30/1/2016م ، دعوة ونداء للضمير العالمي للانتصار للإنسانية المستباحة ،

بقلم: حازم عبد الله سلامة

بسم الله الرحمن الرحيم
مازال الاحتلال الصهيوني مستمرا بمصادرة الأراضي ومصادرة حقوق أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948 ، وتضييق الخناق عليهم وحرمانهم من ادني حقوق المواطنة ، وردا علي هذه الانتهاكات البشعة للاحتلال وجرائمه المستمرة ضد أهلنا الصامدين أصحاب الأرض الأصليين المرابطون علي أرضهم وأرض أجدادهم وحقهم التاريخي ،

قررت لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب في أراضى فلسطين المحتلة منذ العام 1948والتي تضم كل الأحزاب الفاعلة بين جماهيرنا وكل النواب العرب في الكنيست الذين يمثلون الفلسطينيين وكل رؤساء البلديات والمجالس المحلية المنتخبة والغالبية الساحقة من مؤسسات المجتمع المدني , وبعد مشاورات مع مختلف الأطياف والفصائل التي تمثل شعبنا الفلسطيني عموما تم الخروج بنداء يدعو مختلف الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية إلى تنظيم فعاليات لمساندة ودعم حقوق جماهيرنا الفلسطينية في الجليل والمثلث والنقب والساحل في يوم واحد أطلق عليه اسم : اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948 وذلك يوم السبت 30-1-2016

في ظل هذه الهجمة الصهيونية المتواصلة ضد أهلنا عرب الداخل الفلسطيني ، يجب علي كل الأمة العربية شعوبا وحكومات وأحزاب وأكاديميين وكتاب ومثقفين ، الوقوف بكل قوة وجدية لدعم حقوق أهلنا الفلسطينيين ، وعلي كل أحرار العالم ومؤسسات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحية أن تساند وتدعم حقوق أهلنا بالأرض المحتلة ، وعلي المجتمع الدولي أن يقف أمام مسئولياته ويضع حد لهذا الإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية ،

انه يوم السبت 30/1/2016م ، اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل ، إنها لحظة تحكيم الضمائر وإعلاء صوت الحق والحقيقة والانتصار للمظلومين وإعلان رفض الظلم والإرهاب والإحتلال وسلب الحقوق ، إنها دعوة ونداء لصحوة الضمير العالمي للانتصار للإنسانية المستباحة ، إنها صرخة شعب يستنجد الأحرار بالعالم للانتصار للعدالة وحق الشعوب بالحياة الكريمة ، هذا نداء الإنسانية يختبر ضمائركم ، ويختبر شعاراتكم أيها المنادون بالحرية والمجتمع المدني والحقوق ، هاهي حقوق شعبنا تسرق وتضيع فلتلبوا نداء الضمير في اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948، وتدعموا حق شعبنا بالحياة والعيش بكرامة ومساواة في وطنهم الذي لا وطن لهم سواه ،

بطش الإحتلال وظلمه لن يدوم ، ومهما طالت عتمة الليل فحتما ستشرق شمس النهار لتبدد هذه الظلمة الحالكة ، هذا وطننا اسمه فلسطين وسيبقي اسمه فلسطين ونحن هنا مرابطون ثابتون علي هذه الأرض فنحن ملح الأرض وأهلها وأصلها ، باقون هنا متجذرون كأشجار الزيتون وشامخون كأشجار النخيل ، واثقون أن الحق حتما ينتصر مهما طال استبداد الظلم ، إننا حتما سننتصر طال الزمن أم قصر ، لان الحق دوما منتصر والباطل إلي زوال ،
والله الموفق والمستعان

كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

[email protected]