي تركيبه الشبكة) ، بل كنت اشعر انهم كانوا يعتقدون انني لا اعرف ان اجيب على هذا السؤال وهو جدا تافه، واجبت على السؤال بالتفصيل . ومن الطبيعي ان لا اعرف تفاصيل شبكتهم ومقدار فولطياتها وقدرات محولاتها لا نه لم يسمح لي بالعمل ولن احاول ان اعرف عنها طالما لم اعمل لديهم.

11. استغربت كيف ستكون اليه التقييم بناء على مقابله عابره بدون امتحانات . سيكون تقييمهم شكلي بناء على انطباعهم الشخصي وهذا اسلوب خاطئ، فهم لم يقيسوا علم الشخص بل حبهم لشخصه وسندور في نفس الحلقة ان الشركة تدار من قبل الغير متخصصين. ولم يتم اختياري للمنصب
وكما ترون ماهي فنون الاقصاء الوظيفي في سلطة الطاقة وشركات الكهرباء. قبل الانقسام كان التعيين على الواسطة -بدون اعلانات توظيف - لمهندسين لا يملكون أي تخصص بالقوى ولو على مستوى البكالوريوس ويستبعدون المتخصصين من العمل، وبعد الانقسام كان يوجد امتحانات توظيف لكن يتم اشتراط سن المهندس اقل من 30 عام مما يتسبب في اقصاء كم كبير من الكفاءات والاختبارات تكون اختيار من متعدد. بينما يتم اشتراط سن المدير اقل من 40 عام او 45 عام حسب الرغبة ولا يتم اجراء اختبارات ويتم التقييم بشكل شكلي بناء على انطباع افراد اللجنة الشخصي ولا يتم التركيز على سؤاله في صلب مادة القوى ويسؤول فقط كيف ستطور مكان لا يعرف ماذا به لا نه اقصي من العمل بالشركة . فهل هذه اليه توظيف سليمه ؟؟ في جميع شركات العالم تعرض اصلا عده مناصب engineer, senior engineer, associate engineer, manager بدون تحديد السن وتوضع نقاط على الشهادة الأكاديمية والخبرات ويسؤول في جوهر المادة مع مراعاة ان المتقدم لا يعرف شبكتهم فلا يمكن ان يطالبون بتطوير الشبكة في المقابلة. اذكر في الخليج انهم كانوا يعتمدون المعدل الجامعي والمؤهل الاكاديمي والتخصص لا عطاء حق التوظيف. اصحاب المعدلات العالية من متخصصي هندسة القوى الحاصلين على بكالوريوس بالقوى يتم توظيفهم مباشره دون مقابلات، وبالمثل المتخصصون بدرجة الماجيستير والدكتوراه بالقوى. قارنوا ذلك بأساليب اللف والدوران التي تتم في ادارة سلطة الطاقه وشركات الكهرباء بغزه.

علما انني اكتب مقالي من منطلق اصلاحي لغيرتي على قطاع الطاقة في بلدي حيث انني متخصصه دكتوراه بالطاقة وليس طبيعي ان يتم تهميشي من عام 1998 بينما يحتكر العمل به لغير المتخصصين. فهل من يهب لا صلاح النظام الاداري في سلطة الطاقة وشركات الكهرباء ويحررهم من احتكار فئات معينه من الاشخاص. واعتذر ان وردت اي اساءه لاي مسئول.

[email protected]