أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، على أن هنالك مؤشرات إيجابية لإنهاء العجز المالي لوكالة تشغيل وغوث اللاجئين (أونروا)، خاصة أن الرئيس محمود عباس، وضع هذا الملف على جدول أعمال زيارته إلى اليابان، إضافة إلى أن العمل جار مع العديد من الدول الأوروبية بخصوص ذلك.
وأوضح أبو هولي، في تصريح صحفي يوم الخميس ، أن الشهرين المقبلين حاسمان في تاريخ الوكالة ورسم سياسة جديدة تجاه تجديد التفويض لها، وسد العجز المالي الذي يصل إلى 89 مليون دولار لتجاوز موازنة عام 2019 والسير بها بنجاح للوصول إلى موازنة 2020.
وأشار أبو هولي، إلى مطالبة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بتوسيع خدماتها للاجئين في لبنان وغزة والضفة، خلال اجتماع عقد بالأمس مع نائبة مدير عام المشاريع في الشرق الأوسط، والتي تزور قطاع غزة للمرة الأولى.
ومن المقرر التصويت على تجديد ولاية أونروا لثلاثة أعوام مقبلة خلال اجتماعات للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مقررة في بداية ديسمبر المقبل.
وتقدم أونروا التي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، خدماتها لحوالي خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها في مناطقها الخمس وهي الأردن، وسوريا، ولبنان والضفة الغربية، وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل الى حل عادل لقضيتهم.
وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير.